تصاعد التوتر .. العراق يطلب من أمريكا والتحالف مغادرة أراضيه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سرايا - كشف ضياء الناصري، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، أن الحكومة أبلغت الجانب الأمريكي بضرورة بدء التفاوض على الجدول الزمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد.
وقال الناصري إنه يتم في الوقت الحالي صياغة جدول زمني لخفض عدد قوات التحالف والمستشارين العسكريين الأجانب العاملين في العراق، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
ولفت إلى أنه من المقرر أن تبدأ لجنة عسكرية عليا في إعادة تقييم الموقف العسكري والأمني للبلاد، وتقييم قدرات القوات العراقية، وبحث خطط إعادة بناء هذه القدرات، على أن يتم تقديم هذه التقديرات من اللجنة إلى القيادة العامة للقوات المسلحة.
وأشار خلال حديثه إلى أنه سيتم خلال هذه المرحلة تقييم خطر تنظيم "داعش" وقدرة القوات الأمنية على التعامل معه، موضحا أن هذه التقييمات الداخلية هي من ستحدد مسار التفاوض بشأن جدول انسحاب قوات التحالف الدولي وتفاصيله وعدد القوات ونوعيتها والمستشارين وطريقة انسحابهم.
وعلى الرغم من أن الناصري أكد أن التنسيق مع قوات التحالف لا يزال قائما حتى هذه اللحظة، فإنه شدد على تمسك العراق بما أعلنه رئيس الوزراء من "عدم الحاجة لوجود قوات قتالية أجنبية وخصوصا قوات التحالف".
وعلى صعيد آخر يبدو أن التوتر بين الجانب العراقي والأمريكي يتصاعد؛ حيث تبعت تصريحات الناصري نفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أي خطط لسحب قواتها من العراق، حيث قال المتحدث باسم الوزارة باتريك رايدر قبل يومين، إن بغداد لم تخطر واشنطن بمثل هذا القرار.
فيما قال السوداني، يوم الجمعة الماضي، إنه جار تحديد موعد بدء عمل لجنة ثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف في البلاد.
وتزامنت مع تصاعد التوتر بين فصائل مسلحة عراقية والقوات الأمريكية على خلفية العدوان على غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ودعم الولايات المتحدة الأمريكية الكامل للاحتلال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات التحالف
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: على إسرائيل احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أمله في أن يعود النازحون على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل إلى ديارهم، داعيا إلى احترام إسرائيل لسيادة لبنان وسلامة أراضيه. وأكد على ضرورة سيطرة الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية، مشددا على أهمية التنسيق مع الأمم المتحدة لضمان عدم نهب المساعدات الإنسانية.
وفي سياق آخر، تحدث غوتيريش عن عدة نقاط مهمة تتعلق بالأوضاع في غزة والضفة الغربية. وأشار إلى أن أي محاولة من إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية ستشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي. كما شدد على ضرورة إزالة الذخائر غير المتفجرة من قطاع غزة لتجنب المزيد من المخاطر على المدنيين.
وأكد غوتيريش على الدور الحيوي لوكالة الأونروا في تقديم الاستجابة الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أنها تشكل حجر الأساس في تقديم المساعدات للسكان في القطاع. كما دعا إلى السماح بإدخال كافة المساعدات الطبية بحرية تامة إلى غزة من أجل إنقاذ حياة المرضى والجرحى.
وفي سياق آخر، حث غوتيريش الأطراف المتنازعة في غزة على ضمان أن يصبح وقف إطلاق النار دائمًا ويؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، مشيدًا بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. كما أشار إلى أن أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت إلى القطاع، بما في ذلك 300 شاحنة إلى شمال غزة.