13 معلومة عن أول منتج غذائي مضاد للأكسدة لدعم الجهاز المناعي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن المركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي نجاح علماء المركز برئاسة الدكتور فاريق الباز، الأستاذ بمركز التميزالعلمي للفيروسات، في الحصول على موافقة وزارة الصحة بشأن تسجيل دواء جديد Astaxanthin-NRC مضاد للأكسدة، ولا يحتوى على أي مواد لها تأثير دوائي معالج، وهو بمثابة مكمل غذائي يعمل على صحة الجهاز المناعي.
وتستعرض «الوطن» في النقاط التالية أبرز المعلومات عن المكمل الغذائي المعالج للمناعة المنتج من قبل علماء المركز القومي للبحوث، وفقا لتقرير صادر عن المركز:
** اسم الدواء باللغة العربية: استازانثين- إن آر سي.
** دواء مركب طبيعي ولا يحتوي على كيماويات.
** يساعد على رفع المناعة.
** يسهم في علاج الكورونا.
** مقوي للمناعة ومضاد للالتهابات وتليف الكبد.
** الدواء عبارة عن كبسولات.
**تحتوي العلبة على 30 كبسولة.
** يجرى الحصول عليه مرتين في اليوم الواحد.
** الدواء جرى استخلاصه من كائنات حية مثل الطحالب.
** ليس له أي أعراض جانبية خطرة.
** شكل المنتج: كبسولات جيلاتينية.
**العبوة المخصصة للدواء كرتونية تحتوي على برطمان بلاستيكي.
** فترة صلاحية الدواء عامين من تاريخ الانتاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للبحوث الدواء الجديد البحث العلمي التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي جديدة تسرّع تشخيص مرض السيلياك المناعي
يظهر بحث جديد أن الذكاء الاصطناعي قد يُحدث ثورة في تشخيص مرض السيلياك، وهو مرض مناعي ذاتي يؤثر على نحو 700 ألف شخص في المملكة المتحدة، حيث يمكن أن يستغرق التشخيص الدقيق عدة سنوات.
كيف يؤثر مرض السيلياك على الجسم؟يحدث مرض السيلياك بسبب تناول الجلوتين، وهو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار، مما يؤدي إلى أعراض مثل، تقلصات المعدة والإسهال، و الطفح الجلدي وفقدان الوزن، و الإرهاق وفقر الدم.
وإذا لم يعالج المرض، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل سوء التغذية وهشاشة العظام والعقم، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة ببعض السرطانات والأمراض المناعية الأخرى.
دور الذكاء الاصطناعي في تسريع التشخيصحاليًا، يتم تشخيص معظم البالغين عبر اختبار دم يكشف عن الأجسام المضادة للجلوتين، ثم خزعة من الاثني عشر يتم فحصها من قِبل أطباء الأمراض للكشف عن تلف الزغب المعوي المسؤول عن امتصاص العناصر الغذائية.
لكن فريقًا من جامعة كامبريدج طور أداة ذكاء اصطناعي يمكنها تسريع عملية التشخيص وتوفير وقت الأطباء للحالات الأكثر تعقيدًا.
تم تدريب الخوارزمية باستخدام أكثر من 4000 صورة مأخوذة من 5 مستشفيات مختلفة، عبر 5 ماسحات ضوئية من 4 شركات مختلفة.
ووفقًا للدراسة المنشورة في New England Journal of Medicine AI، كان أداء الذكاء الاصطناعي مماثلًا لأداء الأطباء في تشخيص مرض السيلياك، لكنه كان أسرع بكثير.
أوضحت البروفيسورة إليزابيث سويليو، خبيرة علم الأمراض وأحد كبار الباحثين في الدراسة:"يمكن أن يستغرق التشخيص سنوات، ومع الضغوط المتزايدة على الأنظمة الصحية، قد تستمر هذه التأخيرات.
لكن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تسريع هذه العملية، مما يتيح للمرضى الحصول على تشخيص أسرع ويقلل الضغط على قوائم الانتظار في هيئة الصحة الوطنية NHS".
من جهته، قال د. فلوريان جاكل، أحد مؤلفي الدراسة، إن تحليل الخزعة يستغرق من 5 إلى 10 دقائق بالنسبة للطبيب، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بذلك فورًا.
وأضاف:"عادةً ما يتم تأجيل اختبارات السيلياك لأنها ليست بنفس خطورة حالات مثل السرطان، مما يؤدي إلى انتظار المرضى أسابيع أو حتى شهور للحصول على نتيجة.
لكن باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكنهم الحصول على التشخيص في أقل من دقيقة بعد فحص العينة، مما يلغي الحاجة إلى قوائم الانتظار تمامًا."
ما الذي تحتاجه المستشفيات لاعتماد الذكاء الاصطناعي؟فيما أشاد د. بيرني كرول، رئيس الكلية الملكية لعلم الأمراض، بالتقنية قائلًا:
"هذه الأداة يمكن أن تحدث تغييرًا جذريًا في تشخيص السيلياك، مما يسرع التشخيص، ويحسن نتائج المرضى، ويقلل فترات الانتظار."
لكنه أشار إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل كامل في NHS لا يزال يتطلب استثمارات في الرقمنة الطبية وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات، مثل دمج البيانات بين المستشفيات، و تدريب الأطباء على استخدام الذكاء الاصطناعي
هل سيصبح الذكاء الاصطناعي أساس التشخيص الطبي؟تم تمويل الدراسة من قبل Coeliac UK، Innovate UK، مركز كامبريدج لاكتشاف البيانات، والمعهد الوطني للأبحاث الصحية والرعاية.
ومع التقدم المستمر في الذكاء الاصطناعي، يبدو أننا نقترب من مستقبل يمكن فيه تشخيص العديد من الأمراض فورًا، مما قد يُحدث ثورة في الرعاية الصحية العالمية.