البوليساريو تختطف فتاة قاصر من عائلتها وتقرير إسباني يكشف فضائح مخيمات تندوف
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير إعلامي إسباني أن جبهة البوليساريو الإنفصالية قد عمدت مؤخرا إلى اختطاف فتاة قاصر في مخيم تندوف بعد قدومها من إسبانيا لرؤية عائلتها المحاصرة بالتراب الجزائري في وضع انساني كارثي.
وقال التقرير الإسباني، أن عناصر البوليساريو قامت بإخفاء الفتاة القاصر وإحراق جواز سفرها وجميع وثائق التعريف الخاصة بها، في جريمة جديدة تنضاف إلى رصيد جرائم الإنفصاليين المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية واغتصاب القاصرات.
وفي هذا الصدد أكد منتدى”فورساتين”، في بيان له، ان “شبكة تهريب دولية تعمل بمساعدة بعض قيادات عصابة البوليساريو، استغلت الوضع المتردي، لإختطاف طفلة صحراوية، لصالح عائلة اسبانية مقابل مبلغ مالي، ونقلها إلى القنصلية الإسبانية بوهران”، يأتي ذلك تزامنا مع ما وصف بـ “الانفلات الأمني الكبير داخل مخيمات تندوف”.
وأشار المنتدى المذكور، بأن “عملية الإختطاف، قام بها شخص له سوابق في المجال، تولى مهمة استعادة فتاة قاصر كانت تقيم لدى عائلة اسبانية وخلال زيارة لعائلتها البيولوجية بالمخيمات، قامت الأم بحرق وثائقها وجواز سفرها لإبقاءها معها بصفة نهائية” .
وتابع بيان المنتدى”ولأن العائلة الاسبانية سعت بكل السبل لإستعادة الفتاة، فقد تدخلت قيادة البوليساريو كعادتها للعب على الحبلين، وسهلت للمختطف التراخيص اللازمة لتهريب الفتاة من المخيمات إلى وهران تمهيدا لنقلها إلى اسبانيا، قبل أن ينكشف الأمر”.
وحسب المنتدى فقد سبق الحادث ملفات اختطاف أخرى لأزيد من 150 فتاة كن محتجزات داخل المخيمات من طرف عائلاتهن بإيعاز من قيادة البوليساريو التي تتاجر بالأطفال.
إلى ذلك حذر المنتدى إلى أن “هؤلاء الأطفال سيعاملون كأذرع بشرية من خلال دفع العائلات البيولوجية على الإبقاء على أطفالهم عنوة، أو إخفاءهم ومنعهم من التواصل مع العائلات الأجنبية، ثم لاحقا تُبتز هذه العائلات الأجنبية المتبنية، لتقديم مزيد من الدعم، مقابل تسهيل ارجاع الأطفال لأحضانهم، وبالتالي تدفع بأزلامها لاختطافهم من العائلات الأصلية، وبعدها إعادتهم بعد ضمان الحصول على ما تريده.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فتاة أعلن سفاح التجمع رغبته في الزواج بها وأنهى حياتها.. اعرف التفاصيل
خلال جلسة نظر استئناف سفاح التجمع الخامس على حكم إعدامه، بمحكمة مستأنف جنايات القاهرة، تحدث المتهم أمام هيئة المحكمة عن فتاة من ضحاياه، وكشف عن مفاجأة قائلا أنه كان يرغب في الزواج بها، وأنها كانت تعتني به وبأبنه، وشدد على أنه لم يكن يعرف أنها فارقت الحياة، وظن في هذا الوقت أنها دخلت في حالة إغماء بسبب مُخدر الآيس الذي تعاطاه سوياً، وأشار خلال حديثه أنه يعرف أن الفتاة "ر" تنتمي لعائلة ظروفها صعبة، وكان يرى فيها أماً لابنه بعد ابتعاد زوجته عنه.
وخلال السطور التالية نكشف من هي الفتاة التي تحدث عنها المتهم، وكان يرغب في الزواج بها، خاصة أنها الوحيدة من ضحاياه الذي أكد أنه لم يقصد قتلها.
"ر" فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، تقيم بمنطقة شعبية في محافظة القاهرة، كانت تقيم بصحبة والدتها وأسرتها بعد وفاة والدها، وتعمل بكافيه في التجمع الخامس.
الضحية "ر" أنهى المتهم حياتها داخل شقته المستأجرة، ثم تخلص من جثتها بعد نقلها بسيارته، بطريق الإسماعيلية الصحراوي، وخلال البحث عن الجانب المظلم في حياة سفاح التجمع، تم الوصول لحساب خاص بالمتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كان يستخدمه في نشر مقاطع فيديو قصيرة، خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية، وتبين من خلال فحص الحساب، أن المتهم يتابع حسابين "أكونت" لفتاة وسيدة فقط، وأن الفتاة التي يتابع حسابها بالفيسبوك، هي الضحية "ر" التي أكد خلال محاكمته أنه كان يرغب في الزواج بها.
وكشف المتهم خلال اعترافاته أنه كان يتخيل الضحية بمثابة زوجته، لقرب الشبه والمواصفات الجسمانية بينهما، وأنها كانت تقيم بصحبته في شقته، وترعى نجله، ويتناولا العقاقير لمخدرة سويا، حتى أنهى حياتها، وتخلص من جثتها بعد وضعها داخل حقيبة سفر كبيرة، ونقلها بسيارته إلى مكان التخلص منها.