بعد التأكيدات الأميركية حول إحباط هجوم حوثي كبير في البحر الأحمر، أكدت بريطانيا الأمر عينه. وشدد وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، على أن استمرار هجمات الحوثيين أمر غير مقبول إطلاقا. الأكبر حتى الآن
كما قال، اليوم الأربعاء، إن القوات البحرية البريطانية والأميركية «صدت أكبر هجوم للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر حتى الآن»، منذ الحرب التي اندلعت في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر.

كذلك أوضح أن سفينة حربية بريطانية دمرت عدة طائرات مسيرة هجومية بمدافعها وصواريخ، وذلك بعد ساعات من إعلان واشنطن أن قوات البلدين أسقطت 18 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ. وكانت القيادة المركزية الأميركية كشفت بوقت سابق، أن طائراتها تمكنت بمعاونة قوات تحالف (حارس الازدهار) من إسقاط 18 طائرة مسيّرة وصاروخين من نوع كروز مضادين للسفن، بالإضافة إلى صاروخ باليستي مضاد للسفن في التصدي لهجوم بحري حوثي، أمس الثلاثاء. كما وصفت الهجوم الذي يحمل الرقم 27 في سلسلة الهجمات التي تستهدف حركة الملاحة في جنوب البحر الأحمر منذ إعلان الحوثيين منع السفن التي تحمل بضائع لإسرائيل من المرور في 19 نوفمبر الماضي، بالمعقد والكبير. هجمات سابقة
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، شن الحوثيون عشرات الهجمات ضد سفن تجارية متجهة نحو إسرائيل أو تعود ملكيتها لإسرائيل، بحسب زعمهم، معلنين أن خطواتهم هذه تأتي مؤازرة للقطاع الفلسطيني المحاصر واحتجاجاً على الحرب. فقد سجل منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) عشرات الهجمات الحوثية في هذا الممر المائي المهم عالمياً. كما تعهد الحوثيون بمواصلة الهجمات إلى أن توقف إسرائيل غاراتها العنيفة على غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا تعرضوا للاستهداف. ما دفع الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم «حارس الازدهار» بهدف التصدي لتلك الهجمات التي تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية. أتت تلك الخطوة الأميركية وسط توتر إقليمي عام جراء حرب غزة واستنفار العديد من المجموعات المسلحة في عدة بلدان، لاسيما في العراق وسوريا، حيث سجلت عدة هجمات على قواعد أميركية من قبل فصائل مسلحة موالية لإيران، فضلا عن استنفار حزب الله في لبنان بمواجهة القوات الإسرائيلية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

في الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأحد، إن بريطانيا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا في الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا، وسط تزايد حدة الخلاف بين الولايات المتحدة وأوروبا؛ لدعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني - حسبما أوردت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية - أن لندن ستعلن غدا الاثنين عن أكبر مجموعة من التدابير يتم اتخاذها منذ بدء الحرب في أوكرانيا في محاولة لممارسة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد أن بلاده ستواصل العمل مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين لتحقيق "سلام دائم وعادل" مكررًا دعواته لمشاركة أوكرانيا في المحادثات التي تتعلق بالصراع الدائر فيها.
وتعهد وزير الخارجية البريطاني بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا لأوكرانيا لإبقائها في أقوى وضع ممكن، إلى جانب عرض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إرسال قوات بريطانية ضمن قوات حفظ السلام إذا استدعى الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن ستارمر، يخطط لاتخاذ إجراءات تكون بمثابة "ضربة قاضية ثلاثية" نحو روسيا إلى جانب فرض عقوبات جديدة ضدها وتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا واتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الأموال الروسية المخبأة في أصول بريطانية ويتم غسلها في مؤسسات لندن.
تأتي هذه العقوبات قبل اجتماع من المقرر أن يعقد بين ستارمر، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن الأسبوع الجاري، في ظل اتهام أمريكا كلا من بريطانيا وفرنسا بعدم القيام بأي شيء لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا في ذكرى اندلاع الحرب
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا بذكرى اندلاع الحرب
  • في الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا
  • ترامب: بريطانيا وفرنسا لم تفعلا أي شئ لإنهاء حرب أوكرانيا
  • لم تفعلا شيئاً..ترامب يهاجم بريطانيا وفرنسا بسبب أوكرانيا
  • «صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
  • ترامب يشن هجومًا على زيلينسكي ويصفه بـ”الديكتاتور”
  • تقرير: هجوم ترامب على زيلينسكي ينذر بنظام دولي جديد
  • بريطانيا: روسيا مصدر تهديد أبعد من أوكرانيا وعلينا مواجهة هذا التحدي
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟