الأوراق لن تخلط ؟!

الطائرات الإماراتية المشتراة بأسعار مضاعفة من امريكا وبريطانيا والغرب تصبح جزء من سلاح الكيان الجوي الذي يقصف أطفال ونساء غزة مثلما كان يقصف نساء و أطفال اليمن لسنوات وبكل تأكيد ان الأنظمة الاعرابية هي من تمول عدوان الكيان العبري ضد الشعب الفلسطيني .

لم تكتفي هذه الأنظمة النفط بل تقدم نفسها لخدمات جديدة بهدف سيادة الصهاينة على المنطقة العربية وعلى البحار والمضايق ودويلة أولاد زايد تتقدم مخطط خلط الأوراق في البحر الأحمر والعربي علّها تنقذ إسرائيل غير مدركة ان عليها منذ الان ان تبحث عن من ينقذها من بأس اليمنيين الذين لهم حساب طويل معها .

التركيز على الا مارات لايعني ان النظام السعودي مبرأ فهو الاسواء لكن حجم نجد و الحجاز وكل الأراضي التي استولى عليها بما فيها اليمنية بدعم وتخطيط بريطاني جعلته قادرا على استيعاب تداعيات خياناته للمقدسات وللامة وغارق في مستنقع جرائم الكيان حتى اذنيه ولكن يبقى له مع الشعب اليمني شان اخر .

خلط الأوراق في البحر الأحمر ستخلط الامارات وتقلب عاليها واطيها سترتكز الأبراج على راسها اذا بقى لها راس وايمان "العضروط" بن زايد بالشيطان الاقدم والاكبر بريطانيا وامريكا يمنحه كل ذلك الغرور والصلف معتقدا كما هو حال النظام السعودي ان كل شيء يشترى بالمال وهذا وهم وغباء وحماقة ..عما قريب سنثبت عدم صحته وستندم دويلة الأبراج الزجاجية الشاهقة وحكامها الاقزام الذين سيكتشفون حقيقتهم بعد فوات الأوان .

لكل شيء حدود .. ولكل شيء عمر .. ولكل شيء نهاية وهذا يسري على أمريكا واتباعها بأوروبا والشرق الأوسط ولا يبقى الا الحي الدائم واقداره ومشيئته في خليقته وخلقه .. باب المندب لن يحميه الا ابنائه ولن يكون ممرا لمن يستبيحون الأرض ويسفكون الدماء ويعيثون في الأرض فسادا وكيد نتن  ياهو وبن زايد ضعيف  وبدلا من خلط الأوراق سنعيد ترتيبها  ولن يصح في النهاية الا الصحيح .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت