من هو أهارون باراك ممثل إسرائيل في محكمة العدل الدولية؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قررت إسرائيل إرسال كبار خبرائها القانونيين إلى لاهاي لمواجهة الاتهامات لها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أحدهم ناج من الهولوكوست ويدعى أهارون باراك.
بلينكن: الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية تعرقل حل الصراع في غزةولد باراك (87 عاما) عام 1936 في ليتوانيا، وكان صبيا تم تهريبه في كيس من الحي اليهودي في مسقط رأسه كوفنو في ليتوانيا عندما كان في الخامسة من عمره، وهاجر مع والديه إلى فلسطين عام 1947، أي قبل عام من إعلان دولة إسرائيل.
وقال في تصريحات إنه أحد الناجين من الهولوكوست.
شغل باراك منصب المدعي العام الإسرائيلي ومفاوضا في محادثات السلام في كامب ديفيد مع مصر عام 1978، وشغل منصب رئيس المحكمة العليا في إسرائيل من عام 1995 حتى تقاعده في عام 2006، وحكم في قضايا تتعلق بتعامل إسرائيل مع الفلسطينيين، وحاصل على شهادات فخرية من جامعات عريقة، منها جامعتا ييل وأكسفورد.
وكان أيضا في قلب ضجة قانونية محلية شديدة الاستقطاب خلال العام الماضي، وكان صريحا في معارضته لخطة "الإصلاح القضائي"، التي طرحتها الحكومة اليمينية بقيادة بنيامين نتنياهو، حيث قام الأخير وحلفاؤه بتشويه سمعة باراك بينما كانوا يمضون قدما في خططهم لإصلاح القضاء.
ونظم متظاهرون اعتصامات أمام منزله في تل أبيب، وانتقده سياسيون في خطابات في الكنيست. لكن في مواجهة القضية في لاهاي، تغير موقف نتنياهو بسرعة، في مفاجأة حتى لمنتقديه.
هذا ويعتبر التعامل مع محكمة العدل الدولية أمر غير معتاد بالنسبة لإسرائيل، التي تعتبر عادة الأمم المتحدة والمحاكم الدولية غير عادلة ومتحيزة.
كذلك يعكس قرار المشاركة بدلا من المقاطعة مخاوف إسرائيلية من أن يصدر القضاة أمرا لإسرائيل بوقف حربها ضد "حماس" وتشويه صورتها دوليا.
يذكر أن جنوب إفريقيا أقامت الدعوى أمام المحكمة التابعة للأمم المتحدة في هولندا.
في حين ترفض إسرائيل بشدة مزاعم الإبادة الجماعية، قائلة إنها تخوض حربا للدفاع عن النفس وتقول إن تحركاتها تتوافق مع القانون الدولي، وإنها تبذل قصارى جهدها لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين، وتلقي باللوم على حماس في التمركز في المناطق السكنية.
ومن المرجح أن تستمر القضية لسنوات. لكن مذكرة جنوب إفريقيا تتضمن طلبا من المحكمة أن تصدر بشكل عاجل أوامر مؤقتة ملزمة قانونا لإسرائيل "بتعليق عملياتها العسكرية على الفور في غزة وضدها".
المصدر: AP + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية لاهاي محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
حزب العدل يشارك في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح
شارك حزب العدل في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح اليوم، بوفد من قيادات الحزب وأعضائه، لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض محاولات التهجير التي يروج لها البعض.
ضم الوفد كلاً من النائب أحمد القناوي، الأمين العام، وعبد العزيز الشناوي، رئيس المكتب السياسي، وحسام حسن، أمين التنظيم، والدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي للحزب، والنائبة زينب السلايمي، والنائب نبيل عسكر، والنائب أحمد دراج، وعبد الغني الحايس، مساعد رئيس الحزب، وأبانوب جمال، أمين التخطيط والمتابعة، وحسين هريدي، مساعد رئيس الحزب، ورضا عطية، أمين البحيرة، ونورا حنا، أمين التنمية المجتمعية، وعمرو البنا، وأمير شتية، وشادي الكردي، أعضاء الهيئة العليا، ويوسف العوال، مساعد أمين الإعلام، وحسناء حلمي، عضو الأمانة العامة، ورنا وجيه، مساعد أمين العلاقات الخارجية، ودينا أبو المجد، مساعد أمين التنظيم، وإبراهيم العجمي، نائب أمين أسوان، وأحمد الغنيمي، من هيئة مكتب أمانة العمل الجماهيري.
وقال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي للحزب أن مصر كانت ولا تزال تمثل الركيزة الأساسية في دعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات، مؤكداً دعم موقف الدولة المصرية الثابت أمام مخططات تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، وأهمية الحفاظ على التركيبة السكانية والجغرافية لفلسطين كما هي.”
وأضاف: “نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وندعو إلى إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة ومستقرة. كما نرحب بكافة الجهود الحزبية والمدنية الرامية إلى التعبير عن الرفض الشعبي لتلك المخططات المشبوهة، وهو ما يعبر عن التلاحم المصري على كافة المستويات الرسمية والشعبية لرفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية، التي تمثل ما يشبه العقيدة الوطنية لدى كافة المصريين."