تعاون مستقبلي ضمن القرض الياباني لدعم برنامج التغطية الصحية ومنح دراسية بالخارج لمقدمي الخدمة الصحية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، مع وفد رفيع المستوى من وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، وذلك بالمقر الرئيسي للهيئة في العاصمة الإدارية الجديدة، وبالتزامن مع الاحتفال بمرور 70 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية اليابانية لتعزيز التعاون.
وضم الوفد، د. توبي ماكوتو، كبير المستشارين في التمويل الصحي ونظام الرعاية الصحية بالمقر الرئيسي لوكالة جايكا، السيدة تاكاهاشي سونوكو، نائب مدير التنمية البشرية بالمقر الرئيسي لجايكا، السيدة إيتو تومومي، ممثلة جايكا في مصر، د. محمد حسن، مدير برامج جايكا في القاهرة، د. شيماء كامل، مستشار السياسات الصحية بمكتب جايكا في القاهرة، السيدة تسودا كاناكو، خبير تنسيق الشراكات للتأمين الصحي الشامل في جايكا.
وناقش اللقاء، أهم نتائج ومخرجات التعاون المثمر بين هيئة الرعاية الصحية ووكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، وأبرزها مشروع تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات EH-QIPS، والذي شمل 50 مستشفى حكومي مصري لتطبيق أحدث معايير الجودة والسلامة باستخدام النهج الياباني، وكذلك الانتهاء من إعداد الأدلة التدريبية للمدربين، واستعراض النتائج حول المشروع.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أهمية التعاون مع جايكا لنقل نظم محدثة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتوطين أحدث الخبرات الدولية لاستدامة جودة الخدمة، مشيرًا إلى أنه تم إحراز تقدمًا ونجاحًا هائلًا في مشروع التعاون الفني مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) لتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات المصرية EH-QIPS.
وأشار السبكي، إلى بحث التعاون مع جايكا لتوفير منح دراسية بالخارج لمقدمي الخدمة الصحية في المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس" لزيادة رقع كفاءة ومهارات وتنمية قدرات مقدمي الخدمة، وذلك فضلًا عن مناقشة برنامج لإرسال خبراء لنقل الخبرات في شتى مجالات الرعاية الصحية.
وتابع السبكي: أنه ندرس التعاون مع جايكا لرسم نماذج متميزة للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص مما يسهم في زياةة ضخ الاستثمارات في قطاع الرعاية الصحية بمصر، علاوة على إنشاء برامج تدريب وتطوير التمريض بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة في المحافظات سالِفة الذِكر أُسوة ببرامج الجايكا في دول آسيا.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، قوة العلاقات المصرية اليابانية في التعاون وتبادل الخبرات في شتى المجالات، ولا سيما الرعاية الصحية، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون المثمر والبنّاء مع اليابان خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أن التغطية الصحية الشاملة أساس النمو الشامل والمستدام.
ومن جانبه، أشاد وفد وكالة جايكا رفيع المستوى، بإنجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية في ملف النهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر، وذلك في كافة النواحي سواء تطوير الخدمات الصحية، والميكنة والتحول الرقمي للخدمات، تطبيق نظم الجودة وسلامة المرضى، وغيرها من المحاور التي ارتكزت عليها الهيئة لتحقيق رؤيتها نحو تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر وبجودة عالمية، كما أكد الوفد المزيد من التعاون بين الجانبين المصري والياباني خلال الفترة المقبلة.
وشارك اللقاء من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، عدد من قيادات الهيئة، إضافة إلى المدراء ومشرفي العموم على ملفات الجودة ومكافحة العدوى والتعاون الدولي والعلاقات الخارجية والشراكات الدولية بالهيئة، كما شارك عدد من الباحثين الاقتصاديين في وزارة المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد السبكي الهيئة العامة للرعاية الصحية التأمين الصحى الشامل وزارة الصحة والسكان الصحه جايكا للرعایة الصحیة الرعایة الصحیة الصحیة فی جایکا فی
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات.. الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية الرعاية الصحية
قالت باولا بيلوستاس موغيرزا، شريك أول ورئيس عالمي للرعاية الصحية وعلوم الحياة، إن التقنيات تساهم بشكل كبير في تقليص الفجوة بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة في مجال الرعاية الصحية، لكن الأهم هو القدرة على توسيع نطاق الخدمات الوقائية والرعاية الأولية لتصل إلى السكان في المناطق الريفية، وضمان تقديم الرعاية المناسبة لهم قبل ظهور الأمراض، مشيرة إلى أن "هذه فرصة حقيقية لتحسين كفاءة وفعالية النظام الصحي مع توسيع الوصول إلى الفئات المعرضة للخطر حول العالم".
ولفتت موغيرزا، في تصريح صحفي على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، إلى أن التكنولوجيا والابتكار يسهمان في تمكين الحكومات من تقديم خدمات رعاية صحية أكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يتيح توسيع نطاق الخدمات بفضل وفورات الحجم، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع التشخيص وتقديم الرعاية بشكل أسرع، مما يقلل من التكاليف الإجمالية للرعاية الصحية.
وشددت على أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام لمواجهة التحديات الصحية، مثل الوعي والوقاية من الأوبئة، حيث يجب تبادل البيانات بسرعة واستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي لتطوير لقاحات يمكن تحريكها بسرعة، مؤكدة أن الشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص تسهم في تطوير تقنيات تواكب احتياجات الحكومات وتحافظ على خصوصية الناس، مما يسهم في القضاء على الأوبئة بسرعة.
وأوضحت أن القطاع الصحي يعمل على تطوير التقنيات الحديثة لتلبية الاحتياجات الناشئة، مع الاستفادة من البيانات الحكومية بطريقة تحمي خصوصية السكان وتضمن سلامتهم، مما يتيح التحرك بسرعة وكفاءة في مواجهة التحديات الصحية.