عندما توقع رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال صعوده السياسي في ندوة لشبيبة الأحرار بمراكش سنة 2017
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعاد تعيين غابرييل أتال رئيسا للوزراء في فرنسا خلفا لإليزابيث بورن، إلى الأذهان مشاركة هذا الأخير في ندوة بمراكش سنة 2017، حول موضوع “الشباب بين قيم الحرية وروح المسؤولية”، حيث أكد أن تطور الأمم رهين بانخراط الشباب في الحياة السياسية.
ودعا رئيس وزراء فرنسا، آنذاك في إطار الدورة الأولى للجامعة الصيفية لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى توسيع مجال العمل السياسي للشباب من أجل ادماجهم في المجتمع، لافتا إلى أن المغرب وحزب “الحمامة” يعتبران مثالا في مجال انخراط الشباب في الحياة السياسية.
وقال غابرييل أتال الذي كان في ذلك الحين نائبا برلمانيا عن حزب “الجمهورية للأمام” بفرنسا، “قابلت سيدة كانت قبل سنوات قليلة أصغر برلمانية وهي الآن وزيرة في الحكومة، الشيء الذي يجعلني أغادر المغرب وأنا أقول بأن كل شيء ممكن بالنسبة لي، وهو أمر رائع، ربما في بضع سنوات سيكون لي نفس مصيرك”.
ويعد أتال (34 عاما) الذي يشغل منصب وزير التربية منذ يوليوز 2023، أصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة، مسقطا الرقم القياسي للاشتراكي لوران فابيوس الذي عين رئيسا للوزراء في سن37 عاما في سنة 1984.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أسرة جزائرية تشكر المغاربة بعد إرجاع جثمان ابنها الذي غرق بين سبتة والمضيق
وصل جثمان شاب جزائري غرق في عرض البحر بين المضيق وسبتة، في ظرف قياسي، إلى موطئ رأسه، وذلك بعد مخاوف من احتجازه كما تفعل الجزائر مع جثامين عدد من الموتى المغاربة.
وقدمت أسرة الضحية الذي يدعى إسحاق جعيجع ويبلغ من العمر 26 سنة، شكرها للمغاربة إزاء حملة التعاطف والتضامن التي ساهمت في التسريع بإرجاع الجثمان في أقل من أسبوع.
وتحولت قصة الشاب الغريق إلى قضية رأي عام، حيث قارن مغاربة وجزائريون بين تفاعل المغرب الإنساني وتفاعل الجزائر السياسي في التعامل مع ضحايا الغرق وقوارب الموت.
وفي هذا الصّدد، جددت فعاليات دعوتها للنظام الجزائري بالمسارعة لإصلاح العلاقة بين البلدين، والاستجابة لدعوات الملك محمد السادس الذي ما فتئ يعلن عن مد يده للبلد الجار.
كلمات دلالية الجزائر الفنيدق المضيق المغرب قوارب الموت