قال الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، إن احتفال المصريين القدماء بـ«نهر النيل»، عن طريق تلبيس التماسيح ثياب بمثابة طقوس كانوا يتبعونها في هذا العصر، لافتًا إلى أن نهر النيل كان المعلم الأول للمصري، فهو من علمه الاستقرار والزراعة، وكان بالنسبة له كل شيء.

المصري القديم اضطر أن يتعلم علم الفلك

وأشار الخبير الأثري، خلال لقاء عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصري القديم اضطر أن يقرأ في علم الفلك، ليحدد متى يأتي الفيضان، وطريقة نقل الأحجار لبناء المعابد والأهرام، وكان ذلك عن طريق نهر النيل، لأن معظم الأحجار كانت تأتي عن طريق أسوان وحلوان، موضحًا أن المصري القديم من شدة حبه لنهر النيل علمه الهندسة والدين، لأنه كان يطلق عليه الإله «حابي»، وهو المعبود الوحيد الذي كان ليس له معابد، وكانوا يمثلونه على هيئة رجل بملامح امرأة، لأنه يجمع بين الذكر والأنثى.

مصر هبة النيل

وأوضح «شاكر» أن مصر هبة النيل كما قال «هيرودوت»، ورد عليه المؤرخ محمد شفيق غربال، قائلا: «إذا كان النيل أعطى لمصر الطمي والزراعة، فإن جهد الإنسان المصري هو الذي ساهم في صنع الحضارة، بدليل نهر النيل الذي يطل على حوالي 13 دولة غير مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر هبة النيل المصري القديم المصريين القدماء نهر النیل

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: الموقف المصري يعرقل خطة إسرائيل في تهجير الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أدان انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وجه بضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية، موضحا أنّ البيان جزء من الموقف المصري الصلب ضد العدوان الإسرائيلي.      

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية شكل حائط صد أمام مخططات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من خلال التهجير القسري، إذ أجهضت مصر هذا المخطط، وبالتالي لجأ اليمين المتطرف إلى استراتيجية الجحيم وهي قتل أكبر عدد من السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتابع: «وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش قال نريد إنقاص عدد سكان غزة إلى النصف، بالتالي هذا يفسر عمليات الاحتلال الإسرائيلي في هذا التوقيت من خلال استهداف المستشفيات، إذ من لا يموت بالقتل والقصف سيموت بالمرض وعدم توافر العلاج».

ولفت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهجة في استهداف كل البُنى التحتية والمنشآت المدنية والمستشفيات بحيث تتحول غزة إلى مكان جحيم لا يمكن العيش فيه.

مقالات مشابهة

  • النيل للإعلام بالفيوم يستضيف اللقاء التشاورى الأول حول الأزمات والكوارث
  • خبير أثري: قطاع الآثار المصرية شهد إنجازات كبيرة خلال عام 2024
  • يون سوك يول.. رئيس كوريا الجنوبية الذي أعلن الأحكام العرفية فعزله البرلمان
  • الكتاب الأول.. حلم يتحقق على طريق الإبداع
  • مصدر: مدير أمن طيران مطار النجف الذي تم القبض عليه لا ينتسب الى الداخلية
  • فتح طريق مصر اسكندرية الصحراوي في المنطقة المقابلة للمتحف المصري الكبير
  • أطلق النار عليه بسبب أفضلية مرور
  • خبير علاقات دولية: الموقف المصري يعرقل خطة إسرائيل في تهجير الفلسطينيين
  • الشيباني لـ«جامعة مصراتة»: ما هو الإنجاز الاستثنائي الذي استحق عليه الدبيبة الدكتوراة الفخرية؟
  • الربيع الذي ما يزال شامخا