كودار: نرفض المساس بسمعة البام بسبب ملف "اسكوبار الصحراء" وبفضل وهبي شارك الحزب في الحكومة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
رفض سمير كودار، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على هامش متابعة كلا سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد الرياضي ومجلس عمالة البيضاء، وعبد النبي البعيوي، رئيس جهة الشرق، في ملف “إسكوبار الصحراء” المس بسمعة البام، مؤكدا أنه في عهد عبد اللطيف وهبي، تمكن الحزب من المشاركة في حكومة أخنوش.
مشددا على أن ملفهما بيد القضاء الآن، و البام يثق في استقلالية السلطة القضائية وتوفيرها كل الضمانات القانونية والقضائية لمتابعة المعنيين بالأمر وفي مقدمتها احترام قرينة البراءة وتحقيق ضمانات المحاكمة العادلة.
وشدد كودار أثناء حلوله ضيفا في برنامج “نقطة إلى السطر” الذي بتثه القناة الأولى، مساء أمس الثلاثاء، أن أي مسؤول بات معرضا للمحاسبة في حالة الخطأ أكثر من المواطن العادي.
وأكد رئيس جهة مراكش آسفي، أن “الحزب لا يحمي أحدا ولا يتستر على أحد”، كاشفا أن” قرار تجميد عضوية الناصيري وبعيوي، تم اتخاذه منذ اللحظات الأولى لتفجر القضية”.
وجدد كودار أن البام لا يتستر على أحد، مهاجما خصوم الحزب بقوله:”لي عندو شي معلومات غير ينشرها نحن لا نتستر على أحد، ولي غادي يسترنا الله يفضحو”.
واستغرب نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، من الحملة الشرسة التي استهدفت حزبه، على خلفية متابعة الناصيري والبعيوي، في قضية “إسكوبار الصحراء”.
وفي الوقت الذي أكد فيه كودار على تمسك الحزب بحرية التعبير وتقديره للعمل الصحافي الجاد والمسؤول، عاتب نائب الأمين العام على بعض الاعلاميين الذين يروجون لما وصفه ب”مجموعة من الافتراءات” حول الحزب وبعض مناضليه، رافضا بشكل تام المساس بحزبه وبمناضلاته ومناضليه، أو إدراج أسماء في ملف متابعة الناصيري والبعيوي بدون أية حجج، داعيا مروجي هذه الافتراءات “إلى احترام أسر من يروجون الافتراءات حولهم، لأنه يتم تدميرها بحسن أو سوء نية” على حد تعبيره .
وعلاقة بالتحضيرات الجارية، استعدادا لعقد البام مؤتمره الوطني المقبل، كشف كودار عن الانتهاء من إعداد مشاريع الأوراق المذهبية للحزب، التي سيتم تعميمها على مستوى الجهات والأقاليم قصد مدارستها وإبداء الرأي في مضامينها، خصوصا من طرف المناضلات والمناضلين الذي لم يحالفهم الحظ للمشاركة في محطة المؤتمر الوطني، تمهيدا للمصادقة عليها، إلى جانب وثيقة القوانين المنظمة لعمل الحزب، التي يرتقب حسب كودار أن يتم إجراء تعديلات مهمة في شأنها ومناقشتها والمصادقة عليها .
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس للبام، أن عملية إيداع الترشيحات للأمانة العامة للحزب ستنطلق أسبوعا قبل انطلاق المؤتمر، معلنا أنه من المتوقع أن يتم اختيار الأمين العام المقبل أو الأمينة العامة المقبلة للحزب بالتوافق، والذي قد يكون وهبي أو أي شخص آخر خصوصا يضيف كودار أن قيادة جديدة وقوية سطع نجمها خلال السنوات الأخيرة، نافيا عزمه الترشح لمنصب الأمانة العامة.
وقال كودار، مشيدا بما قام به وهبي، إن “من حسنات انتخاب عبد اللطيف وهبي أمينا عاما للحزب هي مساهمته في دخول البام للحكومة الحالية”.
وقال كودار:” إن الحزب خلال مدة انتداب وهبي أمينا عاما للحزب طيلة الأربع سنوات الماضية، استطاع بمعية المكتب السياسي أن يجعله يحتل المرتبة الثانية، قائلا :”رغم أن المؤتمر السابق مر في ظروف صعبة وصراعات ومع ذلك حققنا نتائج مهمة من بينها المشاركة في الحكومة بسبعة وزراء ونتحمل المسؤولية في أربع جهات ونترأس عمودية مدينتين ومجموعة من الجماعات المحلية”.
كلمات دلالية اسكوبار الصحراء الأصالة والمعاصرة الناصيري سمير كودار عبد النبي البعيوي وهبي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء الأصالة والمعاصرة الناصيري سمير كودار وهبي الأمین العام
إقرأ أيضاً:
جثث غامضة.. لغز جديد في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله
عثرت فرق الإنقاذ على 3 جثث تحت أنقاض مبنى في بيروت، استهدفه قصف إسرائيلي في 27 سبتمبر، والذي أسفر عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ولا يزال البحث جاريًا عن ضحايا آخرين، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
استمرار عمليات البحث عن مفقودينولم تُعلن وزارة الصحة اللبنانية حتى الآن عن حصيلة رسمية للقتلى والجرحى في الغارة التي دمرت مبانٍ عدة في «المقر المركزي» لحزب الله بضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، انتشال فرق الدفاع المدني لجثث 3 قتلى من مبنى أيوب في منطقة حارة حريك ببيروت، وذلك خلال عمليات بحث عن مفقودين جراء غارة إسرائيلية سابقة استهدفت المكان في سبتمبر الماضي.
إجراء فحوص الحمض النووي للجثثوأشارت الوكالة إلى أن الجثث نقلت إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت لإجراء فحوص الحمض النووي لتحديد هوياتها، مؤكدة استمرار عمليات البحث والمسح الشامل للعثور على المفقودين الآخرين.
واتفق حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهيًا بذلك نزاعًا بدأ في 8 أكتوبر 2023، تزامنًا مع اندلاع الحرب في غزة.
وخلفت الحرب بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي نحو أربعة آلاف شهيد في لبنان، وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، قصفًا جويًا إسرائيليًا عنيفًا ودمارًا استمر لشهرين.