المبادرة الوطنية الفلسطينية تكشف الدافع الحقيقي وراء زيارة بلكين لنتنياهو
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لم تكن للضغط على إسرائيل بل لمحاولة إنقاذها، لافتا إلى أن إسرائيل فشلت في كل ما طرحته وخططت له من اقتلاع المقاومة واسترداد الأسرى وفرض سيطرتها.
وكشف البرغوثي، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، إن هذا الفشل الإسرائيلي هو ما سيساعد على تغيير الوضع، مؤكدا ضرورة الاستفادة من الوضع الجديد عبر مواصلة الضغط لإخراج إسرائيل من كل قطاع غزة، فضلا عن مواصلة المعركة على الصعيد الدولي وإحراج الولايات المتحدة في مجلس الأمن كونها الوحيدة التي تدافع عن استمرار العدوان وترفض وقف إطلاق النار.
وأضاف أن تأكيد الولايات المتحدة على الحق المطلق لإسرائيل في منع تكرار أحداث 7 أكتوبر ورفضها وقف إطلاق النار؛ يعني وقوفها مع استمرار العدوان والحرب، وأن تبقى شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وهذا ما يظهر في إصرار بلينكن على المشاركة في اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي.
وتابع البرغوثي، أن إسرائيل أضعفت السلطة الفلسطينية ليس فقط في غزة وإنما في الضفة الغربية أيضا، موضحا أن الحل الفلسطيني الصحيح لحماية حق الشعب في قرارهم المستقل هو الإسراع في تشكيل قيادة وطنية موحدة تضم جميع القوى الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة وتجري انتخابات ديموقراطية حرة، وتصعيد الضغط الشعبي على مستوى العالم، إضافة إلى دعم القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن ما يعيق وجود قرار فلسطيني مستقل يستفيد من الظروف المتاحة هو عدم وجود وحدة في الموقف الفلسطيني، مؤكدا أهمية استمرار الموقف المصري - الأردني الرافض للتهجير في ظل بطولة وصمود وإصرار الشعب الفلسطيني على البقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية الفلسطينية وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن الفشل الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: وقف المساعدات لغزة جريمة حرب وتعكس الوجه الحقيقي للاحتلال
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمثابة جريمة حرب ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على الحصار والتجويع في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية مشيرا إلى أن هذا القرار بمثابة عقاب جماعي لملايين المدنيين الأبرياء، الذين يعانون أصلا من أوضاع إنسانية كارثية بسبب العدوان المستمر منذ أشهر.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر في بيان له أن هذا القرار ليس منفصلا عن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، من استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وصولا إلى سياسات التهجير القسري، بهدف فرض أمر واقع بالقوة و استمرار هذه الممارسات في ظل صمت دولي يطرح تساؤلات حول فاعلية النظام العالمي في التصدي لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لافتا إلى أن القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، ينص صراحة على ضرورة حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو ما تتجاهله إسرائيل في تحد صارخ للمجتمع الدولي.
وأكد فرحات أن الموقف المصري ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لإيقاف العدوان وضمان وصول المساعدات، إلى جانب دورها الإنساني في إرسال الإمدادات عبر معبر رفح داعيا المجتمع إلي التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض ضغوط حقيقية على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات فورا كما شدد على ضرورة اتخاذ الدول العربية والإسلامية موقفا أكثر قوة، وعدم الاكتفاء بالإدانة دون إجراءات عملية لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد فرحات على أن سياسة التجويع والحصار لن تثني الشعب الفلسطيني عن صموده، وأن الحل الحقيقي للأزمة يتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية و استمرار الاحتلال في انتهاج سياسات القمع والعقاب الجماعي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه السياسات الإجرامية، بل سيواصل صموده حتى نيل حقوقه المشروعة.