RT Arabic:
2024-09-08@09:49:45 GMT

الألمان غاضبون لأنهم يدركون أن زمن الرفاه بات وراءهم

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

الألمان غاضبون لأنهم يدركون أن زمن الرفاه بات وراءهم

يسير الألمان في طريق تدهور مستوى حياتهم، بسبب سياسات حكومتهم. حول ذلك، كتب يغفيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":

 

أعلنت نقابة سائقي القطارات الألمان GDL عن إضراب وطني، من 9 إلى 12 يناير. وصوّت بالموافقة على ذلك 97% من أعضاء المنظمة. الهدف من الإضراب زيادة الأجور بمقدار 555 يورو شهريًا، بالإضافة إلى اعتماد أسبوع عمل مدته 35 ساعة للعاملين في ورديات.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "كما اتضح، في السنوات الأخيرة كان مستوى المعيشة في ألمانيا أعلى بكثير مما تسمح به الموارد الحقيقية للجمهورية. الآن، يضطر الناس العاديون إلى دفع ثمن السياسة المالية الفاشلة. وهم، بعد أن أفسدتهم ظروف السوق الجيدة على مدى عقود، غير مستعدين على الإطلاق للتخلي عن أموالهم".

"كل هذا يؤدي إلى احتجاجات تحاول برلين التغلب عليها. وتتهم السلطات المتظاهرين بالتطرف اليميني وتقوم بترهيبهم بكل الطرق الممكنة. لكن من غير المتوقع حدوث أي تغييرات في المستقبل القريب".

وبحسب راهر، الحكومة لن تتراجع، و"ليس أمامها خيار آخر سوى الاستمرار في خفض الأموال في كل مكان. "وقال: ولكن حتى لو وصل حزب المعارضة الاتحاد المسيحي الديمقراطي إلى السلطة، فلن يتغير شيء في البلاد. وسيتعين عليهم أيضًا تقليص الإنفاق. الألمان غاضبون، لأنهم يدركون أن "الأزمنة الدسمة" قد ولت. وسوف يفاجئ ذلك البعض، لكن أوكرانيا لا علاقة لها بالأمر في الأساس. مواطنو ألمانيا قلقون من المشاكل الداخلية، وليس السياسة الخارجية".

وختم راهر بالقول: "هذا يتيح لشولتس الالتزام بخط عدم تخفيض المساعدة المالية لكييف. لكنه يدرك أيضًا أن ألمانيا غير قادرة على دفع ثمن الصراع إلى الأبد. ويرى المستشار كيف تتخلى الولايات المتحدة عن تخصيص الأموال لتسليح الجيش الأوكراني. قريبًا، لن يكون هناك ما يكفي من المال في الخزانة الألمانية لهذا الغرض. ولهذا السبب يدعو شولتس دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى المساعدة. لكنهم أيضًا يواجهون صعوبات جدية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي برلين كييف

إقرأ أيضاً:

خلال شهر.. حملة ترامب تجمع 130 مليون دولار

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، وحزبه في بيان، جمع 130 مليون دولار، في آب الماضي، وأن الأموال المتاحة وصلت بنهاية الشهر إلى 295 مليون دولار.

وجاءت التبرعات أقل قليلا عن مستواها ليوليو عندما جمعت حملة ترامب 138.7 مليون دولار بعدما شهد ذلك الشهر نجاة الرئيس السابق من محاولة اغتيال. وفي نهاية يوليو، كانت الأموال المتاحة لدى حملة ترامب 327 مليون دولار، وفق ما نقلته رويترز.

وتخطت الأموال التي جمعتها حملة نائبة الرئيس الأميركي الديمقراطية، كاملا هاريس، تلك التي جمعتها حملة ترامب خلال يوليو الماضي. ولم يعلن المشرفون بعد الأرقام الرسمية التي جمعتها حملة الديمقراطيين في أغسطس. ويُغرِق الجانبان الولايات المتأرجحة بالإعلانات التلفزيونية.

وقالت حملة هاريس، في أغسطس الماضي، إن الحملة والجهة الرئيسية المسؤولة عن جمع التبرعات بالحزب الديمقراطي جمعتا مبلغا إجماليا قدره 310 ملايين دولار، في يوليو.

وأنهى الرئيس، جو بايدن، في 21 يوليو، مساعيه لإعادة انتخابه وأعلن دعمه لهاريس لخوض الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.

وجاء انسحاب بايدن من السباق وسط جدل بشأن سنه وصحته بعد أداء ضعيف في مناظرة جمعته ضد ترامب، في أواخر يونيو.

وأشعل صعود هاريس حماس الحملة الديمقراطية التي كانت متشككة إزاء فرص بايدن.

وكانت استطلاعات الرأي تظهر أن ترامب يحقق تقدما على بايدن بما في ذلك في الولايات المتأرجحة وهو ما بدده دخول هاريس.

 

مقالات مشابهة

  • النزاهة: نجاحات في استرداد الأموال والفاسدين أم تصريحات فقط؟
  • مئات الألمان يطالبون بوقف تسليح نظام نتنياهو الفاشي
  • القاضي حنون: مستمرون في ملفِّ استرداد الأموال والفاسدين من الخارج
  • بالأرقام.. حجم الأموال التي أنفقتها أمريكا على إنتاج القذائف!
  • حبس المتهم بغسل الأموال فى تجارة النقد الأجنبى
  • القبض على تاجر عملة غسل 10 ملايين جنيه في الشركات
  • هاريس جمعت أضعاف الأموال التي جمعها ترامب في شهر.. ما أهمية ذلك؟
  • ثروة من الإجرام.. رصد شخص غسـل 10 مليون جنيه في القاهرة
  • ضبط تاجر عملة غسل 10 ملايين جنيه في الشركات
  • خلال شهر.. حملة ترامب تجمع 130 مليون دولار