“الصديق الكبير” يشدد على تقدم المشاريع الاستراتيجية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير ، اجتماعًا يوم الاثنين مع مدراء المشاريع هدف الاجتماع هو متابعة سير العمل وتقييم ما تم تحقيقه حتى الآن، بالإضافة إلى تحديد نسب الإنجاز للمشاريع المتبقية.
تركز الجهود على استكمال المشاريع الحالية وإطلاق حزمة جديدة من المشاريع للعام 2024 من بين هذه المشاريع، يأتي تطوير وسائل الدفع الإلكتروني والمدفوعات الفورية بين المصارف، بهدف تحسين تجربة المستخدم وتعزيز النظام المالي.
تأكيدًا على التزام المصرف بالتحول التكنولوجي، تم التأكيد على استكمال مختبر التكنولوجيا المالية Fintech Lab، يهدف هذا المشروع إلى دعم التكنولوجيا المالية وتطوير حلول مبتكرة لدعم القطاع المالي.
بهذا السياق، أكد الصديق عمر الكبير على أهمية استمرار الجهود المبذولة وتكثيف التركيز على تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة، يأتي هذا اللقاء في إطار السعي المستمر لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور مصرف ليبيا المركزي في تعزيز الاستقرار الاقتصادي للبلاد.
الوسوم#المشاريع #المصرف المركزي الصديق الكبير ليبيا متابعة العملالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشاريع المصرف المركزي الصديق الكبير ليبيا متابعة العمل
إقرأ أيضاً:
وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.