مجلس الشيوخ يُناقش سياسة الحكومة للحد من تأثير الأزمات الاقتصادية على الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يناقش مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة اليوم الأربعاء برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، عن الإجراءات والتدابير، خطابًا موجهًا إلى وزير الصحة والسكان، لاستيضاح سياسة الحكومة للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء.
وأشار طلب المناقشة إلى أن تأثير التداعيات العالمية على تكلفة الخدمات الصحية يمكن أن يكون متنوعًا ومعقدًا، ويعتمد على العديد من العوامل، منها: الأوضاع الاقتصادية العالمية حيث تؤثر تقلبات الاقتصاد العالمي فـي توفير التمويل اللازم للخدمات الصحية وانتشار الأوبئة والأمراض العالمية، مضيفًا أنه من العوامل أيضًا وباء كوفيد ١٩، حيـث يمكن أن يؤدي إلى زيـادة الطلـب عـلـى خـدمات الرعايـة الصحية، وبالتبعيـة تكاليف الاستجابة لمثل هذه الخدمات الصحية، ويؤدي إلى زيادة في تكاليفها، ويلى نظام الرعاية.
ولفت إلى أن التغيرات في هياكـل السكان أيضًا تؤثر فى تكلفة الخدمات الصحية، فالزيادة السكانية يمكـن أن تـؤدي إلـى زيـادة في الطلب على الخدمات الصحية، مما يضع ضغوطًا إضافية على نظام الرعاية الصحية ويؤدي إلى زيادة في تكاليفها وفي أسعار الدواء.
ونوه بأن الأزمات السياسية العالميـة من شأنها أن تؤدي إلـى صعوبة الوصـول إلى الإمدادات الطبية الضرورية، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية.
وذكر أن كـل هذه العوامل يمكـن أن تؤثر سلبًا على قـدرة الجهات المعنية بتقديم الرعاية الصحية، مضيفًا أنه لما كان تقـديم الرعايـة الصـحية اللائقـة وتوفير الدواء يندرجان ضـمن إطـار الحمايـة المجتمعيـة، فهما يتفقـان ورؤيـة الدولة لتـوفير حيـاة كريمـة للمـواطن.
وطالب الحكومة بتوضيح سياستها للحـد مـن آثـار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العـالم علـى قطـاع الرعايـة والخدمات الصحية وأسعار الدواء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة مجلس الشيوخ الشيوخ الأزمات الاقتصادية الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية في القطاع الصحي، مستندة إلى رؤية استشرافية تدعمها القيادة الحكيمة، ونهج متكامل يرتكز على الابتكار والاستدامة، حتى غدت نموذجاً عالمياً في تطوير أنظمة الرعاية الصحية، اعتماداً على أحدث التقنيات والحلول الذكية، ما عزز قدرة الدولة على التعامل مع المستجدات الصحية بكفاءة.
وأشار في تصريح، بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يوافق 7 أبريل من كل عام، إلى أن التزام دولة الإمارات بتحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية والتوعية، وتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية، يعكس ريادتها في ضمان حياة صحية ومستدامة لمجتمعها، وفق أرقى المعايير الدولية.
وأضاف أن الإمارات تواكب موضوع يوم الصحة العالمي لهذا العام، الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد” لحماية صحة الأمهات والمواليد، ويتزامن مع “عام المجتمع”، الذي تشكل الأم والطفل ركائزه الأساسية.
ولفت الدكتور العلماء، إلى أن الوزارة تبذل كل الجهود، عبر تطوير استراتيجيات متقدمة تضمن رعاية صحية متكاملة للأمهات والمواليد، وتعزز صحة المرأة ورفاهها على المدى البعيد، لتواصل الإمارات دورها المحوري في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً من خلال الاستثمار المستدام في صحة الأجيال القادمة، وترسيخ منظومة صحية تبرهن على الالتزام الوطني ببناء أجيال تتمتع بجودة الحياة الصحية.وام