ميقاتي يلتقي وزيرة خارجية المانيا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بدأ الاجتماع بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيرة خارجية المانيا انالينا بيربوك في السرايا بمشاركة وزير الخارجية عبدالله بو حبيب والوفد الالماني.
.المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ميقاتي وزيرة المانيا
إقرأ أيضاً:
وسط حراك دبلوماسي نشط.. الشرع يلتقي وزيري خارجية فرنسا وألمانيا في دمشق
يمن مونيتور/ وكالات
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الجمعة، في قصر الشعب بدمشق وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو، خلال زيارة يجريانها إلى العاصمة السورية، أكدا خلالها ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة.
ويعد لقاء الشرع مع وزيري الخارجية الفرنسية والألمانية أول لقاء على هذا المستوى يعقده مع مسؤولين غربيين منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومن المتوقع أن يدلي كل من بارو وبيربوك خلال الساعات المقبلة بتصريحات بعد لقائهما الشرع حول محاور الحديث وأبرز ما جاء فيه.
وصباح اليوم، وصل الوزير الفرنسي إلى دمشق رفقة نظيرته الألمانية في زيارة غير معلنة مسبقا.
معونة فرنسية
وكانت فرنسا أرسلت في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي مبعوثين لدى السلطات الجديدة ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ عام 2012.
وبدأ بارو زيارته بلقاء الزعماء الروحيين للطوائف المسيحية، ولفت خلال كلمة في دمشق إلى أن بلاده ستقف إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا، وفق وصفه.
وعرض -خلال الكلمة- على الإدارة السورية الجديدة تقديم المعونة الفنية والقانونية لصياغة دستور للبلاد، مشددا على مشاركة باريس في نهضة السوريين بعد عقود وسنوات من ظلم نظام الأسد.
وقال إن فرنسا ستبادر إلى إرسال خبراء نزع الأسلحة الكيميائية في سوريا، كما دعا الأكراد إلى تسليم السلاح والاندماج في الحياة السياسية.
كما كتب الوزير الفرنسي، في منشور على إكس، “معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم”.
وأضاف أن البلدين يريدان “تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة”.
زيارة صيدنايا
وجال وزيرا الخارجية الفرنسية والألمانية في إطار زيارتها في سجن صيدنايا الذي يعد رمزا لقمع السلطات خلال فترة حكم الأسد، بمرافقة أعضاء من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).
وتفقد الوزيران الزنازين في السجن الذي كانت شروط الاعتقال فيه غير إنسانية وقُتل فيه العديد من المحتجزين تحت التعذيب.
وقال وزير الخارجية الفرنسي إنه ونظيرته الألمانية صدما خلال زيارتهما لسجن صيدنايا بالظروف الوحشية التي كان يعيشها المعتقلون هناك.
وفي هذا الصدد، شدد المستشار الألماني أولاف شولتس على أهمية مشاركة الطوائف المختلفة في صياغة مستقبل سوريا.
وأكد إجراء اتصالات مكثفة مع الإدارة السورية الجديدة ومع فصائل المعارضة في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تنظر في كيفية تعزيز التواصل مع الإدارة الجديدة وتحقيق مستقبل أفضل لسوريا ومواطنيها.
وشهدت سوريا بالفترة الأخيرة حركة دبلوماسية نشطة حيث استقبلت العديد من الوفود الدبلوماسية العربية والدولية منذ سقوط النظام السابق، لتخرج من عزلة فرضت عليها منذ قمع الأسد المظاهرات الشعبية التي خرجت مع بداية الثورة عام 2011.