مشهد فريد شهدته بيروت عام 1963(صورة)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
مع انتظار اللبنانيين العاصفة الأولى التي من المتوقع أن ترخي بظلالها على لبنان، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد شوارع مدينة بيروت وهو مُغطى بقشرة من الثلج يعود تاريخها لعام 1963، حيث تظهر تعرّض لبنان لعاصفة ثلجية آنذاك.
ولم تكن تلك العاصفة الوحيدة التي وصل ثلجها إلى بيروت، إذ لبست العاصمة الرداء الأبيض لأكثر من مرة أبرزها كان عام 11 شباط 1920 عندما ضربت عاصفة ثلجية لبنان، وعاصفة أخرى عام 1904.
إلا أن اللافت في الأمر هو أن المناطق الساحلية افتقدت لهذه المناظر منذ عشرات السنوات، مع تغيّر المناخ حول العالم، وازدياد ظاهرة الإحتباس الحراري، التي تأثّر بها لبنان بشكل مباشر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: زيارة وزير الخارجية إلى بيروت رسالة دعم واضحة من الدولة
قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن زيارة بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إلى بيروت، رسالة دعم واضحة من الدولة المصرية والقيادة السياسية للحكومة والشعب اللبناني.
الدعم المصري للبنانوأكد في بيان صحفي له، أن هذه الرسالة التضامنية التي نقلها الوزير عبد العاطي تجسد عمق الروابط الأخوية بين الشعبين المصري واللبناني، وتؤكد التزام مصر الثابت بالوقوف إلى جانب الدول الشقيقة في أوقات المحن والأزمات، خاصة أنها تتزامن مع إرسال طائرة مساعدات مصرية تحمل 22 طنًا من المساعدات المصرية ضمن الجسر الجوي بين القاهرة وبيروت، بما يعكس تضامنًا دبلوماسيًا وإنسانيًا بين مصر ولبنان.
وثمن عبد العزيز الجهود التي تبذلها مصر في التواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، ويعتبر أن هذا الدور يعكس حرص مصر على حماية الشعوب العربية ووقوفها ضد السياسات العدوانية التي تستهدف استقرار المنطقة.
وأكد أن هذه المساعي تُظهر موقفا ثابتا يعكس مسئولية مصر التاريخية في الدفاع عن القضايا العربية، خاصة عندما يتعلق الأمر بسلامة وأمن الشعوب العربية، مشيدًا بخطة وزير الخارجية لعقد لقاءات مكثفة مع كبار المسئولين في لبنان، بما في ذلك رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة وقادة الجيش، لمناقشة سبل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء من تداعيات هذا النزاع.
وأكد أن هذا التوجه يعكس استشعار مصر لمسئوليتها نحو أشقائها في لبنان، ويؤكد دعمها للجهود السلمية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، مشيرا إلى أن هذه المساعي تنهي معاناة الشعب اللبناني وتعزز السلم والاستقرار في المنطقة، ما يمهد الطريق نحو مستقبل أفضل للشعوب العربية بعيدا عن الحروب والصراعات.