تقارير إعلامية: 70 مقاتلا من النخبة علموا بهجوم السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
المقاتلون تلقوا تدريبات على مدار سنوات
لا زالت صدمة السابع من أكتوبر الماضي تلاحق الاحتلال الإسرائيلي وقادته الذين تجرعوا الأمرين؛ نظرا لما تكبدوه من خسائر وفشل لمنظومتهم الامنية التي بنوها طوال عقود.
وفي هذا الصدد كشف تقرير صحفي عن معلومات جديدة حول عملية "طوفان الأقصى" وهجوم السابع من اكتوبر، حيث قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن خطة حركة "حماس" للهجوم لم تكن معلومة إلا من قبل 70 من النخبة.
اقرأ أيضاً : قوات كبيرة من الاحتلال تحاصر البلدة القديمة في نابلس
وبينت الصحيفة إن خطة الهجوم على المستوطنات علم بها فقط 70 مقاتلا من النخبة الذين تلقوا تدريبات على مدار سنوات من دون أن يعلموا أسباب تدريبهم، كما أنهم اجتازوا اختبارات خاصة حددت قدراتهم ومهاراتهم القتالية للهجوم.
وذكرت ذلك صحيفة "الشرق الأوسط" التي تصدر في لندن باللغة العربية، استنادا على تصريحات فلسطينية مقربة من قيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وقالت المصادر إن قيادات حماس في قطاع غزة وخارجه اطلعوا قبل ساعات من الهجوم على التفاصيل، وطُلب منهم "الاختفاء التام".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
سفك دماء الفلسطينيين في انتفاضتين.. وصانع الجدار المنهار في 7 أكتوبر.. من هو إيال زامير؟
يسلط اختيار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لإيال زامير، رئيس لأركان الجيش، الضوء على الشخصية المسؤولة عن ارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة على مدى أكثر من عقدين.
وسيخلف زامير هرتسي هاليفي في رئاسة الأركان، والذي توجه له الاتهامات بالمسؤولية الأولى عسكريا، عن الفشل في 7 تشرين أول /أكتوبر.
وخدم زامير 38 عاما في جيش الاحتلال، وهو قادم من قوات المشاة والمدرعات، وقضى خدمته بين الضفة الغربية وغزة، في أشد المواجهات التي حصلت خلال ما يزيد عن العقدين الماضيية.
بدأت مسيرة زامير في مدرسة المدرعات بجيش الاحتلال، وكان ضابطا حديث الخدمة خلال فترة الانتفاضة الأولى، وشارك على الأرض في قمع الفلسطينيين.
لكن في فترة الانتفاضة الثانية بعد عام 2000، تولى رئيس أركان الاحتلال الجديد، مهمة قمع الفلسطينيين وقتلهم، من مستوى قيادي كبير، حيث كان رئيس لقسم عقيدة سلاح المدرعات، وقائدا للواء 656 وهو اللواء المسؤول عن القيادة المركزية بجيش الاحتلال.
وخلال عملية ما أطلق عليه الاحتلال "السور الواقي"، لاجتياح الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، تولى الواء تحت قيادته اجتياح مدينة جنين ومخيمها، وارتكبت على يديه مجازر واسعة وعمليات تدمير كبيرة في المنطقة.
ومن بين المناصب التي تسلمها، قيادة قوات المدرعات، واللواء السابع، وفرقة الاحتياط 143 وقيادة الفرقة 36.
ومنذ عام 2005 تولى زامير قيادة القطاع الأوسط لجيش الاحتلال في قطاع غزة، للمنطقة التي كان تقع فيها مستوطنة نتيساريم ومناطق النصيرات والبريج بقطاع غزة، قبل انسحاب الاحتلال.
لكن عقب ذلك تولى قيادة الفرقة 143، ثم قيادة الفرقة 36 بتشكيلاتها المدرعة والمشاة وخاصة لواء غولاني، عقب ذلك تعيينه قائدا للقوات البرية بجيش الاحتلال.
شارك زامير في كافة سنوات العدوان على قطاع غزة، منذ عام 2008 بسبب قيادته للقوات البرية لجيش الاحتلال، وفي عام 2015، تم تسليمه قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال المسؤولة عن قطاع غزة، وخلالها، كان مسؤولا عن إقامة الجدار الأمني مع القطاع، والذي سقط في عملية طوفان الأقصى واعتبر من أكبر نقاط فشل الاحتلال في الهجوم.
وبحلول عام 2018، واندلاع مسيرات العودة، تولى زامير بحكم قيادته للمنطقة الجنوبية، قمع المسيرات، وتعامل معها بصورة وحشية وارتكب مجازر بحق المتظاهرين السلميين من سكان قطاع غزة، والتي استشهد فيها المئات، فضلا عن المصابين بإعاقات دائمة، نتيجة استخدام سلاح القنص واستهدافهم بغرض القتل.
وفي حزيران/يونيو 2018، انتهت مهمة زامير في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، وخرج من الجيش، قبل أن يتولى لاحقا منصب السكرتير العسكري لرئيس حكومة الاحتلال، ويعد أحد المقربين من نتنياهو.