صناع السعادة بقنا يدعمون الأطفال مرضى السرطان بشفاء الأورمان
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
زار وفد من مبادرة صناع السعادة بقنا، مستشفى شفاء الاورمان لعلاج الاورام بالمجان، لدعم الأطفال المرضي والشد من ازرهم خلال رحلتهم العلاجية.
ونظم وفد صناع السعادةحفلة ترفيهية وسط المرضي وذويهم الذين تفاعلوا معهم تفاعلا كبيرا وسط فرحة كبيرة بين المرضي.
وعبر شباب صناع السعادة عن سعادتهم مؤكدبنأن اليوم كان مميزا وقضينا وقت رائع مع الأطفال المرضي الذين فرحوا بالحفلة الترفيهية وشاركونا في توزيع الهدايا.
وكان في استقبالهم مسئول العلاقات العامة بمستشفيات شفاء الاورمان أستاذ أحمد شوقي فهمي لتنظيم جولة لوفد "صناع السعاده لتفقد أقسام المستشفى المختلفة للتعرف على مراحل العلاج داخل أقسام العلاج الإشعاعي والكيماوي وتجهيزات معمل الباثولوجي والمقر المتكامل لبنك الدم، وغرف العمليات والرعاية المركزة والإقامة الداخلية.
واشاد وفد صناع السعادة بمستشفى شفاء الاورمان كصرح طبى عملاق جاء لنجاة مرضى الاورام السرطانية لمحافظات الصعيد ، ووفر الجهد المادى والنفسي وتكبدهم مشقة السفر وقوائم الانتظار بمستشفيات العاصمة، موجهين الشكر لادارة المستشفى على الخدمة المتميزة التى يقدمونها لمرضى الأورام .
ومن جانبه عبر الاستاذ، محمود فؤاد - الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان، عن سعادته بزيارة وفد صناع السعادة لمستشفى شفاء الاورمان والتعرف على الخدمات التى تقدمها للمرضي من الأطفال والكبار واتباع احدث الأساليب العلاجية من خلال الكوادر الطبية المدربة للوصول الى الهدف الاسمى" صعيد بلا سرطان" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا صناع السعادة الأقصر الأورمان الاورام شفاء الاورمان صناع السعادة
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض نفسية يوضح أعراض القلق المرضي.. هل تعاني منها؟ (فيديو)
أكد الدكتور أحمد كامل العوضي، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة ومستشفيات الأزهر الجامعية، أن القلق المرضي هو حالة مستمرة من عدم الارتياح الذي يؤثر بشكل كبير على الأداء الجسدي والنفسي للفرد، مشيرا إلى أن القلق المرضي ينطوي على مشاعر متواصلة من التوتر والقلق، إذ يسيطر الشخص على أفكاره بتوقعات سلبية أو أفكار عن حدوث مكروه، ما يؤدي إلى الانشغال الذهني المستمر في السيناريوهات السلبية.
الشخص المصاب بالقلق المرضي يعيش في حالة دائمة من التفكيروأضاف أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة، ومستشفيات الأزهر الجامعية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «الشخص المصاب بالقلق المرضي يعيش في حالة دائمة من التفكير في المشكلات المستقبلية، ما يؤثر على جودة حياته اليومية».
القلق المرضي يتسم بجزئينوأوضح أن القلق المرضي يتسم بجزئين: الأول هو الجانب المشاعري، إذ يشعر الشخص بعدم الراحة وتوقع الأحداث السلبية، بينما الثاني هو الجانب الفيسيولوجي، إذ ينعكس القلق على الجسم بشكل ملحوظ، مؤكدا أن هذه الحالة تؤثر بشكل كبير على الأداء الوظيفي والاجتماعي، إذ يصبح الشخص غير قادر على التركيز في عمله أو دراسته، كما يواجه صعوبة في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.
وأضاف أن القلق المرضي يؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي، ويحفز الجهاز السمبثاوي (الذي ينظم استجابة الجسم للمواقف المهددة)، ما يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب، تسارع التنفس، التعرق، وأحيانًا آلام في البطن أو مشاكل في الهضم.
وقال: «عندما نعيش حالة من التوتر المستمر، يتفاعل الجسم بشكل يشبه الاستجابة لموقف خطر حقيقي، ما يؤثر على وظائفه بشكل سلبي، وهذا التفاعل البيولوجي يشكل استجابة صحية في حالات الطوارئ، ولكن عندما يصبح القلق دائمًا، يتحول إلى مشكلة صحية خطيرة، واستمرار هذه الحالة يؤدي إلى إضعاف القدرة على التعامل مع المواقف اليومية بشكل طبيعي، وبالتالي يحتاج الفرد إلى تدخل علاجي للحد من تأثيرات القلق المرضي على حياته».