داعيًا لقتل من بقي في شمال القطاع "دون شفقة".. نائب إسرائيلي: يجب إحراق غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
توعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مجددًا بـ"العمل على تهجير" الفلسطينيين من غزة، أسوة بما حدث مع اللاجئين من سوريا وأوكرانيا.
كرّر عضو الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري دعوته إلى "إحراق قطاع غزة"، رغم الجدل الذي أثاره بعد دعوة مماثلة أطلقها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وفي مقابلة مع إذاعة كول باراما نقلتها صحيفة هآرتس، شدد عضو الكنيست المنتمي إلى "الليكود"، حزب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على أن "لا خطأ في ما قاله حينها".
وأضاف: "أجدد دعوتي، يجب أن نحرق ونهدم البيوت في غزة، وهذا أفضل من أن يتأذى جنودنا".
وادعى فاتوري بأن الجيش الإسرائيلي "تمكن من إجلاء معظم المدنيين من شمال قطاع غزة، وبقي 100 ألف شخص، ولا أعتقد أن هناك أبرياء بينهم الآن"، مشيرًا إلى "أنني لا أشعر بالشفقة على هؤلاء".
وتابع قائلًا: "عندما يسقط الجنود للدفاع عن الوطن، من المستحيل أن نكون لطيفين، من بقي في شمال قطاع غزة يجب القضاء عليه".
وكان فاتوري أثار ضجة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على خلفية تدوينة كتبها على منصة "إكس" قال فيها إنه يجب "حرق غزة الآن".
ومنذ بداية الحرب، صدرت العديد من التصريحات على لسان وزراء ونواب إسرائيليين دعت الى "إحراق غزة وإلقاء قنبلة نووية على القطاع وضرب المنازل وتدميرها"، وهو ما لقي تنديدًا من عدد من الدول.
دعوات لتهجير سكان غزةفي السياق عينه، توعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مجددًا بـ"العمل على تهجير" الفلسطينيين من غزة، أسوة بما حدث مع اللاجئين من سوريا وأوكرانيا، حسب قوله، وذلك رغم الرفض الأميركي لمثل هذه الدعوات.
وقال عبر منصة "إكس"، الثلاثاء: "سنعمل على تمكين فتح أبواب غزة أمام الهجرة الطوعية للاجئين، كما فعل المجتمع الدولي تجاه اللاجئين من سوريا وأوكرانيا".
إسرائيل و"جريمة التهجير القسري".. الخارجية الفلسطينية تندد بتصريحات سموتريتش وبن غفير بن غفير يرد على إدانة واشنطن لتصريحاته بخصوص تهجير سكان غزة: "لسنا نجمة أخرى على العلم الأميركي"وجاء تصريح سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، ردًا على الموقف المعارض للتهجير الذي أعلنه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي بمدينة تل أبيب أمس الثلاثاء.
وكان سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والنائب في الكنيست (البرلمان) عن حزب "الليكود" داني دانون، أطلقوا مرات عدة خلال الأسابيع الماضية، دعوات علنية للـ"هجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهددًا بإبادتها.. زعيم كوريا الشمالية: سيول هي عدونا الرئيسي أطباء: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مصاب بسرطان البروستاتا عبر السياج الفاصل في رفح.. فيديو ينتشر على مواقع التواصل يظهر تقديم مصريين مساعدات للنازحين في غزة غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس حزب الله الشرق الأوسط لبنان فلسطين ثلوج فرنسا طوفان الأقصى رياضة إسرائيل غزة حركة حماس حزب الله الشرق الأوسط لبنان یعرض الآن Next قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: خطة تهجير غزة جاهزة من شهور وبايدن لم يكن مستعدا
أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن قضية تهجير سكان غزة كانت مطروحة على الطاولة منذ شهور وقبل أن يطرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال سموتريتش لصحيفة "يديعوت أحرنوت": 'لم نتمكن من طرح هذه القضية خلال إدارة بايدن، حيث لم يكن هناك أي استعداد للاستماع إليها. وكان هناك خوف من أن أي تحرك في هذا الاتجاه قد يؤدي إلى قرار في مجلس الأمن الدولي دون حق النقض الأمريكي، مما قد يعرقل تنفيذنا لهذا القرار في المستقبل".
وفي حديثه عن العلاقة مع الإدارة الأميركية تحت حكم الرئيس بايدن، أشار سموتريتش إلى أن الموقف الأميركي تجاه إسرائيل لم يكن مستعدا لقبول الأفكار المطروحة.
وتحدث سموتريتش عن الصعوبات التي واجهتها إسرائيل في التعامل مع الضغوط والقيود التي فرضتها الإدارة الأمريكية على أسلحة ومعدات حيوية خلال الفترة الأخيرة من الحرب. وأوضح أن هذه القيود كانت قد أثرت بشكل كبير على العمليات العسكرية في غزة.
من جهة أخرى، تطرق سموتريتش عن العلاقة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، معتبرا أن الدعم الذي تلقته إسرائيل في عهده وضعها في موقف استراتيجي أقوى، وخاصة فيما يتعلق بخطة تهجير سكان قطاع غزة.
وأكد أن خطة ترامب تقوم على أساس أن "الرفاه الشخصي لسكان غزة لا يمكن ضمانه إلا خارج القطاع"، في إشارة إلى إمكانية نقل الفلسطينيين إلى مناطق أخرى.
وبشأن الخطة نفسها، اعتبر سموتريتش أن إسرائيل قادرة على تنفيذها، مشيرا إلى أن نقل مليوني شخص من غزة إلى أماكن أخرى يشكل الحل الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام والأمن لإسرائيل، فضلا عن توفير حياة أفضل لهم خارج القطاع.