مغني راب يختطف امرأة حامل لـ4 سنوات.. ما فعله بها لا يصدق!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ألقي القبض على مغني راب من ولاية تكساس، بعد اتهامه باختطاف امرأة حامل من الشارع واحتجازها في مرآب منزله في هيوستن لعدة سنوات.
اقرأ ايضاًسارة الودعاني حامل بطفلها الرابع.. هل تقلد شقيقتها نجلاء؟مغني راب يختطف امرأة حاملووفق موقع NBC، قال مسؤولون إن مغني الراب لي كارتر (52 عامًا) ،والمعروف أيضًا باسم "فايبر"، اختطف امرأة مشردة واحتجزها في مرآب منزله لمدة أربع سنوات على الأقل، قبل أن تتمكن من الوصول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به للاتصال برجال الإنقاذ.
وبناءً على سجلات المحكمة، أفيد أن المرأة التي اختطفت، عُثر عليها في أبريل/نيسان 2023، لكن الاعتقال بتهمة جناية الاختطاف المشدد لم يحدث إلا يوم الخميس الماضي.
تعيش في أوضاع مزريةوصرَّح ممثلو الادعاء أنه عثر على المختطفة بحالة صحية صعبة، إذ كانت تعاني من سوء تغذية، وشعر متقشر، كما أن رائحتها كانت كريهة؛ ما يدل على أنه لم يسمح لها بالاستحمام، فيما كانت ترتدي قميصًا وسروالًا قصير تغطيهما القذارة.
كما أن المرأة، التي كانت تبلغ من الوزن 32 كيلو غرامًا، كانت تعيش في ظروف مزرية، فالغرفة التي تواجد فيها كانت تحتوي على مرحاض معطل، وفراش مغطى بالقيء، وعدد قليل من عبوات رقائق البطاطس والتوينكيز.
ويُشار إلى أن المرآب كان مخصص لسيارة واحدة، لكن جرى إغلاق بابه ونافذتيه.
تفاصيل حادثة الاختطافوقالت المرأة للشرطة في ذلك الوقت إن كارتر اختطفها قبل أربع أو خمس سنوات بعد أن اقترب منها في الشارع أثناء تسولها وهي حامل.
وأوضح أن كارتر عرض عليها دولارا واحدا، ثم وعدها بمساعدتها قبل إعادتها إلى منزله حيث قام بدلاً من ذلك بحبسها في مرآب منزله حيث أُجبرت على تعاطي المخدرات وممارسة الجنس معه ونادراً ما يسمح لها بتناول وجبة كاملة والاستحمام.
وليس من الواضح ما حدث لحمل المرأة أو ما إذا كانت قد أنجبت. ولم يرد ذكر لطفل في وثائق المحكمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مغني راب اختطاف ا کانت
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر في حفل تخرج الوافدين من دفعة «شهداء غزة»: الأزهر حامل لواء تعمير الأرض
قال أحمد الشرقاوي وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، إنَّ الإسلام جاء مصدقًا للرسالات والشرائع السماوية السابقة عليه، فأكّد بناء الإنسان في نفسه وعقله، في فكره وعقيدته في سفره وحضره في تعليمه وتعلمه، في معارفه وثقافته، في أدبه وأخلاقه فالله عز وجل كرم الإنسان أعظم تكريم وحفظه بتعاليم الشريعة والدِّين، ومده بأسباب التزكية والتكوين العقلي والفكري والبناء المعرفي والنماء والعطاء، ورزقه من الطيبات المتنوعة، وفضله على كثير من خلقه، تكريمًا وتشريفًا له ورفعة به.
صون الإنسان من التعديوأضاف الشرقاوي، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر دفعة شهداء غزة 2، أنَّه يجب صون الإنسان وحفظه من التعدي، على نحو يضمن له البقاء الآمن ليؤدي مهمته الرئيسة في الحياة والبناء متعدد الأطوار والمراحل، ويجعل من نفسه الواحدة أنفسًا متعددة، في حال النفع وفي حال الاعتداء على حد سواء، بحيث إذا أزيلت نفس واحدة كان ذلك بمثابة إزالة أنفس متعددة، وما كان ذلك إلا تجسيدًا لاستبقاء بناء الإنسان في أطواره المتتابعة ومراحله المتعاقبة، واستبقاء حصانته في بقاء التكامل الإنساني مع غيره وجنسه.
وتابع أنَّهفقد وجب أن يكون هناك وعي حقيق وعام وثقافة معتبرة من أجل بناء الإنسان وحفظه من التعدى والعبث بمختلف صوره وأشكاله، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية وهيئاتها المختلفة في تحقيق منظومة متكاملة لبناء الإنسان، تحقيقًا للنماء المعرفي والتكامل الإنساني في الأوساط المعرفية، والثقافية، والأخلاقية، والصحية، والمجتمعية، وغيرها من الأوساط والمجالات الأخرى، التى تمس الإنسان في سائر أنماطه المعيشية والحياتية.
نشر الوعي ببناء الإنسانوأوضح إنه يجب أن تتسع دائرة الثقافة المعنية في المجتمع بنشر الوعي ببناء الإنسان واستبقاء حياته وصون حقوقه المعتبرة ومصالحه المشروعة، وهذا نوع عدل يجب أن ينشر، بيانًا لمقاصد الإسلام في بناء الإنسان، وبيان حرصه على تكامله وصونه، والتأكيد على كونه محلًا للتألف والتراحم، قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، وغير ذلك من الأيات القرآنية التى تدعو إلى نشر الرحمة في البلاد وبين العباد، وهذه الرحمة هي نوع بناء معرفي في الأنفس الصافية، الخالية من الشوائب المذمومة والتصرفات المقيتة، فالتراحم الإنساني المأمور به شرعًا يجب أن يكون له أثره في المجتمعات الإنسانية؛ ليمتزج هذا التراحم بأقرانه وأمثاله وأشباهه من الصفات الحميدة الأخرى.
واختتم وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم حدثه بقوله إن الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها، مؤكدًا أهمية تحصيل المقاصد العليا للإسلام، وهى مقاصد خمسة بمقابلة أضادها تصل إلى عشرة، فنقول حفظ الدين فلا إلحاد، وحفظ النفس فلا قتل، وحفظ العقل فلا سكر، وحفظ العرض فلا زنا ولا فاحشة، وحفظ المال فلا سرقة، فإذا ما توفرت هذه المقاصد مجتمعة في مجتمع ما فقد أضفت عليه رقيًا ساميًا، وتحضرًا عاليًا، وثقافة واسعة، ومعارف متكاملة من أجل بناء الإنسان وصون الأوطان، وبناء على ما تقدم، يأتي الطالب إلى قبلة العلوم والفنون جمهورية مصر العربية إلى الأزهر الشريف ليعود حاملًا التأكيد على المقاصد العليا للإسلام.