الخارجية القطرية: لا بديل عن وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ( فيديو)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري أن الموقف القطري والإقليمي تجاه الحرب على قطاع غزة واضح، ولا بديل عن إيقاف تلك الحرب فورًا، وحماية أرواح المدنيين، وإيصال المساعدات إلى القطاع.
وحسب وكالة الأنباء القطرية ( قنا) أشار الأنصاري إلى أن الدور القطري مستمر في وساطته، التي تهدف لإنهاء الحرب، والتي بدأت بتبادل الأسرى، والسجناء ديسمبر الماضي.
وقال إن الدوحة لن تتنازل عن دورها كوسيط في هذه الأزمة رغم التحديات الموجودة على الأرض، والتي تسبب مشاكل كبيرة.
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية @majedalansari : الدور القطري مستمر في إطار الوساطة التي تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة ولا يجب أن يسمح أن يكون هناك تهجير جديد للأشقاء الفلسطينيين pic.twitter.com/tUlI7yfHZT
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 9, 2024وتابع الأنصاري أن دولة قطر أكدت مرارا وتكرارا منذ اليوم الأول للحرب أنها تعمل على عدم توسع هذه الحرب إقليميًا، وأنها على اتصال مع جميع الأطراف الإقليميين لضمان ألا تكون هناك ارتدادات إقليمية، لكن ما يظهر على شاشات الأخبار يثير القلق.
وشدد على الرفض القطري لدعوات تهجير الفلسطينيين، الذين يعانون منذ عقود بسبب الاحتلال، ولا يوجد ما يشرعن لمثل هذا التهجير في أي قانون من القوانين الدولية.
وأوضح أن المنطقة ملتزمة بعملية سلام تؤدي لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، ولكن ذلك مربوط بإيقاف هذه الحرب العبثية، وأن تكون هناك خارطة طريق واقعية وحقيقية تؤدي لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً
غزة تنزف.. وبلينكن يُغري إسرائيل بتطبيع ويُمنِّي العرب بسلام
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الخارجية القطرية حرب غزة الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد|فيديو
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بعنوان: "عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد".
ومع اقتراب عيد الميلاد، يستعد العالم للاحتفال بهذه المناسبة المبهجة، باستثناء فلسطين، مهد المسيح، حيث تتلاشى أجواء الاحتفالات تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
ومنذ اندلاع الحرب، اقتصرت الأعياد على الطقوس الدينية دون أي مظهر للاحتفال، مما فاقم معاناة العائلات وأثر سلبا على الاقتصاد المحلي، خاصة في المحلات التجارية. ويبدو أن عيد الميلاد هذا العام لن يختلف عن سابقه، حيث يحل في ظل نفس الظروف الصعبة.
وتقلص مظاهر الاحتفال أثر سلبًا على أصحاب المحلات الذين يعتمدون على بيع أدوات الزينة لتأمين قوتهم. روني طبش، صاحب متجر المهد في بيت لحم، أشار إلى أن الوضع الاقتصادي صعب، لكنه يصر على فتح متجره، معتبرًا ذلك جزءًا من إرث عائلته.
وقال: "نحن لا نشعر بالعيد، لكن في النهاية، عيد الميلاد في قلوبنا". وأضاف أن المدينة بأكملها تصلي من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام.
ويذكر أن متجر المهد في ساحة المهد يبيع المنحوتات المصنوعة يدويًا من خشب الزيتون والهدايا الدينية للأشخاص الذين يزورون مسقط رأس السيد المسيح منذ عام 1927. ويعمل طبش مع أكثر من 25 عائلة محلية تصنع سلعًا دينية منحوتة يدويًا، ما يعني أن حتى هذه العائلات لن تعتاش مما اعتادت عليه.