فخ الأنفاق الوهمية ابتلعهم في غزة.. كيف سجل جيش الاحتلال أعلى عدد قتلى بتاريخه؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر إلى 185 جنديًا وضابطًا، فيما بلغ إجمالي عدد القتلى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 519 عنصرًا، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
كمائن ونيران صديقة تقتل جنود الاحتلالوتسجّل هذه الحصيلة أعلى عدد من القتلى في مقارنة مع الهجمات السابقة التي نفذتها إسرائيل على قطاع غزة، وأفادت بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الجنود الإسرائيليين سقطوا خلال المعارك مع الفصائل الفلسطينية، سواء في كمائن أو نتيجة للنيران الصديقة.
وأعلن جيش الاحتلال أمس، عن مقتل 9 جنود وضباط في قطاع غزة خلال اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية، تم خلالها تفجير عبوة ناسفة، كما سُجل مقتل ستة جنود احتياط، كانوا ينتمون جميعًا لكتيبة الهندسة القتالية، عندما انفجرت عبوات ناسفة كانت موجهة لتدمير نفق في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، ووقع الانفجار بالقرب من الموقع الذي كان ضباط يرافقون صحفيين في جولة في مصنع لإنتاج الصواريخ تابع للفصائل، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وفي خان يونس، قتل رقيبان جراء هجوم بقذائف صاروخية، وفي جنوب غزة، وجندي مشاة في مواجهات مع الفصائل.
في ديسمبر الماضي، أعلنت قوات الاحتلال عن مقتل 15 جنديًا خلال الأيام 23 و24 ديسمبر الماضي في معارك في مناطق وسط وجنوب غزة، وأفاد جيش الاحتلال في ذلك الوقت بأن أربعة جنود قتلوا عندما تعرضت مركبتهم لصاروخ مضاد للدبابات، ووفقًا للبيانات الرسمية في 14 ديسمبر الماضي، كما قتل 29 جنديًا إسرائيليًا في حوادث تشمل «نيران صديقة وأخرى» في قطاع غزة.
ووفقًا صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، قتل 13 عنصرًا بنيران صديقة خلال غارات جوية وقصف دبابات وإطلاق نار، كما قتل عنصران في حادث دهس مركبات مدرعة تابعة للجيش، وقتل جنديان آخران بسبب الإصابة بشظايا عرضية من المتفجرات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي.
أوضح جيش الاحتلال أن هناك عدة أسباب تسببت في وقوع هذه الحوادث المميتة، من بينها وجود عدد كبير من القوات العاملة في غزة، ومشاكل في الاتصال بين القوات، وتعب الجنود وعدم اهتمامهم بالالتزام باللوائح.
وفي 10 ديسمبر الماضي، أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 10 جنود في منطقة شمال القطاع، حيث واجهوا مقاتلين من حماس في مواجهات وجها لوجه.
وفي الـ17 من ديسمبر، أظهرت البيانات المنشورة على موقع الحكومة الإسرائيلية أن حوالي 6 أفراد قتلوا، وأعلن جيش الاحتلال في ذلك الوقت أن ثلاثة جنود قتلوا خلال المعارك في جنوب غزة، حيث كانت القوات تسعى للسيطرة على خان يونس.
ويعتبر يوم 31 أكتوبر الماضي واحدًا من أكثر الأيام دموية للجيش الإسرائيلي، حيث أُعلن عن مقتل 18 جنديًا.
وأفاد الاحتلال الإسرائيلي، في ذلك الوقت، بأن 11 جنديًا من كتيبة تزابار التابعة للواء المشاة جيفعاتي قتلوا عندما تعرضت ناقلة جند مدرعة من طراز نمر التي كانوا على متنها لصاروخ موجه مضاد للدبابات أطلقته الفصائل الفلسطينية.
وأُصيب أربعة جنود آخرين في نفس الحادث، وكانت إصابة أحدهم خطيرة، كما قُتلت جنديتان عندما مرت دبابتهما فوق عبوة ناسفة، وصرح الجيش بمقتل جنديين عندما تعرض المبنى الذي كانا فيه لقذيفة من نوع «آر بي جي».
وأفاد بأن حصيلة القتلى تسلط الضوء على التهديدات التي يواجهها الجنود مع تحول الجيش إلى خوض معارك خطيرة في شوارع غزة المكتظة بالسكان، مشيرًا إلى أن المناطق الحضرية مليئة بالقنابل والمفخخات، وتتخللها شبكة واسعة من الأنفاق التي يستخدمها الفصائل لإعداد الكمائن ومهاجمة القوات بشكل مفاجئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية فلسطين غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطینیة دیسمبر الماضی جیش الاحتلال قطاع غزة عن مقتل جندی ا
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم محيط مخيم بلاطة – فيديو
#سواليف
قالت مصادر محلية إن #قوات_الاحتلال #اقتحمت #محيط #مخيم_بلاطة شرق #نابلس بالضفة الغربية، في حين وثقت منصات اعتداء جنود الاحتلال على الأهالي بمحيط مستشفى العربي في نابلس.
???? جنود الاحتلال ينكلون بالأهالي ويجرون تحقيقات ميدانية بمحيط مستشفى العربي في نابلس#فلسطين pic.twitter.com/y3ktjAIqoR
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) February 22, 2025 مقالات ذات صلة