شرطة نيويورك تغلق نفقا سريا تحت مقر أكبر منظمة يهودية في العالم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
زنقة 20 | وكالات
اندلعت اشتباكات الاثنين في كنيس يهودي في مدينة بروكلين بولاية نيويورك إثر محاولة أعضاء من حركة “حاباد” -أكبر منظمة يهودية في العالم- إيقاف عمال بناء جاؤوا لسد نفق سري تم حفره أسفل الكنيس بشكل غير قانوني.
وذكرت صحيفة ديلي ميل -اليوم الثلاثاء- أنه “تم القبض على 10 أشخاص بعد استدعاء قسم شرطة نيويورك لتنفيذ قرار إغلاق النفق بالقوة ومحاولة عدد من شباب الحركة المتشددة التصدي لرجال الشرطة”.
وفي ديسمبر الماضي تم اكتشاف النفق أسفل المقر العالمي لحركة “حاباد”، وهو مبنى مشهور في منطقة كراون هايتس في مدينة بروكلين، واستدعى قادة الكنيس مهندسي الإنشاءات لتقييم الأضرار.
وفي مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مساحة خرسانية كهفية بعرض حوالي 20 قدما أسفل قسم النساء في مبنى الحركة.
وحسب التحقيقات، فإن بناء النفق نفذه عدد من شباب “حاباد” خلال الأشهر الستة الماضية، ويعتقد أن الواقعة تمت في ظل انقسام ونزاع نشأ منذ عقود بين شباب الحركة وقيادة الكنيس حول من يملك قانونيًا المنزل الذي يبلغ عمره 100 عام.
وقال بيان صادر عن الحاخام يهودا كرينسكي رئيس المقر، “يتألم مجتمع حاباد- لوبافيتش من أعمال التخريب التي قامت بها مجموعة من المحرضين الشباب الذين ألحقوا أضرارًا بالمعبد اليهودي الموجود أسفل مقر حاباد في 770 إيسترن باركواي ليلة الاثنين”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يدرج ثلاثة معالم يهودية بأصيلة ضمن قائمة التراث الوطني
زنقة 20 | الرباط
أدرجت وزارة الثقافة رسميا ثلاثة معالم يهودية في مدينة أصيلة، ضمن قائمة التراث الوطني، بحسب ما صدر بالجريدة الرسمية بتاريخ 20 فبراير.
و تشمل هذه المعالم كنيس كاهال، والمقبرة اليهودية التاريخية في أصيلة، وميكفيه (حمام طقسي) وفرن ملحقين بالكنيس.
وبني كنيس كاهال، عام 1824، وبقي في حالة متردية ومهجورة لسنوات ، و تم إعادة بنائه وافتتاحه مرة أخرى في عام 2022، إلى جانب الميكفيه والحمام التابعين له.
ويأتي إدراج هذه المواقع على قائمة التراث الوطني بعد طلب تقدمت به الجالية اليهودية المغربية في يناير 2024، والتي طلبت الاعتراف رسميا بهذه الأماكن كمواقع تاريخية.
ويضع هذا القرار هذه المعالم تحت حماية القوانين المغربية المتعلقة بالحفاظ التاريخي على المعالم والمواقع والنقوش والتحف الفنية والآثار.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها المغرب للحفاظ على تراثه متعدد الثقافات، وتعكس الأهمية التاريخية للوجود اليهودي في المملكة.