ارتقاء الصحافية هبة العبادلة وابنتها جراء قصف صهيوني في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سرايا - أكّد مصادر صحفية في غزّة استشهاد الصحافية الفلسطينية هبة العبادلة وابنتها جودي، في إثر قصفٍ لطائرات الاحتلال الصهيونية استهدف منزلها في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
وأعلن المركز الفلسطيني للإعلام، استناداً إلى مصادر طبية، استشهاد الصحافية العبادلة وابنتها نتيجة استهداف الاحتلال لمنزلهما بشكلٍ مباشر في خان يونس مساء أمس الثلاثاء.
وباستشهاد العبادلة، يرتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 111 شهيداً منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة، والذي دخل يومه الـ96 على التوالي.
ونعى عدد من الإعلاميين الفلسطينيين والجهات الصحافية الزميلة العبادلة، مؤكّدين أنّ الاحتلال باستهداف الشهيدة مع ابنتها في عدوانٍ غاشم على منزلها يوضح مدى إصراره على قتل الصحافيين واستهداف الطواقم الإعلامية الفلسطينيية بهدف طمس الحقيقة ومنع إيصال الصورة التي تكشف جرائمه.
يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف، الأحد، الصحافي الفلسطيني علي سالم أبو عجوة، أحد أحفاد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد الشيخ أحمد ياسين خلال قصفٍ على مدينة غزّة، ما أدّى إلى استشهاده.
وقصف الاحتلال بشكلٍ مباشر قبل ساعاتٍ من اغتيال أبو عجوة الصحافيَين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا، اللذَين ارتقيا من جرّاء إطلاق طائرةٍ إسرائيلية مُسيّرة صاروخاً صوب سيارةٍ كانا يستقلّانها في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال استهداف الطواقم الإعلامية والصحافية في قطاع غزّة، في سياق محاولاته لطمس الحقائق وإخفاء الصورة ومنع نقل وقائع عدوانه وتوثيق مجازره.
ويواجه الصحافيون في قطاع غزّة مخاطر كبيرة في أثناء محاولتهم تغطية العدوان المستمر، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاقٍ واسع.
إقرأ أيضاً : محكمة الاحتلال العليا تصدر أمرا بحق المتطرف بن غفير .. "تفاصيل"إقرأ أيضاً : أكثر من مليوني نازح جراء العدوان الصهيوني على غزة منذ 96 يوماإقرأ أيضاً : بريطانيا تعلن صد أكبر هجوم للحوثيين في البحر الأحمر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غز ة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 شهيداً في قصف صهيوني على غزة ودير البلح وخان يونس
يمانيون../
واصل طيران العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، عبر سلسلة من الغارات العنيفة التي طالت خيام النازحين والمنازل والتجمعات السكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من ثلاثين مواطناً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
ففي مدينة دير البلح وسط القطاع، استُشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف استهدف خيمة للنازحين في المخيم الجزائري بمنطقة الثعابين. كما استشهد خمسة مواطنين آخرين وأصيب عدد آخر في قصف استهدف مركبة قرب المدينة ذاتها.
وفي مدينة غزة، شن الطيران الحربي الصهيوني غارة قرب مفترق السنافور بحي التفاح شمال شرق المدينة، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى بينهم أطفال. كما أغارت طائرة مسيرة صهيونية على الحي نفسه، ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين بجروح بالغة.
وفي جنوب القطاع، استشهد مواطن على الأقل في قصف بطائرة مسيرة استهدف منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، بينما استشهد مواطن آخر متأثراً بإصابته في قصف على بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة ذاتها.
كما طالت الغارات الصهيونية مساء اليوم مقهى الصفطاوي في شارع صلاح الدين قرب مدخلي مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين، في حين استشهد سبعة آخرون، بينهم أطفال، إثر قصف منزل لعائلة كوارع في منطقة جورة اللوت جنوب خان يونس.
وفي وقت سابق من نهار اليوم، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة أخرى بمدينة حمد شمال خان يونس باستهدافه خيمة تأوي نازحين، أسفرت عن استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وتأتي هذه المجازر المتواصلة ضمن حرب إبادة جماعية ترتكبها قوات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، والتي أسفرت حتى اليوم عن استشهاد 52,243 مواطناً وإصابة 117,639 آخرين، وفق آخر إحصائية رسمية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل العجز الكامل لطواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف ومنع الحركة الميدانية.
وتؤكد هذه الجرائم حجم الفظائع التي يرتكبها العدو بحق المدنيين العزل، ضمن سياسة تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه، وسط صمت دولي مريب وتجاهل فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية.