بعد رثائه جنديا إسرائيليا.. إجراء عاجل ضد الشاعر الفلسطيني سليمان دغش (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
#سواليف
أعلن #الاتحاد_العام_للأدباء_والكتاب_العرب سحب #جائزة ” #كتاب_الأرض_المحتلة_1948 ” من #الشاعر_الفلسطيني #سليمان_دغش بعد حضوره تشييع حفيده الذي خدم في الجيش الإسرائيلي، ورثائه.
وقال الاتحاد في بيانه أمس الثلاثاء إن سبب سحب الجائزة فقدان الشرط الأساسي لاستحقاقها، وهو الإيمان بالقضية الفلسطينية والتجرد لها والدفاع عنها، واحترام تضحيات الشعب الفلسطيني.
واستنكر الاتحاد ما أقدم عليه دغش برثاء الجندي الإسرائيليي “غاضا النظر عن كل ممارسات هذا الجندي وزملائه والجيش الذي ينتمي إليه ويقتل أطفال فلسطين ونساءها ورجالها وما مارسه ويمارسه من تنكيل وتجويع وجرائم حرب وإبادة جماعية”.
مقالات ذات صلة 41.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية 2024/01/06وقال الاتحاد إن “هذه الجريمة خنجر في خاصرة الأمة”، مشددا على موقفه المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية، وإيمانه بوجود المئات من المبدعين الفلسطينيين غير دغش ممن يستحقون هذه الجائزة.
وفي وقت سابق، ألغت وزارة الثقافة الفلسطينية كل تقدير منح للشاعر سليمان دغش، ودعت كافة المؤسسات العربية والدولية لسحب أي تقدير أو تكريم منحته له وبينها جائزة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لعام 2017.
ورثى دغش حفيده: “كيف لنا أن نصدق أنك رحلت عنا، ولم نتمكن من وداعك وتقبيل جبينك العالي قبل أن تفارقنا. كيف لي أن أستوعب وأنت حفيدي الأول، أن أحمل نعشك الطاهر، وأن توارى الثرى قبلي؟”.
وزارة الثقافة الفلسطينية تندد بمشاركة الشاعر الفلسطيني سليمان دغش، في تأبين حفيده أحد جنود الجيش الإسرائيلي.
ظهر الشاعر الفلسطيني مشاركاً في تأبين الجندي سفيان دغش. خلال التأبين، قال دغش: "كيف لنا أن نصدق أنك رحلت عنا، ولم نتمكن من وداعك وتقبيل جبينك العالي قبل أن تفارقنا.. كيف… pic.twitter.com/Vc4iwk2jta
وكان وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف قد كرم الشاعر سليمان دغش في عام 2019 بمناسبة حصوله على المرتبة الأولى لجائزة بالمي العالمية للشعر في إيطاليا.
وقال حينذاك: “نلتقي لنحتفي بالشاعر الفلسطيني ابن بلدة المغار الجليلية سليمان دغش، الذي راكم إنجازا على إنجازات المبدعين الفلسطينيين، من خلال استحقاقه للمركز الأول لجائزة (بالمي) العالمية للشعر والقصة بنسختها للعام 2019 في إيطاليا، بين أكثر من1047 عملا ونصا أدبيا بين الشعر والقصة على مستوى إيطاليا وبعض دول العالم بلغاتها المتعددة”.
انفصام الشخصية الذي يعيشه الكثيرون
هذا حساب سليمان دغش وهو جد الجندي الدرزي الذي قتل في غزة قبل أيام.
على اليمين ينعى حفيده الذي قتل وهو يقاتل مع جيش الاحتلال وعلى اليسار يعرف بنفسه أنه سفير فلسطين في حركة شعراء العالم.
في الحقيقة الكثيرون من فلسطينيين وعرب يعيشون هذا الانفصام pic.twitter.com/QGjkZDeO6Z
من هو الشاعر سليمان دغش؟
ولد في قرية المغار الجليلية الفلسطينية وحاصل على شهادة إدارة الأعمال والإدارة العامة من جامعة حيفا، والماجستير في إدارة الأعمال الدولية من جامعة هامبرسايد البريطانية.
وقف أمام المحكمة الإسرائيلية لأول مرة وهو في سن 8 سنوات بتهمة تمزيق وحرق العلم الإسرائيلي، ولصغر سنه لم يحكم عليه القاضي إلياس كتيلة وهو عربي من الناصرة بالسجن وغرامة 25 ليرة إسرائيلية وهو مبلغ كبير جدا في ذلك الوقت.
ورفض قانون التجنيد الإجباري الذي فرضته إسرائيل قسرا على الشباب العرب الدروز سنة 1956 وأمضى 4 سنوات في السجون العسكرية الإسرائيلية، كما كان أحد أبرز شعراء المقاومة.
وشارك في العديد من المهرجانات وأبرزها معرض القاهرة الدولي للكتاب ومهرجان جرش في الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب جائزة الشاعر الفلسطيني سليمان دغش الشاعر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: نمر بأخطر مراحل العدوان على غزة.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الشعب الفلسطيني يمر بأخطر مرحلة من مراحل العدوان الإسرائيلي خاصة مع قدوم فصل الشتاء، حيث إنه خلال الساعات الماضية غرقت آلاف الخيام التي تنتشر في مختلف المناطق بقطاع غزة.
وأضاف "الشوا" في حواره عبر زووم، لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هذه الخيام لا تستطيع الصمود في وجه المطر والبرد والرياح، موضحًا أن هذه الخيام مقامة على أراض طينية أو على ساحل بحر غزة؛ حيث إن الأمواج سحبت مساء أمس مئات الخيام وغرقت بشكل كامل.
وحذر من مخاطر عدم توافر مستلزمات الإيواء على حياة السكان وخاصة أن 95% من أبناء الشعب الفلسطيني هم النازحون الذين خرجوا من منازلهم تحت التهديد أو بأوامر الإخلاء القسري الذي فرضه الجيش الإسرائيلي أو بسبب تدمير إسرائيل لمنازلهم وأماكن إيوائهم المختلفة، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير ممنهج لخطوط المياه والصرف الصحي وضغط باتجاه أن تكون المنطقة الآمنة الوحيدة الموجودة تكون في منطقة ساحلية التي تشهد دوما انهيارات وسيول وهي منطقة وديان وبالتالي يحدث فيها فيضانات كثيرة مثل منطقة "ملعب اليرموك" التي غرقت بالكامل.
وأشار إلى أن هناك جهودًا تبذل من المتطوعين والشباب والعائلات من أجل وضع سواتر رملية لمنع تدفق المياه لكنها لن تصمد طويلا في وجه هذه الفيضانات، مؤكدًا أن الأمور تزداد سوءًا مع عدم توفير خيام جديدة وأماكن تحميهم.