أستاذ علاقات دولية: صمت العالم أمام ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أشاد الدكتور طارق البرديسي، أستاذ العلاقات الدولية، باستقبال سامح شكري لنظيرته الألمانية في مقر الخارجية بالعاصمة الإدارية، لبحث تطورات الأوضاع في غزة، حيث قال البرديسي، إن المنظمة الدولية تعمل على حفظ السلام ، ولكن صمت المجتمع الدولي على أحداث غزة، أمام صمود الفصائل الفلسطينية الأسطوري، موقف يصعب على أي شخص وصفه.
وأوضح البرديسي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «اكسترا نيوز»، أن سامح شكري ينبه ويؤكد على ضرورة التمسك والتشبث بمبادئ التنظيم الدولي، وأن هذا المجتمع عليه أن يواكب الوقت، ويوقف العدوان على غزة، بما يحدث فيها من إبادة نهائية من الحياة على الأرض، قائلا: «نحتاج إلى تحقيق السلام.. والمجتمع الدولي يقوم بدوره حول القضية الفلسطينية».
السياسة الدبلوماسية المصريةوتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن السياسة الدبلوماسية المصرية منذ اللحظة الأولى وحتى الآن، دائما تؤكد على تحقيق السلام في الأزمة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التمسك بمبادئه وأعرافه، والتحرك لحفظ السلم والأمن الدوليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين سامح شكري
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن كل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية نوع من المراوغات، مشيرا إلى أنه في لحظة ما كان الحديث منصبا حول فكرة التهجير القسري، بدليل استمرار العدوان 15 شهرا، وكان يتجاوز العدوان كل الأهداف المعلنة المرتبطة بحماس أو المحتجزين، وإنما كان يحول القطاع إلى بقعة مهدمة، وبالتالي لا تصلح للحياة.
أهل قطاع غزة اختاروا الصمودوأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «أهل قطاع غزة اختاروا الصمود واختاروا التمسك بأرضهم، وأعتقد أن مصر تقود الزخم العربي في مواجهة مخططات التهجير، كما وضعت الخطوط الحمراء منذ اللحظة الأولى، حتى أن المشهد التاريخي في عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شمال القطاع يؤكد تمسكهم بالركام وأرضهم ودولتهم».
وتابع: «أعتقد أن مصر تدعم هذا الاتجاه بصورة واضحة، كما أن اللقاء التشاوري الذي عقد في الرياض يشير إلى ذلك، وأن هناك توافقا عربيا حول بلورة رؤية بديلة للمخططات الأمريكية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة أو تفريغه من أهله لصالح التمدد الاستيطاني الإسرائيلي».