غزة..جامع الامشاج ….. الطفيلة تنزع إلى صورة مثالها
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
#غزة.. #جامع_الامشاج ….. #الطفيلة تنزع إلى صورة مثالها
د. #بسام_الهلول
خبر مقدم من توقيعات الرافعي؛
( ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة.. ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محبا عن الواحد الذي يحبه! هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل.. فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد.
وقع حوافر خيلهم لكنهم متعطشون ان تنتشي الاخرى
كذلك وقع عدالة الدساتير عندما تنبري لتقييد سلطان جامح وعميل خائن ،اعطى ظهره لعدوه لازمةالمكان عندهم ان لاتقرأ بصوت عالٍ ،ومغنيهم لايجترح الإعراب تستوي عندهم الوان البشرة ،ومغناتهم على الدوام( لاتلوثوا البحر ، كفانا مايجري لغزة من وقع نعال الغرب وكيد اخوة يوسف ، وهم صيحة في وجوه من أفسدت خرافهم محاصيل قمحهم مما جرى لها من قضم وحصار .
لقد أورثتهم جغرافيتهم حيزا تفاضليا مما تركه الجبل فيهم من اباء وشمم
فقواعد الرفعة عندهم ان لا تخترم اجال إمارتهم
ثمة حيز تفاضلي من ثقافتهم( اللوحة) و( الجبل) اللوحة يكتب فيها ( نشرب الماء ان وردنا صفوا وغيرنا كدرا وطينا) ( عيشة بالعز جهنم اطيب منزل) (وجنة بالذل مانرضى بها) ومعاصمهم الجبل( إذا قيست أرانب انوفهم) من هنا كانوا نجدة وصريخ لاخوتهم في غزة لانهم يعشقون الحرية مثلما تعشق الفراشات النور
من خلال هذا السياق او السوق او السيق وفي زمن تأخذ غزة خطها في تكسير للمسار التسلسلي الخطي وانتقال إلى المسار اللاخطي اللولبي في انتاج لحظة قطيعة تاريخية مع زمن الهوان العربي تشكل غزة سيرورة جديدة للتاريخ بكيفية جذرية في معركة التحرر مما يحول دون تدفق الزمان الخطي الذي استنفذ مقوماته وبلغ افق انسداده في هذا السياق تتجلى مفردات المواجهة الحضارية واستئناف مشروع التحرر الذي يكشف عن معين آخر بوصفه مشروع ( كينونة) من هنا يفهم ( حراك ابناء حي الطفايلة) بعمان اللحمة وغزة السداة فهذا الالتحام مع غزة يلقي بنفسه خارج بل رفض ثقافة( الراهن) والتي يحاول( السياسي المهزوم) تجذيرها في واقع الاجيال ان( لاقبل لنا بطالوت وجنوده) اي ( توطين المقاومة كمصطلح) في حياة الاجيال ولعل ابناء الطفيلة في وقفتهم مع اخوتهم في غزة انما هو( تحيين) لهذا الحدث الفلسفي من حراك غزة
والانخراط الصميمي في بناء الشروط التي تجعل من مصطلح( المقاومة) وتوطينه أسلوب لحياة يقظة وغير مسبوق من قبل الأمر الذي كان مقدمته انخراطهم في هموم الامة وقضاياها والانخراط في حقل غزة الوجودي والذي يفتح على امكانية التغيير بحيث تكون الحرية والمقاومة( قيد الفعل) وليس فقط( قيد الامكان) مما يسهم في تفكيك خطاب الهزيمة الذي تكرسه( خطابات العمالة والخيانة والمواطأة) مع الاسرائيلي الأمر الذي تقوم عليه ( غزة المقاومة اليوم) وهو تفكيك مفردات الانهيار والخنو ع
الأمر الذي جعل من خطاب غزة المقاوم مفهوما يلد واقعه ولا تصفه وما يتطلبه المفهوم من اقتدار
فالمقاومة هي( الشخصية المفهومية) بعيدا عن مكر بلاغة خطاب الهزيمة او انها اي غزة( المفكر الشخصي) الذي لايكف عن توليد وتفكير عن احياء شخصيات مفهومية في الامة والتي ستتوالد منها صيغا وجودية يطور قدرات شخصيات مفهومية تنشيء وتشكل مفاهيم تستجيب ببعضها بحيث كل واحد منها للآخر / مسطح/ مقام المحايثة/ الشخصيات المفهومية/ والمفاهيم الفلسفية من خطاب المقاومة والتحرر
لعمري ؛
ان بومة( المنيرفا لا تبدأ في الطيران إلا بعد ان يرخي الليل سدوله)…ولعمري ؛
ان هؤلاء قومي فجئني بمثلهم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الطفيلة على الدوام
إقرأ أيضاً:
الوادي الجديد: مركز الداخلة ينظم سوق اليوم الواحد بمدينة موط
نظم اليوم مركز ومدينة الداخلة بالوادي الجديد، سوق اليوم الواحد بمدينة موط، بالسوق الحضاري المجاور لموقف القرى بالخط الغربي، تنفيذًا لتوجيهات اللواء أ.ح دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وتعليمات اللواء مهندس ياسر كمال الدين محمد إمام، بشأن التوسع في إقامة "سوق اليوم الواحد" بمختلف قرى ومراكز المحافظة، لتوفير السلع الغذائية والمنتجات الأساسية بأسعار مخفضة.
ويهدف السوق إلى توفير جميع السلع الأساسية من خضروات وفاكهة ولحوم ودواجن وأسماك وطيور، إلى جانب السلع التموينية والغذائية، والمنتجات اليدوية والمنزلية، ومنتجات قرى المركز، وذلك بأسعار تنافسية تناسب جميع الفئات، ما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
كما يعزز السوق من دعم المنتجات المحلية، عبر تمكين المزارعين والمنتجين من تسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين، وهو ما يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
شهد السوق إقبالًا واسعًا من المواطنين الذين أعربوا عن رضاهم بجودة المنتجات وتنوعها وأسعارها المناسبة.
وأكد اللواء ياسر كمال رئيس مركز ومدينة الداخلة، أن السوق مفتوح أمام الجميع لعرض منتجاتهم، مشيرًا إلى أن تنظيم هذه الأسواق يأتي ضمن سلسلة من المبادرات لتحسين مستوى المعيشة وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وأضاف رئيس المركز أن الوحدة المحلية ستواصل تنظيم الأسواق بشكل دوري في مختلف قرى وتجمعات المركز، مشيرًا إلى أن "سوق اليوم الواحد" أصبح نموذجًا للأسواق المنظمة التي تلبي احتياجات الأهالي وتدعم المنتج المحلي بأسعار في متناول الجميع.
تخفيف الاعباء المعيشية وتعزيز الأمن الغذائي
تأتي إقامة "سوق اليوم الواحد" ضمن استراتيجية محلية شاملة تستهدف تعزيز الأمن الغذائي وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية وارتفاع الأسعار. وتُعد هذه المبادرة إحدى الآليات الفعالة التي تتبعها محافظة الوادي الجديد لتوفير السلع والمنتجات الأساسية للمواطنين في أماكن إقامتهم دون الحاجة للتنقل لمسافات طويلة أو الاعتماد على الأسواق التقليدية التي قد تشهد تفاوتًا في الأسعار.
وتعكس هذه الجهود التزام الأجهزة التنفيذية بتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية، وتوفير بيئة اقتصادية مرنة ومتكاملة، ترتكز على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، بما يعزز من الترابط المجتمعي ويحقق التنمية المنشودة في ربوع المحافظة.