العلاج الطبيعي يُنهي معاناة فتاة عشرينية مع الكرسي المتحرك
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أسهم قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حراء العام عضو تجمع مكة المكرمة الصحي من إنهاء معاناة مواطنة عشرينية دامت ما يقارب السنة من الكرسي المتحرك إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
وأوضح الفريق الطبي ان الفتاة تعرضت لحادث مروري خارج المملكة مما سبب لها كسر مضاعف في عظمة الفخذ وتم إجراء عملية تثبيت للكسر، إلا أنها لم تعد قادرة على ثني الركبة والمشي وممارسة حياتها بالشكل الطبيعي.
وتابع الفريق "راجعت المريضة قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حراء العام وهي تستخدم الكرسي المتحرك، حيث تمت معاينتها وتقييم حالتها من قبل أخصائية العلاج الطبيعي والفريق المعالج وعلى الفور تم وضع الخطة العلاجية المتكاملة لحالتها".
أخبار متعلقة لتقليل الوقت.. 1000 سكوتر و7200 كم من الطرق لخدمة ضيوف الرحمنبمشاركة محلية ودولية.. جدة تحتضن كونجرس الجراحة السبت المقبلوقال الفريق "على مدار 10 أشهر تم إخضاع المريضة للجلسات العلاجية المكثفة والجلسات الافتراضية وكان التزام المريضة بالمواعيد المحددة هو أحد أهم الأسباب التي مكنتها من الإستغناء عن الكرسي المتحرك ولله الحمد وبذلك عادت المريضة بالمشي والحركة الطبيعية وأداء مهامها اليومية بشكل أفضل".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مستشفى حراء العام تجمع مكة المكرمة الصحي العلاج الطبيعي الکرسی المتحرک العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
منها عربية.. الدول «الأكثر معاناةً» للعام 2025
تواجه العديد من الدول ظروف قاسية وصعوبة في توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية اللازمة لحياة مواطنيها.
وحسب ما ذكر موقع “تيمبو كو”، “تشير إحصائيات عام 2025، إلى أن هناك دول اجتمعت عليها جميع أشكال المعاناة المرتبطة بأزمات اقتصادية وحروب وصراعات داخلية، إضافة إلى الكوارث الطبيعية”.
وأضاف الموقع أن هذه الدول هي:
بوروندي: تعاني هذه الدولة من مزيج من الأزمات التي تشمل الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والانهيار الاقتصادي، الذي ينتج عنه تفشي البطالة وانهيار البنية التحتية، وهو ما يجعلها في المرتبة الأولى عالميا على مؤشر الدول الأكثر معاناة في 2025.
جنوب السودان: تواجه هذه الدولة ما يمكن وصفه بـ”دوامة صراعات داخلية” منذ استقلالها عن السودان عام 2011، حيث أصبح ملايين السكان يعانون من النزوح والمجاعة والفقر الذي تمثل نسبته 60 في المئة من سكان البلاد، مما يجعلها في المرتبة الثانية عالميا بين الدول الأكثر معاناة في العالم.
أفغانستان: أصبحت أفغانستان ساحة للحروب والنزاعات منذ عقود كان بدايتها مع الاتحاد السوفيتي ثم الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن جاء حكم طالبان، واستمرار المعاناة الاقتصادية التي تضرب البلاد ما جعل نسبة الجوع تقدر بـ95 في المئة من نسبة السكان، وهو ما يجعلها في المرتبة الـ3 عالميا.
سوريا: تسببت الأحداث التي شهدتها سوريا منذ 2011 في تشريد نحو 14 مليون شخص وتدمير نحو 70 في المئة من البنية التحتية، وهو نتج عنه أزمة اقتصادية طاحنة جعلت البلاد في المرتبة الـ4 عالميا على مؤشر المعاناة.
ملاوي: تعد من أفقر دول العالم ويعيش نحو 70 في المئة من سكانها تحت خط الفقر ويعتمدون على الزراعة التقليدية دون أن يكون لديهم استثمارات أو حتى منافذ بحرية، في ذات الوقت الذي يواجهون فيه نقصا في الخدمات الأساسية، ما يجعل هذه الدولة في المرتبة الخامسة على مؤشر المعاناة.
اليمن: تسببت الحروب التي يواجهها اليمن منذ نحو عقد من الزمان في معاناة شعبه من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ليصبح في المرتبة الـ6 عالميا على مؤشر المعاناة، خاصة أن نحو 80 في المئة من سكانه يواجهون الجوع.
جمهورية إفريقيا الوسطى: تعيش إفريقيا الوسطى في حلقة مفرغة من الجوع والفقر والعنف الطائفي الذي أجبر 25 في المئة من سكانها على النزوح وتسبب في تدمير القطاعات الحيوية في البلاد، ما جعلها في المرتبة الـ7 عالميا على مؤشر المعاناة.