RT Arabic:
2024-11-22@00:09:47 GMT

"خطوة جريئة". بلومبرغ: توسيع بريكس يشكل تهديدا للغرب

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

'خطوة جريئة'. بلومبرغ: توسيع بريكس يشكل تهديدا للغرب

توسيع بريكس يمكن أن يحرم الغرب من إمكانية ممارسة الضغط على روسيا ودول أخرى بينها إيران. حول ذلك، كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي":

 

توصلت وكالة بلومبرغ الأمريكية إلى أن عمليات التكامل الجديدة في العالم تؤدي إلى إضعاف هيمنة الدولار الأمريكي.

ووصفت بلومبرغ توسّع بريكس بأنه "خطوة جريئة". لنتذكر أن المنظمة التي أسستها روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، ضمت، اعتبارًا من الأول من يناير، خمس دول أخرى، هي إثيوبيا ومصر وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

من المتوقع أن يؤدي توسّع مجموعة بريكس إلى مزيد من استياء الولايات المتحدة، لأنه يمس هيمنة الدول الغربية. صرح بذلك مدير معهد الدراسات السياسية سيرغي ماركوف، لـ"أرغومينتي إي فاكتي"، وقال:

"يريدون العمل وفق مبدأ "فرق تسد". وعندما يتحد أولئك الذين يريدون تقسيمهم والسيطرة عليهم ولا يقبلون بأن يُحكموا، فهذا بالطبع يسبب لواشنطن استياءً كبيرًا".

ووفقا لماركوف، فإن بريكس ناد للدول التي تساعد بعضها البعض في الدفاع عن سيادتها. "لكن التهديد الرئيس لسيادة هذه الدول مصدره الدول الغربية التي تريد استغلال الساخطين وسلبهم وقتلهم. لذلك، عندما يتحد أولئك الذين ينوي الغرب سرقتهم، فإن ذلك يسبب استياءه. وهو استياء في محله".

ماركوف واثق من أن التصريحات الغربية حول توسع بريكس باعتباره "تهديدًا للديمقراطية في العالم" ليست صحيحة. لأن الغرب نفسه لم يعد تجسيدا للديمقراطية.

ويؤكد ماركوف أن زيادة عدد أعضاء بريكس مفيد لروسيا. فـ "أولا، نحن (روسيا)، مع مجموعة بريكس، نبني نظاما دوليا جديدا وعادلا؛ ثانيا، في إطار هذه الشراكة، نقوم بتعزيز العلاقات الثنائية، وهو أمر مفيد لنا. لكن الأهم من ذلك هو أننا نكسر عزلة روسيا التي يدعو إليها الغرب كجزء من حرب هجينة ضد بلادنا".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بريكس فلاديمير بوتين موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

روسيا تعدّل عقيدتها النووية وتهدد الغرب

أعلنت روسيا أنها بصدد تفعيل التعديلات التي أجرتها على عقيدتها النووية، وهددت برد وصفته بالمناسب والملموس على القوى الغربية التي تدعم أوكرانيا عسكريا بعد قرار واشنطن السماح لكييف باستخدام أسلحة تستهدف العمق الروسي.

وقال المتحدث باسم الكرملين في تعليقات نُشرت اليوم الثلاثاء إن التعديلات التي أدخلتها روسيا على عقيدتها النووية تمت صياغتها ولكن لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها بعد.

ونقلت وكالة تاس الرسمية عن المتحدث دميتري بيسكوف قوله "تمت صياغتها عمليا بالفعل. وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها عند الضرورة".

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب -في وقت سابق- من أن روسيا سيكون بمقدورها بموجب التعديلات المقترحة استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية، ولفت إلى أنها ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من إحدى القوى النووية هجوما مشتركا.

واعتُبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.

وسمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع، على القرار الصادر يوم الأحد، وذلك في تغير كبير عن سياسة واشنطن الداعمة لكييف ماليا وعسكريا منذ بدء حربها مع جارتها روسيا قبل أكثر من ألف يوم.

بوتين كرر تهديداته للغرب إذا سمحت لكييف باستخدام أسلحة تستهدف داخل روسيا (رويترز) تهديد

في سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الروسية تهديدا للدول الغربية ضد السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب روسيا.

وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الوزارة، أمس الاثنين، إن استخدام أوكرانيا لتلك الأسلحة ضد روسيا يعني التدخل المباشر للولايات المتحدة وحلفائها في الحرب.

وأضافت في منشور لها على تطبيق تليغرام "رد روسيا في هذه الحالة سيكون مناسبا وملموسا"، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية حول الرد المحتمل.

وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجنود الأوكرانيين لن يتمكنوا من تشغيل الصواريخ التي زودهم بها الغرب. وأصر على أن استخدام مثل هذه الصواريخ لا يكون ممكنا إلا إذا قام خبراء عسكريون غربيون بتشغيلها، وهو ما قال إنه يعني شن حرب مباشرة ضد روسيا.

الحرب الأوكرانية مستمرة منذ أكثر من ألف يوم دون أفق لحسم عسكري أو حل سياسي قريب (رويترز) ترحيب

على الطرف المقابل، وصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها موافقة الولايات المتحدة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية بأنها "مغيرة للعبة" في الحرب.

وقبل اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، صرح سيبيها قائلا: "كلما طالت المدة التي يمكن لأوكرانيا فيها الضرب، قصرت الحرب".

وبحسب تقارير وسائل الإعلام الأميركية، فقد منح الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن الإذن لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز التي زودتها بها الولايات المتحدة، والتي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، لضرب أهداف عسكرية في منطقة كورسك غرب روسيا.

وكانت دول عدة، من بينها الولايات المتحدة، ترفض إعطاء مثل هذا الضوء الأخضر، خوفا من التصعيد مع موسكو.

من جانبه، رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الاثنين على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بقرار الولايات المتّحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.

وقال ماكرون إن هذا التغيير في موقف واشنطن "مناسب تماما"، مبديا في الوقت ذاته أسفه، لأن ما تضمّنه البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بشأن الحرب الدائرة في أوكرانيا أتى دون توقعاته وكان يمكن أن يكون "أكثر وضوحا"، وفق تعبيره.

ومنذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية الأخيرة، يقول مسؤولون كبار في إدارة بايدن إنهم سيستغلون الوقت المتبقي في فترته الرئاسية لضمان قدرة أوكرانيا على القتال بفعالية العام المقبل أو التفاوض على السلام مع روسيا من "موقع قوة".

مقالات مشابهة

  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
  • زاخاروفا: الغرب تخلى عن أوكرانيا عبر سماحه لها بضرب عمق روسيا
  • "بلومبرغ": قوات كييف استخدمت للمرة الأولى صواريخ بريطانية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا
  • روسيا تحذر الناتو: سنعاقب أي دولة تشارك في ضرب أراضينا
  • انقطاع "الخط الساخن" بين روسيا وأمريكا بعد 62 عاماً
  • عاجل - الكرملين يرد على قرار بايدن: الغرب يستغل أوكرانيا لتدمير روسيا
  • روسيا : قمة العشرين عكست بوضوح عزلة الدول الغربية وتراجع نفوذها
  • تحقيق: امريكا قد تواجه قريبا تهديدا أقوى من الأسلحة النووية
  • تلفزيون "بريكس": الملتقى الأول للقيم العريقة بموسكو يعزز الروابط الثقافية بين الأعضاء
  • روسيا تعدّل عقيدتها النووية وتهدد الغرب