أكاديميون: يوسف نوفل سيرة وعطاء لا ينقطع
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة بمسيرة الناقد الأدبي يوسف نوفل ضمن برنامج "العودة إلى الجذور" الذي تقدمه وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الأدب والفكر بالمحافظات الذين قدموا عطاءات مهمة في حقلي الثقافة والإبداع.
تناولت د. ندا الحسيني أستاذ النحو والصرف بكلية الآداب ببورسعيد، سيرة عطاء نوفل وتأسيسه لكلية التربية ببورسعيد، وكذلك إنشاء أقسام اللغة العربية بعدة جامعات منها قناة السويس، العريش، السويس، الإسماعيلية، بالإضافة إلى مساهمته في تطوير دراسة اللغة العربية من خلال مشاركاته في عضوية اللجان والمؤتمرات الأدبية والتربوية بمصر والعالم العربي، ودوره في إدخال مقرر المكتبة العربية ومصادرها ضمن لوائح كليات التربية والآداب بالجامعات المصرية، إلى جانب إسهاماته الكثيرة بجامعات القناة.
بدورها وصفته د. سارة غانم أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد بكلية الآداب جامعة بورسعيد، في حديثها بأنه حامل لواء لغتنا الجميلة، مبينة: أنها حرصت دوما على أن يتكرم عليها بتدريس كتابه الموسوعي المكتبة العربية ومصادرها لطلاب الفرقة الأولى من طلاب قسم اللغة العربية وآدابها.
برنامج العودة إلى الجذور يأتي ضمن جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة لتكريم القامات الثقافية والأدبية في كل ربوع الوطن لا سيما في مسقط رؤوسهم إعلاءً لقيمة الأدب والإبداع بين الأجيال الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة يوسف نوفل اللغة العربية قصور الثقافة العودة إلى الجذور
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في حفل انطلاق فعاليّات مهرجان الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي
الكويت "العُمانية": شاركت سلطنة عُمان في حفل انطلاق فعاليات مهرجان الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025م الذي أقيم أمس في مركز جابر الأحمد الثقافي بالكويت.
ترأّس وفد سلطنة عُمان معالي الدّكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.
وتضمن العرض المسرحي التاريخي "محيط الأرض" خلال الحفل فقرة خاصة بسلطنة عُمان عبّرت عن عمق العلاقات العُمانية الكويتية الأخوية الوطيدة، وقدمت صورة عن جمال البيئة العُمانية وتنوّعها الثريّ من سهول وواحات وشواطئ وجبال، وعن مغامرات البحّارة العُمانيين الذين خاضوا عباب البِحار عبر مواخر السفن، وبرز خلال العرض فن العازي أحد الفنون العُمانية.
كما جسّد عرض "محيط الأرض" رسالة الفن الحضارية من خلال الأحداث التاريخيّة برؤية مبتكرة تجمع بين فنّ المسرح والموسيقى والمؤثرات التقنية معًا بمزيج فني دراميٍّ، والانتقال عبر الزمن في مشاهده مع الحفاظ على خصوصية كل مرحلة تستحضر روح التاريخ وصولا للمستقبل.
وتشارك في العرض مجموعة من نجوم الحركة الفنية في الكويت أمثال محمد المنصور وجاسم النبهان وعبد الرحمن العقل، وعبد العزيز المسلم، وطارق العلي، وجمال الردهان، ومحمد العجيمي، وخالد أمين، وخالد البريكي، ويعقوب عبد الله، وخالد المفيدي، وحصة النبهان.
وتضمّنت الفعاليات إقامة مهرجان للفنون الكويتية بقرية يوم البحار، واشتملت على تجسيد حيّ للحرف اليدوية التراثية، والألعاب الشعبية، وعروض الفنون البحرية التي تعكس عراقة الثقافة الكويتية، والجهود المبذولة للحفاظ عليها كقوة دافعة للتنمية والازدهار الحضاري.