أكد عدد من رؤساء الجامعات الخاصة والأهلية، انتهاء استعدادات أعمال تنسيق التقدم والقبول بمختلف الكليات للفصل الدراسي الثاني 2024، وفقاً للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، موضحين أنّه سيتم قبول الطلاب الجدد بدءا من السبت المقبل وفقا للحدود الدنيا التي جرى قبول الطلاب بها في الفصل الدراسي الأول 2023-2024، مؤكدين أنّ القبول سيكون بنفس قيمة المصاريف الدراسية.

تنسيق الجامعات الخاصة 2024

وأكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة وعضو المجلس الأعلى للجامعات الأهلية لـ«الوطن»، أنّ الجامعة ملتزمة بالقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأن، وهناك التزام تام بالضوابط المعمول بها في هذا الشأن، والمصروفات ستكون كما هي دون تغيير.

تنسيق الجامعات الأهلية 2024

وأوضحت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الخاصة لـ«الوطن»، أنّ القبول للطلاب الجدد سيبدأ السبت المقبل، على أن يكون التقدم عن طريق الجامعة مباشرة سواء عبر موقعها الإلكتروني أو من خلال مكتب شؤون الطلاب، وجرى التشديد على الالتزام بالحدود الدنيا لقبول الطلاب بها خلال الترم الأول.

وترصد السطور التالية الحدود الدنيا للتقدم في الجامعات الخاصة والأهلية 2024، كما يلي.

** كليات الطب البشري: 80%

** كليات الطب البيطري: 68%

** كليات طب الأسنان: 78%

** كليات الهندسة: 68%

** كليات الصيدلة: 72%

** كليات العلاج الطبيعي: 76%

** كليات علوم الحاسب: 60%

** كليات التكنولوجيا الحيوية: 53%

** كليات التمريض: 53%

** كليات اللغات والترجمة: 53%

** كليات الإعلام: 53%

** كليات القانون: 53%

** كليات الفنون التطبيقية: 53%

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الجلالة تنسيق الجامعات تنسيق الجامعات الخاصة تنسيق الجامعات الأهلية تنسيق الجامعات الأهلية 2024 تنسيق الجامعات الأهلية 2023 التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات الجامعات الخاصة

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف الاعتقالات ضد الطلاب المناصرين لفلسطين

قالت "هيومن رايتس ووتش": إن على الحكومة الأمريكية التوقف عن استخدام قوانين الهجرة كوسيلة للاعتقال والترحيل التعسفي للطلاب والباحثين الدوليين بسبب آرائهم السياسية، لا سيما تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية. تأتي هذه التصريحات في وقت تعيش فيه الجامعات الأمريكية موجة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين، على خلفية تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وارتفاع أعداد الضحايا في صفوف الفلسطينيين.

ووفقاً للمنظمة، في تقريرها الأخير، فإن إدارة ترامب قامت بإلغاء تأشيرات مئات الطلاب، بل وشرعت في اعتقال بعضهم وترحيلهم، تحت مبررات غير قانونية وغير موثوقة. كانت أبرز تلك الحالات هي اعتقال الطالبة التركية رُمَيسا أوزتورك في مارس 2025، والتي كانت تدرس في "جامعة تافتس" الأمريكية، وحملها "منحة فولبرايت". أوزتورك تم اعتقالها بسبب مشاركتها في كتابة مقال رأي يؤيد الاعتراف بالإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين ويدعو إلى سحب الاستثمارات المرتبطة بإسرائيل. وبحسب السلطات الأمريكية، فإن أوزتورك كانت "ضالعة في نشاطات تدعم حماس"، وهو ما يعتبره البعض تبريراً واهياً لملاحقتها.

في نفس السياق، تم اعتقال محمود خليل، وهو خريج حديث من "جامعة كولومبيا"، في مارس 2025 أيضاً، وذلك بسبب مشاركته في احتجاجات طلابية تندد بالهجوم الإسرائيلي على غزة. ورغم أن خليل لم يُدان بأي جريمة من قبل الجامعة أو القضاء الأمريكي، فإن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية سعت إلى ترحيله بناءً على مشاركته في تلك الاحتجاجات.

تظهر هذه الإجراءات الجارية تزايد القمع ضد النشاط السياسي المرتبط بفلسطين، خصوصاً في الجامعات الأمريكية التي طالما كانت منابر للحرية الأكاديمية. في أبريل 2024، قوبلت احتجاجات الطلاب في الجامعات الأمريكية ضد الحروب في غزة بحملة اعتقالات واسعة، حيث تم احتجاز أكثر من 3,000 طالب في ربيع العام نفسه.

على الحكومة الأمريكية وقف عمليات الاعتقال والترحيل غير القانونية بحق الأكاديميين الداعمين لـ #فلسطين
تفاصيل ⬅️ https://t.co/ZjRmJd7ccR pic.twitter.com/D2x9dJ5hJM — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) April 3, 2025

ولا تقتصر هذه القمعية على الطلاب فقط، بل تشمل الأكاديميين أيضاً، حيث أثارت تصريحات إدارة ترامب موجة من القلق بشأن حرية التعبير في الأوساط الأكاديمية. فقد أشار مسؤولون في الحكومة الأمريكية إلى أن النشاطات المؤيدة لفلسطين تمثل تهديداً لمصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وهو ما يعد تبريراً للتنصل من مسؤولياتها تجاه حرية التعبير.




الخلفية القانونية والحقوقية:

تستند الإدارة الأمريكية إلى "قانون الهجرة والتجنيس" لعام 1952 الذي يتيح لوزير الخارجية الأمريكي تحديد ما إذا كان وجود شخص في البلاد "يضر بمصلحة أساسية للسياسة الخارجية الأمريكية". وعلى الرغم من أن هذا النص يعطي سلطات واسعة للحكومة الأمريكية، إلا أن استخدامه ضد النشاطات السياسية المشروعة يعد انتهاكاً للحقوق الأساسية، ويشكل تهديداً لحرية التعبير داخل المجتمع الأكاديمي.

المنظمات الحقوقية، مثل "هيومن رايتس ووتش"، أكدت أن هذه الإجراءات تشكل تهديداً أوسع للحق في حرية التعبير، مشيرة إلى أن حرمان الأفراد من حقهم في التعبير عن آرائهم السياسية قد يساهم في خلق مناخ من الخوف داخل الجامعات، حيث يصبح الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية مجبرين على السكوت خشية من العقوبات والملاحقات.

التهديدات المستقبلية للحقوق السياسية: هذا التصعيد في إجراءات إدارة ترامب ضد الطلاب المناصرين لفلسطين يمثل سابقة خطيرة في التضييق على الحريات الأكاديمية والسياسية. ويخشى كثيرون أن يؤدي هذا النهج إلى مزيد من القمع ضد الأنشطة السياسية المشروعة في الجامعات الأمريكية، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على القيم الديمقراطية التي لطالما تبجحت بها الولايات المتحدة.

ووفق "هيومن رايتس ووتش"، فإنه لا يمكن لأية حكومة أن تستمر في استخدام قوانين الهجرة كأداة للتسلط على حرية التعبير والنشاط السياسي في الجامعات.

وقالت: "يجب على الولايات المتحدة أن تراجع سياساتها المتعلقة بالاحتجاجات السياسية، وأن تضمن حماية حقوق الأفراد في التعبير عن آرائهم، بما في ذلك دعم حقوق الفلسطينيين، دون خوف من الاعتقال أو الترحيل التعسفي".


مقالات مشابهة

  • تدشين التنسيق والقبول الإلكتروني بالجامعات الحكومية والأهلية للعام الجامعي 1447هـ
  • جامعة الفيوم تتقدم 57 مركزًا عالميًا بتصنيف الأداء الأكاديمي للجامعات URAP
  • بدء تسجيل الطلاب المستجدين إلكترونيًا اليوم.. إليك الخطوات وسن التقديم
  • عاجل | بدء تسجيل الطلاب المستجدين إلكترونيًا اليوم.. إليك الخطوات وسن التقديم
  • عاجل | تعليق الدراسة والامتحانات يوم الاثنين في جميع كليات جامعة القاهرة
  • مشروع جديد لترجمة ورقمنة كراسات لجنة حفظ الآثار العربية
  • رابطة الليجا تصدم برشلونة بطعن جديد
  • نظر دعاوى معلمى اللغات الأجنبية والجيولوجيا ضد وزير التعليم غدًا
  • الذكاء الاصطناعي يغزو الجامعات.. ChatGPT ينافس على عقول الجيل القادم
  • رايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف الاعتقالات ضد الطلاب المناصرين لفلسطين