كلمة حق اقولها للتاريخ
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
النائب الخبير المهندس عامر عبدالجبار إسماعيل رفض عندما كان وزيرا ولايزال يرفض رفضا قاطعا الربط السككي لنقل البضائع مع ايران أو السعودية او الكويت بل مع اي دولة تقع على الخليج العربي للحفاظ على حصرية ربط ميناء الفاو الكبير في أوربا عبر تركيا وهذا ما يجعل ميناء الفاو كبيرا بل العاشر في العالم من حيث الحجم والاهمية الاستراتيجية …
أما في حال منح ربط سككي لنقل البضائع مع اي دولة تقع على الخليج العربي لا سمح الله فسوف تنتفي الحاجة لإنشاء 91 رصيفا وحينها سيتوقف ميناء الفاو عند عشرة او خمسة عشر رصيفا كحد اعلى
وعليه ندعو كل عراقي شريف ان يسمع كلام هذا الخبير النزيه محروق القلب على وطنه بل ان يصغي له جيدا كما صغى مقدم البرنامج وضيفه لان الكلام صادر عن مصدر وطني موثوق عند الجميع وهذه حقيقة لا ينكرها حتى اعداء عامر عبد الجبآر لأنه نزيه كفوء شجاع وطني في زمن الفساد والجهل والتخاذل والعمالة ‼️
ملاحظة قبيل دخول عامر عبد الجبار إلى غرفة العمليات ترك وصيته محذرا من منح ربط سككي إلى اي دولة تقع على الخليج العربي
وحديثه المنشور على الرابط ادناه هو بعد خروجه من اجراء عملية جراحية فوق الكبرى استئصال ورم خبيث مع الغدة الدرقية والدكتور مانعه من الحديث ولكنه امام مصلحة بلده وشعبه عطاءه لا يتوقف مادام الحياة عنده باقية !!
نعم هذا ابسط تعريف لنكران الذات
واخيراً وليس اخرا
سؤالي إلى الطبقة المثقفة والواعية لماذا هذا الصمت عن دعم هذا القائد المتصدي نيابة عنكم
لماذا تتركونه وحيدا في ساحة المعركة وهو يواجه احزاب شرسه ودول ماكرة غادرة
هل تنتظرون خبر وفاته لا سمح الله حتى تقولون كلمتكم المشهورة بعد رحيل كل كفاءة وطنية مخلصة
رحمه الله كان نزيهاً كفوءً مخلصاً …… !!!!
عذرا لثقافتكم و لوعيكم ففقد اصبحت مشككا فيها
نهيب بشعبنا العراقي الحر الوقوف مع هذا الرجل الوطني عبر رفضكم للربط السككي مع ايران او الكويت اوالسعودية او اي دولة تقع على الخليج العربي ودعم المظاهرات السلمية للتعبير عن آراءكم ومشاعركم تجاه وطنكم ومستقبل اجيالكم
والله ولي التوفيق والشاهد علينا جميعا
الدكتور المهندس
نزار محمد علي الخضيري
مدير شركة NMS Group As
www.
النرويج/بيرگن
ايميل
nazar@nmsgroupe.com
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مصطفى عامر: ما هي الإرادة الشعبية؟
كيف تم قياسها؟ ومن قال لكم بأن الشعب السوري يؤيد “ثواركم” بالإجماع؟ أو حتى بأغلبيته؟ وإذا كنتم تعرفون: فهلّا وافيتمونا بالنّسب التقديرية؟!
إذن فنحن نتحدث- في الحقيقة- عن تزييف العناوين، ومصادرة الإرادة الشعبية لأيّ بلدةٍ تريدون تدميرها، وبالمال الخليجيّ القذر.
وإذا كان الديكتاتور المحلّي يزوّر الإنتخابات لصالحه، ويصنع إرادةً شعبية مؤيدة بنسبة ١٠٠٪، فأنتم تصنعون في استديوهات الجزيرة إرادةً شعبيّة مزيفة موازية، وبنسبة ١٠٠٪ أيضًا!
فيما تموت الإرادة الشعبية الحقيقية في المنتصف!
على أن الديكتاتور المحليّ يبقى من أبناء الشعب، فيما أنتم- يا أيها الغرباء- تعبثون بإرادات الشعوب، وفقط لأنكم تملكون مالًا لم يكن قط نتاج جهدكم، ولا حصيلة عرقكم، يا رعاة الشاء الذين يتطاولون حاليًّا في البنيان، ويعتقدون أنّهم بالمال سيمسحون خرائط، ويصنعون أنظمة، ويقولبون إرادات الشعوب وفقًا لأهواء غلمان الغاز الطبيعيّ المُسال، ورخوات البترول العربيّ الخفيف!
وإذا كان للشعوب أن تختار حاكمها، فالأحقر في التزوير الأخير هو تمرير التطبيع، كما لو كان إرادةً شعبية!
وهنا ينبغي رفع إشارة: قف!
للتأكيد على أن إرادات الشعوب العربية ترفض التطبيع، قولًا واحدًا باستثناء أراذلها المنتفعين سفلة القوم ورخاص الأمة!
ترفض اعتلالكم المنكود يا مشيخات الذل، ويا حكّام العار، فلا تحاولوا تمرير سفالاتكم تحت هذا العنوان!
وإذا كان للشعوب العربية اختيار حاكمها،
فلا يحقّ لها تحويل البوصلة عن عدو الأمة، وليس من حقنا احترام أي إرادةٍ تعترف بالعدو كدولة، أو تخاطبه من غير زواية الإستعداء، وتحت أي عنوان!
لأنها، في هذه اللحظة بالذات، تعتدي على كل الأمة، وفي صدارتهم الشعب الفلسطيني الذي من حقه بسط سيادته على كلّ فلسطين!
وإذا لم يكن من حقنا الإعتداء على أرضكم، فليس من حقكم الاعتداء على أرض فلسطين.
ومجرد اعترافكم بعدو فلسطين اعتداءٌ عليها، يجعلكم بنفس درجته أعداءً لكلّ الأمة!
حتى بالنسبة لأرضكم، في سوريا كما غيرها.
ليس من حقكم التفريط بشبرٍ منها!
وحتى لو أنجبت الأمة- جدلًا- جيلًا كاملًا من الوضعاء المنحطين، الذين يسقطون يهود من رأس قائمة الأعداء.
حتى لو فرضنا هذا، فليس من حقهم أن يتنازلوا عن حقوق وثوابت الأجيال القادمة!
ولتمرير التطبيع تحت عنوان الإرادة الشعبية،
فينبغي أن تحشدوا كل الأمة، بكل أجيالها حتى قيام الساعة، وتستفتوها بهذا الشأن!
وحتى استكمال الإجراءات التنظيمية لمثل هكذا إستفتاء، فعليكم الإنتظار حتى قيام الساعة، لأن آخر أجيال الأمة لن يصل إلى السن القانونية للإعتداد بصوته، قبل قيام الساعة بالطبع.