بسبب عطلته الأخيرة.. رئيس الوزراء الكندي يواجه مساءلات قانونية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن مساءلة رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، بخصوص حصوله على عطلة ليست المرة الأولى وإنما هي المرة الرابعة خلال فترت رئاسته للحكومة.
رئيس قطاع الشئون الثقافية يزور مركز بحوث الطيران في كندا بسبب إسرائيل.. متظاهرون يحاصرون متجر "زارا" في كندا (فيديو) قضاء عطلة خاصة بأموال دافعي الضرائب الكنديينوقال مرسال "القاهرة الإخبارية" من كندا،أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بمخالفة وليست المرة الأولى التي تتعلق المخالفة بقضاء عطلة خاصة بأموال دافعي الضرائب الكنديين، وهي ليست أموالا بسيطة، ففي هذه الظروف الصعبة كل دولار يعني الكثير لدافعي الضرائب.
وتابع: "الرحلة التي انتهى منها رئيس الوزراء الكندي إلى جامايكا قضى فيها 10 أيام في أحد أفخر المنتجعات في شمال جامايكا، وكانت الإقامة في الفيلا التي أقام فيها ترودو وعائلته 7 آلاف دولار أمريكي في الليلة الواحدة، أي 70 ألف دولار في 10 أيام، والمفارقة أن ترودو لم يدفع هذا المبلغ، والمشكلة الكبرى التي أثارت المشكلات أنه لم يدفع بل أقام مجاملة على حساب صاحب المنتجع الذي قال إنه أحد أصحاب العائلة مما أثار المشكلات في كندا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كندا بوابة الوفد الوفد عطلة أسبوعية رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بسبب 24 مليون يورو.. الاتحاد الألماني يتخذ إجراءات قانونية ضد رئيسه السابق
قال ثيو تسفانستايجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الاتحاد الألماني سيتخذ إجراءات قانونية ضده بشأن النزاع على 24 مليون يورو.
وقدم الاتحاد طلبا للحصول على تعويضات في محكمة فرانكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.
وتتعلق الإجراءات القانونية بالخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبدها نتيجة محاكمة التهرب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.
يذكر أن القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت، لاتزال جارية في محكمة فرانكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهرا.
وتتعلق القضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.
وتم الإعلان عن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث أبدا.
وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، حيث انتهى الأمر بالأموال في حساب مملوك للموظف السابق في الفيفا القطري محمد بن همام. ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.
وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017. بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.
ونظرا لأن الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد شميدت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.
ورفض الاتحاد الألماني الإدلاء بأي تصريحات، مشيرا إلى أن الإجراءات مازالت جارية.
وقال هانز-يورج ميتز، محامي تسفانستايجر لصحيفة "زو دويتشه تسايتونج":"كنا في محادثات مع الاتحاد الألماني لسنوات، للوصول إلى تقييم موحد لمسألة المسؤولية، واستنادا إلى آراء الخبراء الذين عينهم الاتحاد نفسه، قدموا آراء سلبية جدا حول مدى مسؤولية تسفانستايجر في مسألة المسؤولية".
وأردف:"لسوء الحظ، لم يكن لدى الاتحاد الألماني الشجاعة لتقديم تقييمه الخاص، لذلك يجب على المحكمة أن تحسم الامر بعد تقييم كل الجوانب".