المحكمة العليا في إسرائيل تقيّد وزير الأمن القومي "المتطرف" بن غفير
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
حظرت محكمة العدل العليا في إسرائيل على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إعطاء الأوامر للشرطة حول كيفية مواجهة المظاهرات، واستخدام القوة لفضّ الاحتجاجات.
وقضت المحكمة في شهر مارس بعدم السماح للوزير اليميني المتطرف بإصدار مثل هذه الأوامر، واليوم وجدت أن بن غفير قد انتهك الحكم.
وقد قدمت جماعات حقوق الإنسان استئنافا بعد أن حاول بن غفير مؤخرا منع مظاهرة مناهضة للحرب في تل أبيب.
وقضت المحكمة بأن بن غفير "يجب أن يمتنع عن إعطاء تعليمات وأوامر عملية للشرطة فيما يتعلق بتنفيذ سياسته فيما يتعلق بممارسة الحق في التظاهر وحرية الاحتجاج".
وقد اتهم الوزير في الماضي بمحاولة قمع الاحتجاجات الجماهيرية ضد الحكومة، وخاصة خطط الإصلاح القضائي، من خلال إصدار أوامر للشرطة باستخدام أساليب أكثر صرامة لتفريق الحشود.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
معهد الأمن القومي الإسرائيلي: لواء جولاني تكبد أكبر الخسائر في حرب غزة
نشر معهد الأمن القومي الإسرائيلي اليوم الأربعاء تقريرا كشف فيه حجم الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي خلال حربه على غزة منذ الـ7 من أكوبر 2023.
ووفقا للتقرير فإن لواء "جولاني" وهو أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي سجل أعلى نسبة خسائر في صفوف قواته بلغت 109 قتلى.
وأشار البيان إلى أن 73 فردا من لواء "جولاني" قتلوا يوم الـ7 من أكتوبر 2023، وذلك خلال تمركز الكتيبتين 13 و51 من اللواء في قطاع غزة وقت بدء العمليات.
وأشارت البيانات إلى أن ثلثي القتلى الإسرائيليين في الحرب ينتمون إلى القوات النظامية، بينما شكل جنود الاحتياط النسبة المتبقية.
كما لحقت أضرار جسيمة بعدد من الفرق في الجيش الإسرائيلي وكانت على النحو التالي:
لواء جفعاتي 68 قتيلا.لواء نحال 63 قيلا.لواء المظليين 46 قتيلا.فرقة الكوماندوز 43 قتيلا.كما وقتل 29 جنديا من اللواء المدرع السابع، 19 منهم في اليوم الأول من الحرب، معظمهم من الكتيبة 77 التي كانت متمركزة في تطويق غزة.ومن بين وحدات الاحتياط، يبرز اللواء 261 (22 قتيلا، 19 منهم في حادث واحد).واللواء 551 بحصيلة قتلى بغت 20 مجندا.وتظهر هذه الأرقام حجم الخسائر الكبيرة التي مني بها لواء "غولاني"، الذي يعد من أبرز تشكيلات النخبة في الجيش الإسرائيلي، وغالبا ما يتم الترويج له باعتباره اللواء الأول في القيادة والقتال.
وفي آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر (2023) وخلال الغزو البري لغزة ولبنان 850 عسكريا، بين ضباط وجنود.
في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ناقشت إمكانية توسبع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط.