حاول استعراض القوة.. المقاومة تُجبر ضابط إسرائيلي على الهروب من غزة أمام الكاميرات (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
حاولت إحدى القنوات العبرية إجراء مقابلة صحفية مع أحد الضباط في شوارع مدينة غزة، وذلك خلال محاولات قوات الاحتلال إظهار أي صور للنصر العسكري في قطاع غزة، حيث أظهر مقطع فيديو متداول لحظة هروب ضابط إسرائيلي خلال لقاء، كان يتحدث فيه عن الوضع في غزة.
وفي الحوار قال الضابط الإسرائيلي: «هنا الأمر مضحك، فنحن نبعد كيلومترين عن السياج الحدودي، لكنه عالم آخر، نتعامل مع شيء مختلف تمامًا، لا أحد يلتفت لمن أدليت بصوتك أو بمن تثق».
من ناحية أخرى وأثناء إجراء الحوار ازدادت حدة الاشتباكات بين قوات الاحتلال المتوغلة في مدينة غزة وفصائل المقاومة الفلسطينية، وبدأ الضابط والصحفي المحاور بالارتباك والتحرك إلى أحد الدبابات الإسرائيلية ومن ثم الفرار إلى أحد المنازل المهجورة للاحتماء داخلها.
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها، إن مجاهديها فجروا نفقين بقوات الاحتلال، وتابعت أنه « فور اقتراب القوة الإسرائيلية من عيني النفقين تم تفجير النفقين، وسقطت القوة الصهيونية بين قتيل وجريح»، إلى جانب هذا عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد لكمين نفذه مجاهديها لقوة إسرائيلية جنوب حي الزيتون في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً«المؤتمر»: استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة جريمة جديدة تستوجب المحاكمة العاجلة
السفير السعودي بلندن: المملكة مازالت مهتمة بالتطبيع مع إسرائيل بعد انتهاء حرب غزة
قصف إسرائيلي يستهدف بلدة "الزوايدة" وسط قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار فلسطين ضابط إسرائيلي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رسالة من “حماس” إلى المنخرطين في سرقة المساعدات
#سواليف
وجهت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، رسالة إلى المنخرطين في #سرقة #المساعدات والتجارة بها في قطاع #غزة.
وقالت الحركة في الرسالة: “أنتم تتحملون مسؤولية تجويع أبناء شعبكم وتقفون بجانب #الاحتلال في حصاره الظالم.. الاحتلال يحدد أعداد #الشاحنات، وأنتم تسرقونها وتبيعونها”.
وأضافت “كيف يمكن أن تقبلوا بسرقة المساعدات لتغنوا أنفسكم، بينما يموت أهلكم وجيرانكم جوعًا؟ هل انعدمت الإنسانية والمسؤولية من قلوبكم وقلوب عائلاتكم؟”.
مقالات ذات صلة انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال.. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة 2024/11/23وتابعت الحركة في رسالتها: “كيف تقبلون أن تكونوا في صف الاحتلال؟ هل أصبحتم كجيش لحد الجديد في مسألة المساعدات؟ هذا العمل لن يغتفر، وستبقى هذه #الجرائم وصمة عار على كل من يشارك فيها”.
وأوضحت “نحن وشعبنا، ماضون في ملاحقتكم ومحاسبتكم على ما تفعلون”.
وأشارت الحركة إلى أنه أمام المنخرطين في سرقة المساعدات خياران، الأول: “أن يواجهوا الشعب بالقوة والعزل من المجتمع، والثاني أن يكفوا عن هذه الأعمال المشينة”.