يوجد العديد من المواقع التعليمية على مواقع التواصل الاجتماعي التي تقدم خدمات للطلاب في العراق، وفي مقدمتها مواقع  ابن بابل، الذي يهدف إلى توفير مصادر تعليمية مفيدة وتسهيل عملية التعلم للطلاب.

ابن بابل هو صاحب أحد المواقع التعليمية المعروفة في العراق ، حيث توفر هذه المواقع محتوى تعليمي متنوع في مجالات مختلفة مثل العلوم، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، والتاريخ، ويتميز بتوفير دروس مبسطة وشروحات واضحة تُساعد الطلاب على فهم المواد الدراسية بشكل أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، توفر مواقع ابن بابل مجموعة من الملفات والكتب الدراسية الرقمية التي يمكن للطلاب تنزيلها واستخدامها في تعلمهم، كما يشتمل الموقع على مجموعات دردشة تعليمية حيث يمكن للطلاب طرح الأسئلة والاستفسارات والتواصل مع المعلمين والطلاب الآخرين لمناقشة الموضوعات وتبادل المعرفة.

ويعد  ابن بابل ، فرصة قيمة للطلاب في العراق للوصول إلى محتوى تعليمي مجاني وذو جودة عالية، حيث يمكن للطلاب الاستفادة من هذه الموارد التعليمية لتعزيز تعلمهم وتحقيق نتائج أفضل في دراستهم.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ماتبقى من شناشيل شهربان... إرث يمتد لقرنين يوثق حياة مكونات العراق

بغداد اليوم - ديالى 

 ضمن الجزء الشرقي من مدينة المقدادية او مايعرف لدى الكثيرين شهربان "الاسم التاريخي للمدينة"، تنتشر اطلال ما تبقى من شناشيلها وهي في حالة يرثى لها بعضها ايل للسقوط في اي لحظة فيما كان الاهمال سيد الموقف رغم انها تمثل ذاكرة تمتد نحو قرنين من القصص التي توثق حياة مكونات العراق.

يقول رؤوف علي مختص بالتاريخ، ان" ما تبقى من الشناشيل موجودة ضمن أزقة حي النجاجير او العروبة وهي في الأغلب ايلة للسقوط رغم انها فن معماري وإرث كان لابد من انقاذه قدر الامكان ليكون صورة جميلة عن تاريخ يمتد الى القرن الـ 19".

ويضيف في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" 90% من شناشيل شهربان اصبحت اثرًا بعد عين خلال العقود الأخيرة بسبب زحف البناء الحديث وعدم وجود الية واضحة للحفاظ عليها".

رئيس مجلس قضاء المقدادية السابق عدنان التميمي اقر باهمية الحفاظ على الموروث الحضاري لثاني اكبر مدن ديالى من خلال حماية مواقعها الاثرية ومنها الشناشيل التي تجسد حياة مكونات العراق بكل قومياتها في حالة من التاخي".

واكد في حديث لـ"بغداد اليوم" اننا" دعونا في مناسبات عدة ان يكون هناك خطة واضحة من اجل اسعاف الشناشيل والحفاظ عليها من قبل الدوائر المختصة بالاثار باعتبارها هي الجهة المسؤولة عن الملف، الا اننا للأسف سنفقد الشناشيل بعد سنوات قليلة من الان لانها في وضع يرثى له".

اما عضو مجلس ديالى سالم التميمي فقد اشار الى ان" الحفاظ على المواقع الاثرية ملف مهم وننتظر تشكيل حكومة ديالى من اجل المضي في الانفتاح على ملفات مهمة عدة ومنها المواقع التاريخية التي ترمز  لروح المدن وارثها الحضاري".

واكمل في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" ديالى تحتاج الى خطة شاملة لاسعاف وحماية المواقع الاثرية من مباني وغيرها وهذا يتطلب رصد اموال كافية وهذا ما نسعى الى تحقيقه في الفترة القادمة".

 

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين
  • فتح باب التقديم بالجامعات للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»
  • تقف وراء 65% من الوفيات.. أكثر 10 أسباب حصدًا لأرواح العراقيين سنويًا
  • عرس العالم في بغداد
  • 2023.. العام الأكثر سعادة بحياة العراقيين طوال العقد الماضي
  • اللامي : الاحتفال الوطني للصحافة العراقية سيكون الاوسع منذ تاسيس نقابة الصحفيين
  • 9 جهات تعليمية تشارك في معرض الجامعات
  • نور الله يضيء ليل الأزمة.. مساجد وكنائس تفتح أبوابها لطلاب الثانوية العامة وقت انقطاع الكهرباء
  • منفذ جديدة عرعر يودّع الدفعة الأخيرة من الحجاج العراقيين
  • ماتبقى من شناشيل شهربان... إرث يمتد لقرنين يوثق حياة مكونات العراق