متابعة بتجــرد: تمثل الحفلات والمهرجانات السينمائية مُلتقى للنجوم والفنانين والمشاهير، كما تعتبر منصة يستغلها البعض للكشف عن أسرار أو إرسال بعض الرسائل منها العلني ومنها السري والمشفر.

وفي حفل توزيع جوائز غولدن غلوب لعام 2024، شارك بعض النجوم رسائل دعم وشكر خلال تسلمهم الجوائز، بينما فضل بعضهم تمرير رسائل تحمل في مضمونها الكثير، ولكن بشكلٍ سري.

وكانت جينيفر لوبيز من بين الفنانين الذين شاركوا رسالة سرية من خلال إطلالتها، وبصورة أدق من خلال الأقراط التي تزينت بها. فقد ارتدت النجمة أقراطاً مرصعة بالألماس أظهرت طيوراً طنانة صغيرة تحلق. والطيور الطنانة هي موضوع ألبومها وفيلمها الجديد This Is Me… Now، الذي يستكمل ألبوم This Is Me… Then الصادر منذ 20 عاماً. فعندما خرجت بألبوم This Is Me… Then، تمت بعدها خطوبتها من زوجها بن فليك. واليوم يتزامن This Is Me… Now مع زواجها منه من جديد بعد طلاقهما الأوّل.

وبالتالي فإن جينيفر لوبيز استخدمت الأقراط للإشارة إلى بن أفليك باعتبار أن الطيور “رسل حب”، وعندما يشاهد المعجبون فيلمها الجديد This Is Me… Now، فسوف يحصلون بدورهم على الحب. وقالت المغنية البالغة من العمر 54 عاماً لموقع Extra: “أقراطي بها طائر طنان- إنه موسم الطيور الطنانة. ستعرفون ما تعنيه عندما تشاهدون الفيلم.. إنه متاح على أمازون في 16 فبراير”. كما ارتدت خاتماً على شكل طائر طنان.

وقالت في الماضي إنها معجبة بالطيور الطنانة لأنها تستطيع أن تفعل الكثير: “إنها رشيقة للغاية، حيث يمكنها الطيران للأمام والخلف وللأعلى والأسفل”.

كما قالت لوبيز أيضاً لـExtra عن فيلمها الجديد This Is Me… Now، “إنه مشروع استغرق إعداده سنوات عديدة منذ أن قمت بعمل ألبوم This Is Me… Thenوبعد ذلك، لم أعتقد أبداً أنه سيكون هناك This Is Me مرةً أخرى.. والآن بعد 20 عاماً، تم العمل عليه، فعلت ذلك. لقد صنعت فيلماً، وأول فيديو سيصدر يوم الأربعاء. أنا متحمسة”.

ولفت الزوجان جينيفر لوبيز وبن أفليك الأنظار عندما دخلا على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب لعام 2024، ليس بسبب مشاركة بن أفليك بترشحه في فئة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي “Air”، ولكن بإطلالتهما؛ خاصةً فستان لوبيز الذي بدت فيه كحورية البحر.. وأضافت لمسة هوليوودية كلاسيكية تمثّلت في تسريحة شعرها المموّج.

وقد حرصت لوبيز على حضور الحفل المرصّع بالنجوم؛ لدعم زوجها بن أفليك الذي أخرج وقام ببطولة فيلم Air، الذي تدور أحداثه حول كيفية سعي شركة مستلزمات رياضية لعقد شراكة مع الرياضي العظيم مايكل جوردان، كل ذلك في إطار من الدراما. يلعب مات ديمون أيضاً دور البطولة في الفيلم، وتم ترشيحه لأفضل أداء من قِبل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي، عن تصويره للمدير التنفيذي الرياضي سوني فاكارو في الفيلم.

View this post on Instagram

A post shared by Jennifer Lopez (@jlo)

View this post on Instagram

A post shared by Jennifer Lopez (@jlo)

View this post on Instagram

A post shared by Golden Globes (@goldenglobes)

main 2024-01-10 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: جینیفر لوبیز بن أفلیک

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيل

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن وثائق أميركية رفعت عنها السرية مؤخرا كشفت أن مسؤولين أميركيين اشتبهوا في أن إسرائيل تطور مفاعلا نوويا في أوائل الستينيات، وهو ما أنكره بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ديفيد بن غوريون.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم ساعر هاس- أن الوثائق نشرت على خلفية اتهامات غربية متجددة لإيران بالسعي للحصول على الأسلحة النووية وتصريحات رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الأخيرة بأن "الاتفاق النووي مع إيران لم يعد في محله، وأن إيران تخصب اليورانيوم إلى درجة عسكرية وتقترب بسرعة من وضع الدولة النووية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل ساعدت أوكرانيا المعارضة السورية في إسقاط نظام الأسد؟list 2 of 2تايمز: لاجئوا مخيم الركبان المنسيون يخرجون أخيرا من صحراء سورياend of list

ومن بين الوثائق التي رفعت عنها السرية تقرير صادر في ديسمبر/كانون الأول 1960 عن لجنة الاستخبارات المشتركة للطاقة الذرية بالولايات المتحدة، وهو أول تقرير أميركي ينص بشكل قاطع -حسب الباحث ويليام بور والأستاذ أفنر كوهين- على أن مفاعل ديمونة سيتضمن منشأة لإنتاج البلوتونيوم مرتبطة بتطوير سلاح ذري.

النادي النووي

وتعاملت التقارير الأميركية اللاحقة مع القضية على أنها لم تُحل حتى أواخر الستينيات، عندما اتفقت مع إسرائيل -وهي على حافة دخول النادي النووي- على أن تحتفظ "بوضع الأسلحة النووية غير المعلن"، وذلك في صفقة سرية ثنائية بين الرئيس الأميركي وقتها ريتشارد نيكسون ورئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير.

إعلان

وقد كشفت وثيقة استخباراتية أخرى رفعت عنها السرية أن عدة مصادر إسرائيلية أبلغت السفارة الأميركية عام 1967 بأن إسرائيل "أنجزت أو توشك أن تنجز" مصنع استخلاص البلوتونيوم في ديمونة، وأن "مفاعل ديمونة يعمل بكامل طاقته". وخلصت الولايات المتحدة إلى أن إسرائيل كانت على بعد "6 أو 8 أسابيع" من صنع القنبلة في ذلك الوقت.

وذكرت الوثيقة -حسب يديعوت أحرونوت- أن "إسرائيل كانت تخدع الولايات المتحدة بشكل منهجي بشأن ديمونة"، وقد تم التلميح إلى ذلك لاحقا في سلسلة تقارير إسرائيلية عن الذرة تضمنت محادثات مع بنيامين بلومبرغ، مؤسس وكالة الاستخبارات ليكيم الذي أطلق عليه "القوة الدافعة وراء مفاعل ديمونة".

ديمونة

وأظهرت وثائق أخرى تعود لعام 1960 أن الولايات المتحدة قدرت لأول مرة أن إسرائيل تتقدم نحو دخول النادي النووي، وأشارت إلى بناء مفاعل ديمونة الذي وُصِف بأنه يقع "في بئر السبع أو بالقرب منها"، وقد تناول بن غوريون هذه القضية لأول مرة في خطاب ألقاه في الكنيست، قال فيه إن إسرائيل بنت المفاعل "لأغراض البحث السلمي".

واستشاط بن غوريون غضبا -حسب الوثائق- من تصريحات لمسؤولين أميركيين في الصحافة قالوا فيها إن إسرائيل لم تبلغ واشنطن بشأن ديمونة، فاستدعى السفير الأميركي أوغدن ريد إلى مقر إقامته، وقال بشكل قاطع إن إسرائيل ليست لديها مثل هذه النوايا، نافيا أي خطط لتطوير الأسلحة النووية.

وبعد إطراء للولايات المتحدة، أطلق بن غوريون أمام السفير نقدا لاذعا للولايات المتحدة وقال "نحن متساوون مع أميركا من حيث الاحترام الأخلاقي. لم نكن نستحق ذلك ولن نقبل مثل هذه المعاملة. نحن لسنا تابعين لأميركا، ولن نكون تابعين لها أبدا".

مقالات مشابهة

  • لن يحدث قبل تنصيب ترامب.. مسئول كبير بإسرائيل يبعث رسائل سرية لعائلات الأسرى
  • ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
  • كتائب القسام” توجه رسالة جديدة “للمستوطنين الصهاينة” وعائلات الأسرى
  • هل تشهد جينيفير لوبيز ضد حبيبها السابق شون ديدي؟
  • بعد فشل “حيتس” في اعتراض الصاروخ اليمني.. الحوثي يوجه رسالة هامة للعدو الإسرائيلي ويؤكد هذا الأمر
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
  • طيور باهظة الثمن في مهرجان الطيور بأربيل (صور)
  • في جلسة لمجلس الأمن.. السودان يكشف بالأدلة عن شحنات سلاح مضطردة من الإمارات للدعم السريع ومهابط سرية لطائرات داخل السودان ويدفع مطالب عاجلة ويعلن عن “خطة” فيديو
  • يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيل
  • شاهد بالفيديو.. لحظة وصول الصاروخ اليمني إلى وسط “تل أبيب” وحجم الدمار الكبير الذي ألحقه بالمنشآت الصهيونية