بالفيديو.. استشاري طب نفسي: اعتماد الأطفال على الشاشات الإلكترونية يعد إدمانا وتعلقا زائدا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان، استشاري الطب النفسي، إن الأطفال والمراهقين يعتمدون على الشاشات الإلكترونية كالهاتف المحمول بهدف التسلية وإضفاء البهجة أو الحصول على المعلومة وغيرهم من الأسباب، وهذا يعد حالة من الإدمان، مشيرا إلى أن فكرة الاعتماد على شئ أو شخص من أجل الشعور بالمتعة يعد إدمان وتعلق زائد.
وأضاف "سليمان"، في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن تطور العلاقة التي تنشأ بين الطفل أو المراهق والشاشات الإلكترونية يحتاج إلى فهم ومراقبة من قبل الكبار، متابعا: "على الرغم من المعاناة الكبيرة الناشئة عن السوشيال ميديا إلا أنها أضافت الكثير للجيل الجديد الذي كان لا يعرف أي أمور حول الأحداث والأزمات الجارية".
وتابع، أن التوحد مع الشاشات الإلكترونية والانفصال عن كل من حولي تعد حالة مزعجة، لأن في التوقيت ذاته ينمو عقل الطفل أو المراهق، وهناك الكثير من المعلومات المغلوطة على المواقع الإلكترونية المختلفة، وبالتالي ينتج منه أضرارا كثيرة لدى الطفل أو المراهق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشاري الطب النفسي الهاتف المحمول الادمان السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.
وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.
وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.
كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.
وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.