#مخيمات_الضفة ،عانقت #الثورة
#ليندا_حمدود
#الأرض يحررها أولادها.
#الثورة يحتضنها الشعب بمقاومة باسلة ينضم إليها كل شريف،وطني ،يدرك معنى الأرض ويرفض الظلم و الإستبداد
ويعتبر العدوّ ،عدوا لن يقبل التفاوض معه على حساب الوطن.
ثلاثة أشهر وأيام ولا تزال معركة طوفان الأقصى مستمرة، لا تزال معركة التحرير تناضل وتكافح من غزة الجريحة بنداء الجهاد العظيم الذي جاب ربوع فلسطين المحتلة ولم يقتصر على القطاع المحتل فقط.
من الضفة الغربية المحتلة أيضا كانت الثورة من أبنائها الشرفاء
في قلب الكيان وميليشياته من قلب المخيم الفلسطيني الثائر
انتفضت المقاومة هناك، وخرجت بجبهاتها تلبي نداء القائد محمد الضيف وتشارك مجاهدي غزة في تقاسم المعركة من أجل تحرير الوطن والدفاع عن شرف الأمة وتطهير القدس الشريف المدنس من اليهود وكتابة التحرير العظيم في الأقصى المقدس.
تقاسمت المخيمات الوجع ، و عاشت الفقد، ونالت شرف الشهادة
من خيرة أبناء فلسطين.
فالوجع لم تقاسمه غزة لوحدها و لم تكن وحيدة في وحدة الجغرافيا الوطنية .
من جنين إلى رفح، هكذا كان الرد على الصهاينة ولم يعد هناك من يجرم المقاومة وينكر حماس ويريد أن يستمر في كذبة السلام.
مخيمات الضفة الغربية تعيش أيضا حربا باردة وإستهداف مباشر وإقتحامات لا تتوقف فكان المجاهدين لها يحضرون أصناف من الموت في ساعات الفجر وفي وضوح النهار ليجد الكيان نفسه محاصر في كل زقاق فلسطين المحتلة.
من نابلس المجيدة والخليل المقدسة ،وجنين الثائرة والقدس الشريف خرج الثأر والإنتقام ولو على حساب الشهادة فحملوا جميعا شعار الوطن المفدى (نموت نحن لكي يحيا الوطن).
الثوار وكل أبناء فلسطين تداركوا و أدركوا أنه لا مكان لظالم بيننا ولن ننزف على حساب حرية بعضنا البعض.
الثأر يجوب الجغرافيا والمقاومة تحتضن كل أبنائها فلن نصمت مجددا في وطن سلب منا ونالنا ما يكفي من الذل و المهانة.
الضفة الغربية وغزة يفرقهما كيان وتجمعهما ثورة وسيحتضنهما وطن سيرفع راية النصر قريبا . مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الثورة الأرض الثورة
إقرأ أيضاً:
رسالة مفتوحة إلى شباب وشابات المقاومة: لا تتراجعوا… الثورة لم تنتهِ بعد
وين أنتو؟ كنتم موحّدين حتى يونيو ٢٠١٩، ثم تفرّقتم أيدي سبأ.
حكى لي أحد الأصدقاء، ممن اختارتهم بعض قيادات لجان المقاومة للمساهمة في مراجعة مسودات دساتير سلطة الشعب، قصة تهزّ القلب والعقل. قال لي، حين سُئلوا: "لماذا تتواصلون مع شخص لا تعرفونه مثلي؟"، أجابوا ببساطة: "نعرفك، ونقرأ لك."
قال له أحدهم إن لجان المقاومة، في بداياتها، كانت تتكوّن من ١٤٩ شابًا وشابة، جميعهم من خريجي الجامعات أو طلابها. بدأوا العمل في سرية تامة منذ ما قبل عام ٢٠١٣، بإصرار على أن يمثل هذا العدد كل ألوان الطيف السوداني.
ورغم أنهم عملوا في صمت، فقد خسروا قرابة الخمسين شهيدًا في انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣. وكانت استراتيجيتهم تقوم على الانتشار في كل أرجاء السودان، وبعضهم كان في الشتات والمنافي.
قال صديقي إن تجربة هذا الشاب القيادي كانت خطرة، مؤلمة، ومضيئة في آن واحد:
عمل مزارعًا (ولا يزال)، واغترب لفترة قصيرة، وسُجن في معظم السجون وبيوت الأشباح. ورغم ذلك، لم يتمكن جهاز أمن النظام الكيزاني من انتزاع جملة مفيدة منه أو من رفاقه.
وفي نهاية المطاف، جمعهم صلاح قوش تحت رقابته الشخصية، وفرض عليهم عقوبات رادعة... دون جدوى.
وقبل عام تقريبًا من اندلاع الثورة، أمر قوش معاونيه قائلاً:
"فكوهم… لكن ديل الحيغطسوا حجرنا!"
وفعلًا، غطّسوا حجر الكيزان… لكن إلى حين، لأن "الكبار" خذلوهم.
نعم، الكبار خذلوا هؤلاء الشباب والكنداكات.
وفي إحدى الرسائل التي وجّهها صديقي إلى قادة قحت، طُلب منهم النظر في أوضاع هؤلاء، لا لمجرد الاعتراف الرمزي، بل لدعمهم ماديًا.
ضاقت بهم سبل العيش بعد أن نكصت قوى الحرية والتغيير عن مسؤولياتها في توظيفهم أو مساعدتهم على إيجاد مصادر دخل، وهم الذين ظلّوا يؤدون واجبهم في حماية الثورة.
فمثلًا، حين أغلقوا طريق التجارة مع مصر، احتجاجًا على تهريب السلع بالعملات المزورة، أو على غياب العائد للمنتج الزراعي والحيواني، تم اعتقالهم وزُجّ بهم في سجن دنقلا. لم يكن لديهم حتى حق الضمان، فتم جمع المبالغ لهم بالملاليم.
ومع ذلك، ربط بعض "الكبار" الدعم لهؤلاء الشباب والكنداكات بشرط الولاء السياسي، حتى لو تعلّق الأمر بقوت أطفالهم.
خذلوهم، وأداروا ظهورهم، بل ساوموهم على الكرامة والخبز.
لكن الثورة لم تكن يومًا وقفًا على مناصب أو مكاسب.
الآن، لا بدّ من نهوض جديد.
قطعًا سيتوحد الشباب والشابات من جديد. وسوف يعدّون البدائل، لمن أصابتهم القناصة، من بين مناضلي الصفوف الخلفية.
هم مؤمنون بأن الثورة لن تتوقف عند باب الخذلان، ولن تُختزل في تحالفات جوفاء.
قال لي صديقي إنه، في الموقع الذي هو فيه الآن، مصمّم على العمل من أجل توحيد الصف الثوري، مع شباب وشابات لا تحرّكهم العقائد الجامدة – لا كيزان، ولا شيوعيين، ولا أي ولاءات جهوية أو قبلية تُعمي البوصلة الوطنية.
الثورة مستمرة… والواجب لم ينتهِ.
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٢٣ أبريل ٢٠٢٥ – روما / نيروبي
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com