الرئيس شيخ محمود: إريتريا تدعم سيادة الصومال
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن إريتريا "تدعم دائما سيادة الصومال"، وأعرب عن امتنانه في مقابلة مع التلفزيون الإريتري.
وجاءت تصريحات الرئيس الصومالي، خلال زيارته إلى أسمرة التي استغرقت يومين بحث خلالها مع نظيره الإريتري أسياس أفورقي تطورات القرن الأفريقي وخاصة مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال، والتي تسمح بحصول أديس أبابا على 20 كم على ساحل البحر الأحمر.
وأوضح شيخ محمود، أن إريتريا دعمت الصومال والقتال ضد حركة الشباب الإرهابية على نطاق واسع، إلى جانب الدفاع عن سيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه.
وأشار الرئيس الصومالي إلى أن نظيره الإريتري أفورقي أكد له ذلك خلال لقائهم في أسمرة.
ووقعت إثيوبيا مع أرض الصومال مذكرة التفاهم في الأول من يناير الجاري، وتسبب ذلك الأمر في غضب صومالي كبير على المستويين الرسمي والشعبي، إلى جانب إعلان عدد من الدول دعمها لسيادة الصومال وفي مقدمتهم مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس شيخ محمود الرئيس الصومالي أسياس أفورقي
إقرأ أيضاً:
الصومال: القضاء على عناصر إرهابية
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مجلس شباب تريندز» يناقش «أهمية التعليم بين الشباب» «الوطنية لأهداف التنمية المستدامة» تدعو للاستثمار بالمواهبأعلن الجيش الوطني الصومالي، أمس، القضاء على عناصر من جماعة «الشباب» الإرهابية كانوا يتحصنون في مناطق تابعة لمدينة أوطغلي بمحافظة شبيلى السفلى.
وجاء ذلك في إطار عملية عسكرية شنها الجيش الوطني الصومالي وأسفرت أيضاً عن استيلائه على مركبات كانت الجماعة الإرهابية تستخدمها في جمع الأموال إجبارياً من السكان المدنيين.
ووفقاً لوكالة أنباء الصومال الحكومية (صونا) فقد أكد قائد «الكتيبة 14 أكتوبر» في الجيش الوطني الصومالي، العقيد نور محمد غابو، أنه تم تنفيذ العملية العسكرية بنجاح وتدمير قواعد الجماعة الإرهابية وملاحقة فلولها.
وإلى ذلك، فقد ذكر تقرير إخباري، أمس، أن بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال اختتمت رسمياً المرحلة الثالثة من تقليص حجم قواتها، مما يؤكد تقدم الصومال نحو الاعتماد على إمكاناته الذاتية في مجال الدفاع والأمن الوطني.
ومنذ بداية عملية خفض عدد القوات في عام 2023، استطاعت بعثة الاتحاد الإفريقي نقل السيطرة على 21 قاعدة عسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي، وسحبت 9000 جندي من البلاد، وذلك وفقاً لموقع الصومال الجديد الإخباري.
ويأتي هذا التخفيض تطبيقاً لخطة خروج بعثة الاتحاد الإفريقي، التي تنتهي ولايتها في 31 ديسمبر 2024، بهدف تمكين قوات الأمن الصومالية من تحمل مسؤوليتها الكاملة عن حفظ الاستقرار وضبط الأمن.
ومن المقرر أن تبدأ عملية أمنية أخرى للاتحاد الإفريقي في الصومال، في يناير المقبل، لتخلف بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية، دعماً للصومال في تعزيز قدراته الأمنية. لكن العملية الإفريقية القادمة ستركز على التدريب والشراكة مع القوات الصومالية التي ستضطلع بالدور القيادي في الملف الأمني والعسكري.