خبير أثري: نهر النيل المعلم الأول للمصري القديم.. أطلق عليه الإله «حابي»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، إن احتفال المصريين القدماء بـ«نهر النيل»، عن طريق تلبيس التماسيح ثياب بمثابة طقوس كانوا يتبعونها في هذا العصر، لافتًا إلى أن نهر النيل كان المعلم الأول للمصري، فهو من علمه الاستقرار والزراعة، وكان بالنسبة له كل شيء.
المصري القديم اضطر أن يتعلم علم الفلكوأشار الخبير الأثري، خلال لقاء عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصري القديم اضطر أن يقرأ في علم الفلك، ليحدد متى يأتي الفيضان، وطريقة نقل الأحجار لبناء المعابد والأهرام، وكان ذلك عن طريق نهر النيل، لأن معظم الأحجار كانت تأتي عن طريق أسوان وحلوان، موضحًا أن المصري القديم من شدة حبه لنهر النيل علمه الهندسة والدين، لأنه كان يطلق عليه الإله «حابي»، وهو المعبود الوحيد الذي كان ليس له معابد، وكانوا يمثلونه على هيئة رجل بملامح امرأة، لأنه يجمع بين الذكر والأنثى.
وأوضح «شاكر» أن مصر هبة النيل كما قال «هيرودوت»، ورد عليه المؤرخ محمد شفيق غربال، قائلا: «إذا كان النيل أعطى لمصر الطمي والزراعة، فإن جهد الإنسان المصري هو الذي ساهم في صنع الحضارة، بدليل نهر النيل الذي يطل على حوالي 13 دولة غير مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر هبة النيل المصري القديم المصريين القدماء نهر النیل
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: الموقف المصري ثابت وواضح أمام مخططات تهجير الفلسطينيين
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ اتصال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، حمل رسالة واضحة، وهي أن ماليزيا جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية في كل ما تتخذه من قرارات لحماية الفلسطينيين وعدم تهجيرهم خارج أرضهم.
رفض دولي للمخطط الأمريكي الإسرائيليوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين، يارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك رفضًا دوليًا لكل أفكار المخطط الأمريكي الإسرائيلي، بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل النساء والأطفال الأبرياء على مدار 15 شهرًا من العدوان الغاشم على قطاع غزة، ولم يُحاسب حتى الآن، بل وسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية أيضًا.
الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينيوتابع: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول مكافأة الاحتلال الإسرائيلي على الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، بمحاولة إعطائه قطاع غزة، ولكن الموقف المصري كان واضحًا وثابتًا أمام هذه التصريحات، ورفض كل أحاديث ومخططات التهجير تحت مسمى إعادة إعمار غزة».