أنقرة (زمان التركية) – أعلن عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أن الانتخابات المحلية القادمة ستكون أصعب من نظيرتها السابقة.

وقد رشح حزب العدالة والتنمية وزير البيئة والتحضر السابق مراد كوروم كمنافس لرئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو في الانتخابات المحلية.

وفي حديثه لرويترز بعد الإعلان الرسمي عن ترشيح مراد كوروم، وجه أكرم إمام أوغلو رسالة قال فيها: “الحقيقة هي أن الأمر سيكون أكثر صعوبة من الانتخابات الأخيرة.

ففي السابق، كانت التحالفات في وضع أكثر وضوحًا“.

وأكد إمام أوغلو أن الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 مارس 2024 ستكون بمثابة رسالة إلى رئيس حزب العدالة والتنمية، الرئيس رجب طيب أردوغان، فيما يتعلق بمطلب الشعب التركي بالديمقراطية والعدالة وسيادة القانون.

وقال إمام أوغلو، الذي وصفته رويترز بأنه “أبرز زعيم للمعارضة على مستوى البلاد والذي يحكم أكبر مدينة في تركيا”: “نريد أن نرى ونختبر عملية يمكن من خلالها لهذه المدينة أن ترسل رسائلها إلى تركيا حول الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان وقواعد القانون“.

وقالت رويترز إن إمام أوغلو وضع حدًّا لحكم حزب العدالة والتنمية وأسلافه الإسلاميين الذي استمر 25 عامًا في إسطنبول.

Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات البلدية في تركياعمدة إسطنبولمراد كوروم

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات البلدية في تركيا عمدة إسطنبول مراد كوروم أکرم إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

إمام أوغلو يشكو تركيا للغرب من داخل السجن! تصريحات مثيرة للجدل في صحيفة بريطانية

بعد أن سبق لرئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، أن اشتكى تركيا للصحافة الدولية، جاء الدور هذه المرة على أكرم إمام أوغلو، المحتجز في السجن على خلفية تحقيقات تتعلق بالفساد، حيث اتهم بدوره تركيا أمام وسائل الإعلام الأجنبية.

فقد كتب إمام أوغلو مقالًا لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، قال فيه:
“موجة التراجع الديمقراطي التي يشهدها العالم ربما بدأت من تركيا، لكنني أؤمن بأن الموجة المضادة لهذا التراجع ستبدأ أيضًا من هنا.”

وكان إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله في إطار التحقيقات المتعلقة بملفات فساد في بلدية إسطنبول الكبرى، قد وجّه انتقادات لبلاده عبر الصحافة الأجنبية، مما أثار موجة واسعة من ردود الفعل.

يُذكر أن مكتب المدعي العام في إسطنبول يواصل تحقيقاته مع إمام أوغلو، الذي أُبعد عن رئاسة بلدية إسطنبول، إلى جانب 99 متهمًا آخرين، على خلفية اتهامات تشمل:
“قيادة تنظيم إجرامي”، و”الانتماء لتنظيم إجرامي”، و”الابتزاز”، و”الرشوة”، و”الاحتيال المنظم”، و”الحصول على بيانات شخصية بشكل غير قانوني”، و”التلاعب في المناقصات العامة.”

وفي خضم هذه التحقيقات، كتب إمام أوغلو، الذي يقبع خلف القضبان، مقالًا في صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، حمل فيه بلاده مسؤولية تراجع الديمقراطية وضمّن مقاله تصريحات مثيرة أثارت جدلًا واسعًا.

هذا ما كتبه أكرم إمام أوغلو في مقاله المنشور بصحيفة “فاينانشال تايمز”:

“استقرار تركيا لم يكن يومًا أمرًا يخص شعبها وحده. فباعتبارها صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، وبلد وقع على ميثاق مجلس أوروبا، وطالما سعى لعضوية الاتحاد الأوروبي، فإن توجهاتنا السياسية لها أهمية حيوية بالنسبة لأمن أوروبا، والتحالف عبر الأطلسي، ومحور الشرق الأوسط – القوقاز.

الحرب في أوكرانيا كشفت الحاجة الملحة للتنسيق المشترك في هذا المحور الجيوسياسي، بينما التطورات في سوريا والمأساة الجارية في غزة أظهرت مدى سرعة تجاوز عدم الاستقرار للحدود.

اقرأ أيضا

تركيا.. أخبار غير سارة لعشاق التسوق من الخارج

الأربعاء 16 أبريل 2025

وفي كل هذه المناطق، فإن وجود تركيا ديمقراطية وعلمانية ليس مجرد مكسب بل ضرورة لا غنى عنها. وفي الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لتعزيز نفسه ضد التهديدات المتزايدة، يصبح وجود تركيا ديمقراطية أمرًا لا بد منه. أما نظام يسكت شبابه، ويقمع المعارضة، ويحكم بالخوف، فإنه لا يؤدي سوى إلى زيادة حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رغم حبسه.. عمدة إسطنبول يواصل التفوق على أردوغان باستطلاعات الرأي
  • إمام أوغلو يكتب في فاينانشال تايمز: عودة الديمقراطية ستبدأ من تركيا
  • إمام أوغلو يشكو تركيا للغرب من داخل السجن! تصريحات مثيرة للجدل في صحيفة بريطانية
  • فضيحة تهديدات وفساد: أكرم إمام أوغلو وراء الاستيلاء على عقارات ضخمة!
  • سجن عمدة إسطنبول يكبد حزب أردوغان خسائر باستطلاعات الرأي
  • محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
  • مفوضية الانتخابات: الانتخابات المقبلة ستكون “نزيهة بنسبة 100%”!
  • أصبح حديث الساعة! تفاصيل غير معروفة حول فيديو أكرم إمام أوغلو في غرفة الملابس تظهر للعلن
  • أكرم إمام أوغلو يحذر أردوغان: تتعرض للخداع!
  • القضاء التركي يرفض الإفراج عن إمام أوغلو بعد طعن تقدم به محامون