RT Arabic:
2025-01-27@16:49:27 GMT

خبير مصري يتحدث عن خسائر ضخمة لإسرائيل في 100 يوم

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

خبير مصري يتحدث عن خسائر ضخمة لإسرائيل في 100 يوم

قال مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي أبو بكر الديب، إن 100 يوم من عمر الحرب علي قطاع غزة أحدثت ضررا بالغا بالاقتصاد الإسرائيلي.

إقرأ المزيد مصر ترفض خطة تل أبيب.. جنرال إسرائيلي يكشف مخطط تل أبيب على الحدود

وأكد الديب في تصريحات لـRT أنه بلغت الخسائر لإسرائيل 100 مليار دولار واقتصاد العالم ما يقرب من تريليون دولار مشيرا الي أنه منذ 7 أكتوبر الماضي، ارتفع الإنفاق والاقتراض الحكوميين ارتفاعا شديدا، وانخفضت عائدات الضرائب، وبالتاكيد ستتأثر التصنيفات الائتمانية سلبا مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي، إذ خفض بنك إسرائيل المركزي توقعات النمو لاقتصاد البلاد من 3% في عام 2023 إلى 1% في 2024 فضلا عن توقعات بحدوث انكماش.

وأوضح أن تكلفة العدوان على قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية ولبنان زادت عن 60 مليار دولار بما يقارب 272 مليون دولار يوميا مشيرا إلى تقاضي كل جندي احتياطي 82 دولارا يوميا وتوقف عجلة الإنتاج بسبب استدعاء ما يقرب من 350 ألف جندي من مواقع العمل وتوقف حوالي 140 ألف عامل فلسطيني عن الدخول للأراضي المحتلة وهجرة العمالة الأجنبية وتوقف الإنتاج الزراعي والصناعي وتضرر السياحة وقطاع الطاقة فضلا عن التعويضات المالية لكل من تضرر اقتصاديا بسبب الصراع.

وكشف أبوبكر الديب أن تكاليف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أصبحت باهظة مع مرور أكثر من ثلاثة أشهر على انطلاق الحرب في ظل تأزم الوضع الاقتصادي وهجرة المستوطنين من المستوطنات في غلاف غزة وشمال فلسطين المحتلة بسبب المواجهات مع المقاومة وزيادة الانفاق الحكومي فينا هبطت قيمة الصرف للشيكل الإسرائيلي ما استدعى البنك المركزي الإسرائيلي لضخ 45 مليار شيكل (11.4 مليار دولار ) لوقف النزيف والانهيار في سعر الصرف وتضرر قطاع التكنلوجيا الاسرائيلي والذي يمثل 18% من الناتج المحلي الإسرائيلي و 30% من عائدات الضرائب كما تقدر صادرات السلع والخدمات التكنلوجية بنسبة 51% من صادارات إسرائيل بمبلغ 85 مليار دولار.

وتوقع الخبير الاقتصادي المصري انكماش اقتصاد إسرائيل أكثر مع تراجع الإنتاج المحلي إلى 1% في عام 2024 وفقًا للبنك المركزي الإسرائيلي.

وحذر من تصاعد الحرب في غزة وتطورها وانتقالها الي مساحات اخري اقليمية ما قد يسفر عن تضرر بالغ للاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل وضعا سيئا، متوقعا ان يدخل الاقتصاد العالمي في فترة طويلة من النمو المنخفض بعد أن استطاع تجنب أسوأ سناريو العام الماضي وفي حال ارتفع سعر برميل النفط بمقدار 10 دولارات يؤدي إلى زيادة التضخم العالمي بمقدار 0.2 نقطة في العام الحالي وانخفاض النمو 0.1 نقطة.

وأضاف الديب ان الحرب الإسرائيلية علي فلسطين ستؤثر كثيرا على اقتصادات الدول المجاورة، موضحا أنه بالتأكيد تؤثر تهديدات وهجمات الحوثيين علي السفن في البحر الأحمر والمحيط الهندي على حركة التجارة العالمية حيث يعد البحر الأحمر واحد من أهم ممرات التجارة العالمية كما يعد البحر الأحمر شريانا مهما وحيويا للاقتصاد الدولي حيث يمر به ما يقرب من 10 % من إمدادات النفط المنقولة بحرا علي مستوي العالم بما يقرب من 6 الي 7 ملايين برميل نفط يومي وكذلك 15 % من التجارة العالمية وهو أيضا قناة للبضائع من آسيا لأوروبا وكذلك نفط وغاز الشرق الأوسط ما يؤثر بالطبع بشكل مباشر أو غير مباشر علي سلاسل التوريد والتضخم والأسواق المالية على نطاق واسع.

ونوه مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي بأنه يعمل ذلك على ارتفاع تكاليف التأمين حيث تحاول السفن السير في طرق بديلة أكثر أمانا لكنها أكثر تكلفة مثل طريق رأس الرجاء الصالح وهو بالطبع طريق أطول وأكبر تكلفة مايرفع تكلفة التأمين والشحن
وبعض شركات التأمين رفعت الأسعار بنسبة تصل إلى 200 % نظرا لزيادة المخاطر، وبالنسبة لإسرائيل فالمشكلة حيث تمر أكثر من 50 % من تجارتها الخارجية عبر البحر الأحمر.

وتابع: "نظرا للأهمية الكبيرة للملاحة الدولية في البحر الأحمر وبوابته الجنوبية مضيق باب المندب تشكل أي تهديدات لأمن البحر الأحمر الاقتصاد العالمي باكمله حيث يعتبر حلقة الوصل البحرية الأقصر والأسرع بين آسيا وأوروبا وبالتالي هناك اضرار علي اقتصاد العالم من حيث نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار وزيادة تكلفة الإنتاج الصناعي وضعف معدلات النمو الاقتصادي العالمي".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google ملیار دولار ما یقرب من

إقرأ أيضاً:

شركة شحن عالمية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر

قالت مجموعة الشحن والخدمات اللوجستية الفرنسية "سي إم إيه سي جي إم" -إحدى كبرى مجموعات شحن الحاويات في العالم- أمس السبت إنها ستواصل تجنب الإبحار في البحر الأحمر على الرغم من تقييمها بأن المنطقة باتت أكثر استقرارا بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

ولا يزال المسؤولون التنفيذيون في قطاع الشحن يلتزمون الحذر بشأن العودة إلى البحر الأحمر حيث نفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مما دفع معظم شركات الشحن إلى تحويل سفنها إلى مسارات أخرى.

وقالت "سي إم إيه سي جي إم" في بيان إن الاستقرار الجديد "علامة إيجابية ولكنها هشة" بالنسبة للقطاع، مضيفة أن السلامة لا تزال أولوية.

وأضاف البيان "نظرا لاستمرار التوتر والمخاطر المرتبطة بالسفن التجارية في مناطق معينة، ستواصل "سي إم إيه سي جي إم" في الوقت الحالي إعطاء الأولوية للطرق البديلة، ومنها الاعتماد بشكل كبير على طريق رأس الرجاء الصالح".

وأوضحت أنه يمكن إجراء تعديلات على السياسة على أساس كل حالة على حدة اعتمادا على الأمن والظروف التشغيلية العالمية.

مقالات مشابهة

  • 1.2 تريليون دولار خسائر محتملة.. "ديب سيك" الصيني يزلزل شركات التكنولوجيا الغربية
  • أكثر من 23 مليون دولار خسائر الإمدادات الطبية بالجزيرة بسبب الحرب
  • شركة شحن عالمية أخرى تعلن استمرار تجنب البحر الأحمر
  • شركة شحن فرنسية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر 
  • شركة شحن عالمية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر
  • مسؤول حكومي: 400 مليون دولار خسائر البنية التحتية في غزة
  • مهمة الاتحاد الأوربي في البحر الأحمر تنتهي هذا الشهر 
  • أسعار النفط تنهي الأسبوع على خسائر في ظل الحذر من سياسات ترامب للطاقة
  • مدن من رماد.. خسائر حرائق لوس أنجلوس تصل إلى ربع تريليون دولار (فيديو)
  • ميرسك: قرار “الحوثيين” سيعيد الاستقرار لقطاع الشحن العالمي