ميتا تعلن عن إجراءات حماية جديدة لضمان تجربة ملائمة للمراهقين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا عن حزمة من الإجراءات الجديدة منها حجب أنواع إضافية من المحتوى عن المراهقين الذين يستخدمون منصتي "Instagram" و"Facebook"، عملاً بتوجيهات جديدة من خبرائنا.
● سنقوم بإخضاع جميع المستخدمين من المراهقين لرقابة مشدّدة على المحتوى بشكل تلقائي عبر منصتي "Instagram" و"Facebook"، فضلاً عن الرقابة الإضافية التي سنفرضها على خاصية "البحث" في منصّة "Instagram".
● سنطلب كذلك من المراهقين تحديث إعدادات الخصوصية الخاصّة بحساباتهم على "Instagram"، بنقرة واحدة من خلال إشعارات جديدة.
نسعى من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان تجربة آمنة ومناسبة لأعمار المراهقين الذين يستخدمون تطبيقاتنا. ولهذه الغاية، بادرنا إلى إعداد أكثر من 30 أداة ومورداً لدعم المراهقين وأولياء أمورهم، علماً أننا نواصل منذ أكثر من عقد من الزمن تطوير السياسات والأدوات التكنولوجية لمراقبة أيّ محتوى ينتهك شروط الاستخدام التي نحدّدها أو يمكن اعتباره ذي طبيعة حساسة. ونعلن اليوم عن بدئنا بتطبيق إجراءات حماية إضافية مرتبطة بنوع المحتوى الذي يراه المراهقون على منصتي "Instagram" و"Facebook".
سياسات جديدة لضبط المحتوى الخاصّ بالمراهقين
نحرص باستمرار على استشارة الخبراء في مجالات النمو وعلم النفس والصحة العقلية الخاصّة بالمراهقين، لضمان تجربة آمنة وملائمة لأعمار المستخدمين من فئة الشباب، بما في ذلك تعزيز قدرتنا على تحديد المحتوى الذي قد لا يكون ملائماً للمراهقين بشكل كامل.
ونذكر على سبيل المثال المنشورات الخاصّة بأحد المستخدمين الذين يعانون من نزعة مستمرة لتعريض أنفسهم للأذى. وبالرغم من أنّ هذه المنشورات تلقي الضو على موضوع مهم ويمكن أن تسهم في الحدّ من وصمة العار المرتبطة بمثل هذه القضايا، عن هذه القضايا، فهي تتطرّق إلى موضوع معقد بطبيعته وقد لا يكون ملائماً لكافة المستخدمين من فئة الشباب. لذلك، سنبدأ اليوم بحجب مثل هذا النوع من المحتوى عن المراهقين على منصتي "Instagram" و"Facebook"، بالإضافة إلى فئات إضافية من المحتوى غير المناسب لكافة الأعمار. ونحاول أيضاً عدم اقتراح مثل هذا النوع من المحتوى على المراهقين عبر خاصيتي "Reels" و"Explore"، حيث نسعى من خلال هذه التغييرات إلى حجبها عنهم أيضاً عبر "Feed" و"Stories"، حتى لو كان يجري نشرها على حساب أحد المستخدمين من متابعيهم.
وتقول الدكتورة رايتشل رودجرز، أستاذة مساعدة في قسم علم النفس التطبيقي في جامعة "نورث إيسترن": "تحرص شركة "Meta" على تطوير سياساتها المرتبطة بالمحتوى الذي يمكن أن يكون حساساً للمراهقين أكثر من غيره، وذلك في خطوة بارزة نحو تحويل منصّات وسائل التواصل الاجتماعي إلى مساحات آمنة يمكن للمراهقين من خلالها التواصل والإبداع بطرق ملائمة لأعمارهم. وتأتي هذه السياسات نتيجة تقييماتنا الأخيرة وتوجيهات الخبراء المرتبطة بسلامة المراهقين وصحتهم النفسية والجسدية. وسوف توفر هذه التغييرات عند تطبيقها بالكامل فرصاً جيدة للوالدين لمناقشة كيفية التعامل مع مواضيع حسّاسة ودقيقة مع أولادهم المراهقين."
وانطلاقاً من رغبتنا بتوفير الدعم اللازم للمستخدمين عند الحاجة، سنواصل توفير الموارد الضرورية من جهات متخصّصة مثل التحالف الوطني للأمراض العقلية، عند قيام أحد المستخدمين بنشر محتوىً يرتبط بمعاناته مع اضطرابات تناول الطعام أو تعريض نفسه للأذى. تجدر الإشارة إلى أننا سنبدأ اليوم بتطبيق هذه التغييرات على المراهقين دون سنّ 18، ليجري تطبيقها بالكامل خلال الأشهر المقبلة على منصتي "Instagram" و"Facebook".
نستعرض في ما يلي تفاصيل إضافية حول كيفية إسهام هذه التحديثات في تعزيز إجراءات الحماية القائمة اليوم، بما يتوافق مع ملاحظات الخبراء:
وتقول فيكي شوتبولت، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الاجتماعية "Parent Zone": "كلّ ما يحرص عليه الوالدان هو مشاهدة أولادهم المراهقين لمحتوىً ملائم لأعمارهم عبر المنصّات الإلكترونية. وبالطبع، سوف تسهم سياسات "Meta" الجديدة لحجب المحتوى الذي قد لا يكون ملائماً بالكامل لأعمار المستخدمين من المراهقين، إلى جانب أدوات "Meta" التي تمكّن الوالدين من مراقبة المحتوى الخاصّ بأولادهم، في تعزيز شعور الوالدين بالطمأنينة وراحة البال."
تحديثات مرتبطة بإعدادات اقتراح المحتوى على المراهقين عبر منصتي "Instagram" و"Facebook"
نقوم اليوم بإخضاع المستخدمين من المراهقين لرقابة مشدّدة على المحتوى بشكل تلقائي عبر منصتي "Instagram" و"Facebook". وبالرغم من أننا نفرض حالياً هذه الإعدادات على المراهقين الذين ينضمّون حديثاً إلى منصتي "Instagram" و"Facebook"، سنقوم بتطبيقها أيضاً على المراهقين الذين يستخدمون تطبيقاتنا اليوم. وتسهم إعدادات اقتراح المحتوى، المعروفة بـ "مراقبة المحتوى الحسّاس" على "Instagram" و"Reduce" على "Facebook"، في الحدّ من إمكانية اطلاع المستخدمين على محتوىً أو حسابات قد تكون حسّاسة عبر خاصيات مثل "Search" و"Explore".
حجب المزيد من النتائج المرتبطة بالانتحار وإلحاق الأذى بالنفس واضطرابات الأكل عند البحث على "Instagram"
بالرغم من أننا نسمح لمستخدمي منصّاتنا بمشاركة محتوىً مرتبط بمعاناتهم مع النزعة الانتحارية وتعريض أنفسهم للأذى واضطرابات تناول الطعام، تقضي سياساتنا المعتمدة بعدم اقتراح مثل هذا المحتوى على المستخدمين، في ظلّ تركيزنا مؤخراً على جعل العثور عليه أكثر صعوبة. وعندما يبحث المستخدمون اليوم عن مصطلحات مرتبطة بالانتحار وتعريض النفس للأذى واضطرابات تناول الطعام، سنبدأ بحجب النتائج ذات الصلة عنهم وتوجيههم إلى جهات مختصّة للحصول على مساعدة الخبراء. وإننا نقوم حالياً بحجب نتائج مصطلحات البحث المرتبطة بالانتحار وتعريض النفس للأذى والتي تنتهك شروط الاستخدام التي نحدّدها، علماً أننا سنضيف المزيد من الشروط إلى هذه المجموعة من إجراءات الحماية. وسنقوم بتفعيل هذا التحديث على كافة حسابات مستخدمي منصّاتنا خلال الأسابيع المقبلة.
تشجيع المراهقين على تحديث إعدادات الخصوصية الخاصّة بهم بسهولة تامة
انطلاقاً من حرصنا المستمرّ على تشجيع المراهقين على التحقق بشكل دوري من إعدادات السلامة والخصوصية الخاصّة بهم على منصّة "Instagram" والاطلاع على الإعدادات الإضافية المتاحة لتعزيز خصوصية حساباتهم، سنقوم بإرسال إشعارات جديدة لتشجيعهم على تحديث إعداداتهم لضمان تجربة معزّز الخصوصية بكبسة زرّ واحدة. وفي حال اختيار المراهقين لخاصية "تفعيل الإعدادات الموصى بها" (Turn on recommended settings) ، سنقوم بشكل تلقائي بتغيير إعداداتهم لضبط عدد المستخدمين الذين يمكنهم إعادة نشر المحتوى الخاصّ بهم، إضافة وسمهم الخاصّ أو ذكرهم في المنشور، أو حتى إضافة المحتوى الخاص بهم إلى ريمكس مقاطع Reels. وسنحرص أيضاً على تمكين متابعيهم فقط من توجيه الرسائل إليهم والإسهام في حجب التعليقات التي قد تكون مسيئة للآخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراهقین الذین المحتوى الخاص المستخدمین من على المراهقین من المراهقین المحتوى الذی من المحتوى من خلال الخاص ة على منص
إقرأ أيضاً:
مصر تُعلن عن اكتشاف مقبرة ملكية وورشة فخار من العصر الروماني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني، وورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار في محافظة سوهاج جنوب البلاد.
وجاء في بيان الوزارة على "فيسبوك" أن بعثة أثرية مصرية أمريكية عثرت على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بجبانة جبل "أنوبيس" بأبيدوس، فيما عثرت البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط.
View this post on InstagramA post shared by Ministry Tourism & Antiquities (@ministry_tourism_antiquities)
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، محمد إسماعيل خالد إلى أهمية هذين الاكتشافين.
ويقدم اكتشاف المقبرة الملكية في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية خلال عصر أسرة أبيدوس التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين عامي 1700- 1600 قبل الميلاد.
كما يوفر معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.
ولفت خالد إلى أن ورشة الفخار ببناويط، كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث تضم مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 اوستراكا بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.
أوضحت الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي، الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة في عام 2014، وتعد أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة والمنسوبة إلى "أسرة أبيدوس"، وفقا لما ذكره محمد عبد البديع وهو رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار المصرية.
وأكد عبد البديع أنه لم يتم التعرف إلى اسم صاحب المقبرة حتى الآن.
وعُثر على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالي 7 أمتار تحت سطع الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالي 5 أمتار.
تضم المقبرة بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين "إيزيس" و"نفتيس"، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي اكتشفت في مقبرة الملك "سنب كاي".
تُعد جبانة جبل أنوبيس إحدى أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، إذ يتخذ الجبل عندها شكل الهرم، لذا اختارها الملك "سنوسرت الثالث" (1874- 1855 قبل الميلاد) لتشييد مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية بسابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية.
واختارها كذلك عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشر، ومن بعدهم ملوك "أسرة أبيدوس" الذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء بالقرب من الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك "سنب كاي"، التي تُعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.
أما ورشة الفخار بقرية بناويط، فأشارت الدراسات والدلائل الأولية التي أجريت بالموقع إلى أنها استخدمت خلال العصر البيزنطيّ، وأعيد استخدامها كجبانة في القرن السابع الميلادي، وربما امتدت إلى القرن الرابع عشر الميلادي، حيث عُثر بالموقع على مجموعة من الدفنات، والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية والمومياوات التي تمثل على الأرجح مقابر عائلية لرجال ونساء وغالبية هذه الدفنات للأطفال.
تتمثل أبرز هذه الدفنات بمومياء طفل في وضعية النوم وعلى رأسه قبعة من النسيج الملون، ورأس جمجمة لامرأة في العقد الثالث من العمر، فضلا عن الكشف على بعض من جذور نبات القمح وبقايا من بذور نباتات قديمة منها نخيل الدوم، والشعير، وغيرها.