الكنيست الإسرائيلي يطالب بإحراق غزة بأهلها .. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نقلت القناة 13 الإسرائيلية دعوة متجددة لنائب رئيس الكنيست الإسرائيلي وعضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن نسيم فتوري إلى مواصلة ارتكاب حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الواسع.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية أن عضو الكنيست فتوري جدد دعوته إلى إحراق كل غزة بأهلها، حتى تتخلص منهم إسرائيل إلى الأبد.
وتجدر الإشارة إلى أن النائب سبق وطالب نيسيم فاتوري بإحراق قطاع غزة الذي تشن فيه إسرائيل حرب عنيفة منذ السابع من أكتوبرالماضي.
وقال فاتوري قبل شهرين في تغريدة: "كل الانشغال بمدى توفر الإنترنت في غزة أم لا يظهر أننا لم نتعلم شيئا. نحن إنسانيون للغاية.. احرقوا غزة الآن، لا أقل من ذلك! لا تضعوا الوقود. لا تضعوا الماء حتى يعود المختطفون".
وقامت منصة "إكس" تويتر سابقاً بإضافة تحذير لمنشور فاتوري باعتباره يحض على القتل، مما اضطره لاحقاً لحذف عبارة "احرقوا غزة".
وقال فاتوري في تغريدته المُعدلة: "لا تدخلو الوقود (إلى غزة)، لا تُدخلوا المياه، حتى يعود جميع المخطوفين (لدى حركة حماس)".
وتواجه إسرائيل اتهامات عربية ودولية بتنفيذ إبادة جماعية وارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الكنيست الإسرائيلي القناة 13 الإسرائيلية الكنيسة
إقرأ أيضاً:
نقاش قانوني لعزل نتنياهو على خلفية تضارب المصالح.. الكنيست قد يتدخل
تتزايد النقاشات القانونية والسياسية في دولة الاحتلال حول إمكانية عزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو من منصبه، بناءً على تضارب المصالح والقضايا المتعلقة بإدارته للحكومة.
وقال المحامي أبراهام بلوخ في مقال له بصحيفة معاريف، إن المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية قد تلعب دورًا حاسمًا إذا قررت أن تصرفات نتنياهو تنتهك القوانين أو الأوامر القضائية.
ويثار جدل عام في "إسرائيل" حول العجز الجوهري لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والذي يمثل في أنه قد يكون غير مؤهل لأداء مهامه، ليس بسبب عجز جسدي، بل بسبب تضارب المصالح القانونية أو السياسية.
وذكر بلوخ مثالا على تضارب المصالح، مثل التضارب المزعوم في قضية "قطر جيت" المتعلقة بمستشاري نتنياهو، وكذلك قضية إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار.
ولفت المحامي المذكور إلى أن المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا لم تستبعد إمكانية عزل نتنياهو في المستقبل بناءً على تضارب المصالح، ورغم رفض الالتماسات السابقة من المحكمة العليا لعزل نتنياهو، ترك القضاة للمستشارة القضائية المجال لاتخاذ قرار مستقبلي بشأن استبعاده.
وحول دور وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسئيل سموتريتش ، قال بلوخ، إنه بعد "تسريبات جهاز الشاباك"، أصدر سموتريتش تعليمات بعدم المشاركة في اجتماع أمني إذا حضره رونين بار، وأدى ذلك إلى إلغاء الاجتماع، مما أثار اتهامات بأن الحكومة انتهكت أمرًا قضائيًا يمنع تهميش رئيس الشاباك.
ولقطع الطريق على إقالة نتنياهو، لفت بلوخ إلى أن الكنيست بصدد إقرار قانون يحدد أن استبعاد رئيس الوزراء لا يمكن أن يتم إلا لأسباب جسدية، مما سيقيد النائبة العامة قانونيًا في المستقبل.