حاخامات يحتجون في الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
احتج نحو 36 حاخاما وطالبا للعلوم الدينية من منظمات أميركية في الأمم المتحدة مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، وحثوا إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على عدم عرقلة تحركات من هذا القبيل في مجلس الأمن باستخدام حق النقض (الفيتو).
ونظمت الاحتجاجات مجموعات يهودية أميركية، منها الصوت اليهودي من أجل السلام، ويهود من أجل العدالة العرقية والاقتصادية، وحاخامات من أجل وقف إطلاق النار.
وقال موقع هافنغتون بوست إن الحاخامات تمكنوا من الوصول إلى المبنى ضمن جولة إرشادية.
وطالبت الأمم المتحدة بوقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة في ظل حصيلة قتلى الحرب الهائلة. واستخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) لعرقلة قرارات لمثل هذه الدعوات في مجلس الأمن قائلة إنها ستسمح لحركة حماس التي تحكم غزة بإعادة تنظيم صفوفها.
وأيد أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا تحركا للمطالبة بوقف لإطلاق النار على الفور لأسباب إنسانية الشهر الماضي.
ورفع المحتجون الثلاثاء في الأمم المتحدة لافتات كتب عليها "بايدن: العالم يقول أوقف إطلاق النار" وأيضا "بايدن: توقف عن استخدام حق النقض ضد السلام".
وشوهدت احتجاجات لوقف إطلاق النار في الآونة الأخيرة في أماكن كثيرة في الولايات المتحدة، بدءا من المطارات والجسور في مدينة نيويورك ولوس انجليس إلى الوقفات الاحتجاجية خارج البيت الأبيض والمسيرات في واشنطن بالقرب من مبنى الكونغرس.
وقاطع محتجون يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة الاثنين خطابا لبايدن في كنيسة بولاية ساوث كارولاينا. وقال الرئيس إنه حث إسرائيل على الحد من هجماتها و"الخروج على نحو كبير من غزة".
وانقسمت الجماعات اليهودية في الولايات المتحدة على رد إسرائيل على هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس. فقد وصف جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، الجماعات التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، مثل منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، بأنها "مجموعات كراهية" لا تمثل المجتمع اليهودي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة الأمم المتحدة من أجل
إقرأ أيضاً:
القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
#سواليف
ذكرت القناة “12” الإسرائيلية أن #مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في قطاع #غزة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على #المفاوضات الجارية قولها إن الاقتراح يشمل إطلاق سراح خمسة #رهائن #إسرائيليين #محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل الإفراج عن عدد من #الأسرى_الفلسطينيين من #السجون_الإسرائيلية.
كما يتضمن المقترح المصري تفعيل آلية عاجلة لإدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والمعدات الطبية والاحتياجات الأساسية الأخرى، لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
مقالات ذات صلة أمانة عمّان تعلن الطوارئ المتوسطة 2025/03/29يأتي هذا المقترح في إطار الجهود الدولية والمحلية الرامية للتوصل إلى تهدئة مستدامة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
وذكرت القناة “12” مساء الخميس، أن قطر والولايات المتحدة تعملان على مقترح ينص على أن تفرج “حماس” عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، مقابل أن تصدر دعوة علنية وواضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبدء في مفاوضات مباشرة لوقف النار.
ويحاول الوسطاء التوصل إلى نتيجة قبيل دخول العيد يومه الأول، الذي من المتوقع أن يكون الأحد أو الاثنين، وسط تفاؤل يسود بإمكانية نجاح تحقيق هدنة العيد.
ونفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون تلقى مثل هذا المقترح، فيما لم تعلّق حركة “حماس” عليه.
وأكدت مصادر قيادية في “حماس” في وقت سابق أن الحركة تعمل مع الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، على بلورة مقترح متفق عليه لتهدئة طويلة الأمد.
وأشارت المصادر إلى أن المشكلة كانت تكمن في المقترحات السابقة التي اقتصرت على هدنة مؤقتة (40 يوماً) مقابل الإفراج عن مختطفين إسرائيليين دون ضمانات حقيقية للشعب الفلسطيني.
وأبلغت “حماس” الوسطاء أنها لا تمانع في عدد المفرج عنهم من الجانبين، لكنها تشترط ضمانات واضحة لوقف إطلاق النار والانتقال إلى مفاوضات حول تحسين الوضع الإنساني وإعادة إعمار غزة، بما يشمل إدخال معدات ثقيلة ومواد بناء حيوية، وتتواصل الاتصالات بوتيرة متسارعة لحلحلة الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد استأنفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد نحو شهرين من وقف إطلاق النار المؤقت، وقد بررت القيادة الإسرائيلية هذا القرار برفض “حماس” قبول الخطة الأمريكية لتمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون مرارا أنهم لن يقبلوا باستمرار وجود “حماس” في غزة بأي شكل، وفي المقابل، تتهم الحركة إسرائيل بعدم الالتزام بالاتفاقيات السابقة ورفض التفاوض حول إنهاء الحرب وسحب قواتها من القطاع.