سمو الأمير يهنئ سلطان عمان بالذكرى الرابعة لتوليه مقاليد الحكم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بعث سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح برقية تهنئة إلى سلطان علمان هيثم بن طارق المعظم عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة الذكرى الرابعة لتوليه مقاليد الحكم.
وأشاد سموه بما حققته سلطنة عمان الشقيقة في عهد السلطان هيثم بن طارق من إنجازات تنموية وحضارية بارزة شملت مختلف المجالات.
إيقاف 13 مكتبا مخالفا.
كما أعرب عن بالغ الاعتزاز بالعلاقات الأخوية الوطيدة والتاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدا على الحرص الدائم والمشترك لتعزيزها والارتقاء بأفق التعاون القائم بينهما على الأصعدة كافة، ومتمنيا سموه لسلطان عمان موفور الصحة وتمام العافية ولسلطنة عمان الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضة يكتب.. روق يا هيثم !!
ميني خاطرة
روق يا هيثم !!
كان ذلك باستاد المريخ..
ومباراة ختام الدوري مشتعلة بين طرفي القمة..
وكأس البطولة على المنصة..
وأمامنا – مباشرة – كان يجلس رجل متأنق..
بدلة ، وربطة عنق ، وتصفيفة شعر بذل فيها الحلاق جهدا مقدرا..
وشارب مشذب بعناية..
هل قلت يجلس؟…في الحقيقة هو لم يجلس أبدا..
منذ بداية المباراة وحتى منتصف الشوط الأول هو واقف يهتف ، ويصرخ ، ويناوش الهلالاب..
ثم يتلفت خلفه – نحونا – بلا سبب..
لم يجلس إلا حين صاح فيه بعضنا – غاضبين – بأنهم غير قادرين على متابعة المباراة بسببه..
وأضاف أحد الظرفاء بصوت جهوري : ياخي خلاص شفنا قصة شنبك وشقة شعرك أقعد روق خلينا نتابع الكورة..
ثم أردف مغمغما : عامل رويسك ده..
والآن حربنا هذه شوش علينا متابعة كثير من وقائعها المشتعلة وزير الصحة الاتحادي..
فهو يصر على إقحام نفسه في مجريات الأخبار – والأحداث –
بإصرار عنيد..
علما بأنه يحرص على أناقته كحرصه على الظهور الإعلامي..
ومن دون رصفائه الوزراء – والمسؤولين – يبحلق في الكاميرا عند تصويرها بداية الاجتماعات..
ثم يتبسم بخفة لا تناسب وزيرا في خضم حرب..
وهذا الأمر – كما علمت بعد ذلك – ضايق العديد من المكتوين بويلات الحرب ؛ لا أنا وحدي..
فيا سيد هيثم : ياخي خلاص شفنا قصة شنبك وشقة شعرك..
فهناك ما هو أهم الآن من من وعودك المكررة – السمجة – بتأهيل المشافي..
هناك حرب مشتعلة هي الأقذر في تاريخ بلادنا..
فبالله عليك روق شوية عشان نقدر نتابع الماتش ؛ أقصد الحرب..
ولا أقول لك كما قال ذاك الظريف لصاحب البدلة في لقاء القمة :
عامل رويسك ده !!.