الكويت.. برلمانيون يطالبون الحكومة بدعم قضية غزة أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
طالب 39 نائبا بمجلس الأمة الكويتي حكومة بلادهم ممثلة بوزارة الخارجية، بالانضمام إلى القضية المرفوعة من جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية بلاهاي، بشأن ارتكاب جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني، والتي من المقرر لها يومي 11 و12 الشهر الجاري.
وأكد النواب ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة، ومناصرته تجسيدًا لدور الكويت الرائد في نصرة القضايا الإسلامية، وفي ظل غياب الموقف العربي والإسلامي الموحد ضد جرائم الاحتلال.
وأكد النواب أن هذا العدوان يعد الأكثر دموية، والأبشع في تاريخ الحروب المعاصرة، ومع ذلك لا تزال الدول الغربية تُحَصِّن الاحتلال وتحميه في المحافل الدولية، في عدوانه ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
نواب يصدرون بيانا يطالبون فيه الخارجية بضرورة الانضمام ودعم دعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني
*استمراراً للتضامن الكويتي مع الحق الفلسطيني وتنفيذاً لتوصيات مجلس الأمةhttps://t.co/IhFVaLY2Gn pic.twitter.com/2AAJ19k9MT
وتشهد الكويت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي، تضامنا واسعا مع القطاع على المستوى الشعبي والسياسي، في ظل حملات لإغاثة الفلسطينيين.
وكانت 30 جمعية ورابطة ونقابة وحزبا في دولة الكويت طالبت في 6 كانون الثاني/يناير الجاري، حكومة البلاد، بالانضمام إلى الدعوى التي قدمتها دولة "جنوب أفريقيا" ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية.
وتعقد محكمة العدل الدولية،11 يناير أولى جلساتها للنظر بالدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة "ارتكابه إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في عدوانه المستمر على قطاع غزة".
اقرأ أيضاً
المعارض البريطاني جيرمي كوربين ينضم لوفد جنوب أفريقيا في العدل الدولية ضد إسرائيل
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجلس النواب الكويتي جنوب أفريقيا جرائم الحرب الإسرائيلية محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
آلاف في لندن ينددون باستئناف حرب الإبادة في غزة.. اعتصام أمام مقر الحكومة
نفذ أنصار فلسطين في بريطانيا اعتصاما حاشدا مساء أمس الثلاثاء أمام مقر الحكومة في العاصمة لندن رفضًا لاستئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في غزة، وللضغط على الحكومة البريطانية من أجل وقف تصدير السلاح للكيان المحتل.
وجاء الاعتصام، الذي شهد حضورًا حاشدًا لآلاف المتظاهرين البريطانيين، بينهم عدد كبير من الفلسطينيين والعرب والمسلمين، رغم تزامن التظاهرة مع موعد الإفطار، بدعوة من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وشركائه في تحالف دعم فلسطين في بريطانيا، الذي يضم كلًا من: حملة التضامن البريطانية مع فلسطين، وتحالف أوقفوا الحرب، وتحالف أوقف التسليح النووي، ومنظمة أصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا.
وشارك في الاعتصام ممثلون عن هذه المنظمات، حيث تحدث فارس عامر ممثلًا عن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وبن جمال عن حملة التضامن البريطانية مع فلسطين، وأليكس عن تحالف أوقفوا الحرب، وجنين حوراني عن حركة الشباب الفلسطيني، وياسمين آدم عن الرابطة الإسلامية في بريطانيا، إلى جانب آخرين.
من جهته، أعرب عدنان حميدان، نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، عن استياء المعتصمين من تراجع الحكومة البريطانية عن تصريحات وزير الخارجية ديفيد لامي، التي أدان فيها منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرًا أن هذه التصريحات كانت "خجولة" ولا يترتب عنها أي خطوات عملية.
وذكّر المسؤولين البريطانيين الذين دعوا سابقًا لوقف الاحتجاجات عند دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يفي بوعوده ولا يحترم الاتفاقيات، مستشهدًا بنقض الاحتلال الأخير للاتفاق وعودته إلى الإبادة.
وشهد الاعتصام حضورًا أمنيًا مكثفًا، وسط إصرار المحتجين على مواصلة الضغط الشعبي حتى تتخذ الحكومة البريطانية موقفًا واضحًا ومسؤولًا تجاه الجرائم المستمرة في غزة.
وأعلن المنظمون للاعتصام أنهم يعتزمون التظاهر غدا الخميس أمام مقر الحكومة في لندن رفضا للزيارة المرتقبة لوزير خارجية الاحتلال المرتقبة إلى بريطانيا.
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، حتى الساعة العاشرة صباحا (ت.غ)، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.