«ريبورتاج العقارية» تشارك في معرض «إيكرس 2024» بالشارقة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشفت ريبورتاج العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري بالإمارات، عن مشاركتها للمرة الأولى في معرض الشارقة العقاري – إيكرس 2024 في مركز إكسبو الشارقة، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ودائرة التسجيل العقاري بالشارقة، خلال الفترة من 17 حتى 20 يناير الحالي.
وتضم محفظة «ريبورتاج العقارية» 29 مشروعا بالإمارات، ومصر، وتركيا، والمغرب.
وقال عارف إسماعيل الخوري، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «مجموعة ريبورتاج» إن معرض الشارقة العقاري «إيكرس» يعد أحد أبرز الفعاليات والمعارض العقارية التي يتم تنظيمها بالدولة والمنطقة، موضحا أن القطاع العقاري في إمارة الشارقة وفي الدولة يشهد تطوراً ونمواً ملحوظا خلال الفترة الحالية.
وأوضح الخوري أن إمارة الشارقة أصبحت وجهة مفضلة للمستثمرين، في ظل ما توفره من بيئة استثمار آمنة وجاذبة للأعمال، وهو ما يظهر في الزيادة المستمرة باستثمارات الأجانب في الدولة بمختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع العقاري، مؤكدا أن الإجراءات والقوانين العقارية في الشارقة محفزة للاستثمار، بفضل الدعم الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وحرصهما الكبير على استمرار نمو هذا القطاع الحيوي.
وأكد الخوري أن معرض الشارقة العقاري «إيكرس» يجسد قوة القطاع العقاري في إمارة الشارقة، ويشكل منصة إقليمية رائدة تتيح للمطورين العقاريين عرض مشاريعهم وتبادل الخبرات وإبرام الشراكات وعقد الصفقات المجدية في هذا القطاع الحيوي الذي يعد أحد أهم القطاعات بالدولة.
وأوضح الخوري أن السوق العقاري في إمارة الشارقة يشهد مساراً تصاعديا، ويسجل مستويات نمو متميزة، ما يؤكد قوة القطاع العقاري في الإمارة، وجاذبيته للمستثمرين المحليين والعرب والأجانب، متوقعا أن يشهد السوق العقاري في الشارقة مزيداً من النمو خلال الأشهر القادمة من خلال الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها الإمارة، مع توالي إطلاق المزيد من المشاريع الجديدة، وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية.
وحقق القطاع العقاري في إمارة الشارقة حجم تداولات بلغ 13.4 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2023، بنسبة زيادة وصلت إلى 19.2% مقارنة بنفس الفترة من العام 2022.
وكشف تقرير سوق العقارات للربع الثالث 2023، الصادر عن شركة «أستيكو» للخدمات العقارية مؤخرا أن أنشطة المعاملات العقارية حققت طفرة قوية في الشارقة، مع تسجيل 59,258 صفقة بيع عقارات خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، بزيادة قدرها 15% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2022.
وتستعرض «ريبورتاج العقارية» خلال معرض الشارقة العقاري – إيكرس 2024، محفظة مشاريعها في الإمارات والخارج، لاسيما مشروع «رويال بارك» في مدينة مصدر بأبوظبي، و«ريبورتاج فيلدج» في دبي، و«سيلفانا» بتركيا، و«مونتي نابوليوني» في مصر، و«فيستا 3» بجزيرة الريم، مع توفير عروض متنوعة، منها خصومات بنسبة تصل إلى 40% عند السداد النقدي «الكاش».
وحققت «ريبورتاج العقارية» مبيعات بقيمة 3.7 مليار درهم (مليار دولار) خلال عام 2023، مقابل مبيعات بقيمة 2,3 مليار درهم حققتها الشركة خلال عام 2022، بنمو يتجاوز 60%.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معرض الشارقة العقاری ریبورتاج العقاریة القطاع العقاری فی
إقرأ أيضاً:
1.78 مليار درهم أرباح «موانئ أبوظبي» بنمو 31% خلال 2024
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، نتائجها المالية الأولية غير المدقّقة للربع الرابع ولكامل العام المنتهي في 31 ديسمبر 2024.
وحققت المجموعة خلال عام 2024 نمواً قوياً على المستويين التشغيلي والمالي، مدفوعة بمعدلات النمو غير العضوي المتمثل بشكل رئيسي في عمليات الاستحواذ على كل من «نواتوم» و«جي إف إس»، وتعزيز الميزانية العمومية، وانخفاض نسبة المديونية، والتمتع بسيولة مالية قوية، والتحسن الكبير في معدلات التدفق النقدي، مع تحقيق المجموعة لتدفق نقدي حر إيجابي خلال الربعين الثالث والرابع من عام 2024.
ونمت إيرادات المجموعة بنسبة 48% على أساس سنوي لتصل إلى 17.29 مليار درهم، مدفوعة بمساهمة عمليات الدمج والاستحواذ، وتسجيل نمو عضوي مزدوج الرقم على امتداد القطاعات الخمسة، ضمن محفظة أعمال المجموعة.
وسجلت المجموعة نمواً في أرباحها قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 69% على أساس سنوي لتصل إلى 4.51 مليار درهم، ما انعكس على هامش أرباحها قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 26.1%، مقارنة بنسبة 22.8% في عام 2023، وبمعدل +330 نقطة أساس على أساس سنوي.
وتم تحقيق نتائج تشغيلية قوية بفضل أداء القطاع البحري والشحن وقطاع الموانئ والقطاع اللوجستي، كما ارتفعت الأرباح قبل استقطاع الضرائب وحقوق الأقلية بنسبة 45% على أساس سنوي لتصل إلى 2.04 مليار درهم في عام 2024، في حين ارتفع إجمالي صافي أرباح المجموعة بنسبة 31% على أساس سنوي ليصل إلى 1.78 مليار درهم، ما انعكس على هامش صافي الأرباح بنسبة 10.3%.
وحققت مجموعة موانئ أبوظبي نمواً قوياً في أرباحها على الرغم من تطبيق ضريبة دخل الشركات بنسبة 9% في عام 2024 في الدولة.
وارتفع صافي الأرباح العائدة لمالكي الشركة بنسبة 24% على أساس سنوي ليصل إلى 1.33 مليار درهم، مدفوعاً بالأداء التشغيلي القوي.
كما ارتفع إجمالي أصول المجموعة بنسبة 15% على أساس سنوي ليصل إلى 63.70 مليار درهم في عام 2024، فيما ارتفع إجمالي حقوق الملكية بنسبة 15% على أساس سنوي لتصل إلى 27.83 مليار درهم.
وأسهم النمو الكبير في الأرباح التشغيلية إلى جانب ثبات مستويات الديون، في تسجيل انخفاض بمعدل 110 نقاط أساس في نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لتصل إلى 3.3 ضعفاً كما في ديسمبر 2024، منخفضاً عن 4.4 ضعف في عام 2023.
كما عزّزت مجموعة موانئ أبوظبي موقفها من السيولة من خلال الأرصدة النقدية وما يعادلها، والتي بلغت 2.83 مليار درهم بنهاية عام 2024، مدفوعة بنمو الإيرادات وتعزيز السيولة، عبر إعادة تمويل تسهيلات ائتمانية وتوسيع نطاق تعاملاتها المصرفية.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي - مجموعة موانئ أبوظبي: نجحت المجموعة مجدداً في تحقيق نتائج قياسية سنوية في الإيرادات والأرباح خلال عام 2024 مع التركيز على مهمتها الرئيسية المتمثلة في تمكين التجارة، حيث لم تقتصر إنجازاتها على تبني استراتيجية أعمال مرنة ومتزنة أسهمت في تسجيل إيرادات وأرباح قياسية رغم الظروف الجيوسياسية غير المواتية في بعض المناطق فحسب، بل نجحت أيضاً في استكمال عمليات الدمج والاستحواذ، التي أبرمتها مؤخراً محققة مستوًى جديداً من الكفاءة وترسيخ مكانتها الدولية وأقصى قدر من التآزر المالي من توحيد الشركات المستحوذ عليها.
وأضاف الشامسي: استرشاداً برؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة، شهدت المجموعة حضوراً عالمياً أكبر، وأصبحت أكثر تكاملاً وربحية، ووسعت رقعة انتشارها في أكثر من 50 دولة عبر خمس قارات، توازياً مع تخصيص المجموعة لاستثمارات ضخمة في بنيتها التحتية الأساسية في أبوظبي، مما يضع المجموعة في طليعة التجارة العالمية وجهود تعزيز التنوع الاقتصادي لدولة الإمارات، ودعم نمو اقتصاد أخضر ومستدام.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين