سجن فنان شهير انتقد الحجاب الإلزامي في إيران
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قضت محكمة إيرانية بسجن المغني مهدي يراحي وجلده 74 جلدة بعدما أطلق أغنية تنتقد الحجاب الإلزامي في الجمهورية الإسلامية، وفق ما أفادت محاميته الثلاثاء.
وتم توقيف يراحي في آب، لتوزيعه “أغنية مخالفة للقانون” شكلت تحديا “لأخلاق وأعراف مجتمع إسلامي”. وأُفرج عنه بكفالة في تشرين الأول.
وقضت المحكمة الثورية في طهران بسجن يراحي “مدة يبلغ مجموعها عامين وثمانية أشهر” بعدة تهم، وفق ما ذكرت محاميته زهرا منويي على منصة “إكس”، لكن أحكام السجن في القانون الإيراني تُحتسب بشكل متزامن، ما يعني أنه سيسجن لمدة عام، وفق المحامية.
وأطلق المغني أغنية بعنوان “روسريتو”، أي “وشاحك” بالفارسية قبل وقت قصير من حلول ذكرى وفاة مهسا أميني.
وفي تسجيل مدته ثلاث دقائق رافق إطلاق الأغنية، أعرب يراحي عن تأييده حق النساء في اختيار وضع الحجاب من عدمه، وأهدى الأغنية إلى “النساء الإيرانيات الشجاعات” اللواتي شاركن في الحراك الاحتجاجي، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وسبق ليراحي أن فاز بجائزة أفضل مغني بوب في مهرجان فجر الذي يعد أهم حدث موسيقي ينظّم بدعم من الحكومة الإيرانية.
وتحوّلت أغنيته “سرود زن”، والتي صدرت في تشرين الأول، إلى نشيد احتجاجي تم ترداده خصوصا في الجامعات.
وانتقد يراحي السلطات مرارا خلال حفلاته الموسيقية، متهما إياها بالتمييز خصوصا في محافظة خوزستان المتعددة الأعراق والتي يتحدر منها.
main 2024-01-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك
أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة عتق مركز محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، اليوم الثلاثاء، حكما يقضي بسجن صحفي على ذمة كتابة منشور له على صفحته على الفيسبوك، وذلك ضمن حملات التضييق على الحريات الصحفية التي تشهدها المحافظة منذ سيطرة قوات الانتقالي عليها قبل عامين.
وعلى ذات الصعيد أدان اليوم المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) الحكم الصادر عن محكمة_عتق الابتدائية بحق الصحفي "عزيز محمد الأحمدي" القاضي بسجنه أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، على خلفية تعبيره عن رأيه عبر منشور على منصة فيسبوك، منوهّاً إلى أن ذلك الحكم، الذي يجري استئنافه من الطرفين، يشكل تهديداً صارخاً لحرية_التعبير، ويكشف عن استغلال القضاء كأداة لتكميم الأصوات وإرهاب الصحفيين.
كما أكد المركز الأمريكي للعدالة في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس " أن ملاحقة الصحفيين بسبب آرائهم يشكل انتهاكاً واضحاً للحقوق الأساسية التي تكفلها القوانين الدولية والمحلية
كما داعا السلطة المحلية في شبوة إلى احترام حرية الصحافة والتوقف عن استخدام القضاء لتصفية الحسابات السياسية، وناشد القضاء اليمني بضرورة العمل بحيادية لضمان العدالة وحماية الحريات العامة.
وشدد المركز على ما اسماه موقفه في التضامن الكامل مع الصحفي "عزيز الأحمدي ودعا إلى وقف اصدار الأحكام المسيّسة التي تهدد مستقبل الصحافة الحرة في اليمن.
ومنذ سيطرة قوات المجلس الانتقالي في أغسطس 2022م، تشهد المحافظة تراجعاً في الحريات الإعلامية وتفرض السلطات المحلية تضييقاً على وسائل الإعلام والصحفيين، ضمن انتهاكات واسعة تطال كل فئات المجتمع.