الخارجية الفلسطينية: سموتريتش يتحدى الإدارة الأمريكية ويشكك بقدرتها على تحرير المقاصّة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دانت الخارجية الفلسطينية تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التي رفض فيها مجددا الطلب الأمريكي بتحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية.
وأضافت الوزارة في بيانها "أن رفض سموتريتش يأتي ردا على إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بهذا الخصوص، وتعتبرها الوزارة تحدياً سافراً للإدارة الأمريكية تختبر ما تبقى من شكوك حول قدرتها أو رغبتها في ترجمة مواقفها إلى أفعال وضغوط حقيقية تجبر إسرائيل على تحويل المقاصة والانصياع لإرادة السلام الدولية".
وشدد البيان على "أن سموتريتش لا يمتلك الحق أو الصلاحية بالتدخل في أموال الشعب الفلسطيني وأوجه صرفها، إلا من قبيل الامعان في سرقتها وقرصنتها كما يسرق ويحتل أرض الشعب الفلسطيني ويصادر كرامته وحقوقه ويختطف حياة أجياله ومستقبلهم".
وخلص البيان إلى أنه "إذا كانت الإدارة الأمريكية لا تستطيع حتى الآن إجبار إسرائيل على تحويل أموال الشعب الفلسطيني (المقاصة)، فكيف لها أن تجبرها على حماية المدنيين وإحياء عملية السلام والاعتراف بدولة للشعب الفلسطيني؟".
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي زعيم الحزب الصهيوني الديني اليميني بتسلئيل سموتريتش في وقت سابق عن رفضه تحويل "ولا حتى شيكلا واحدا" إلى السلطة الفلسطينية، داعيا للتشجيع على "الهجرة الطوعية" من غزة.
وكان سموتريتش وجه "إنذارا نهائيا" لنتنياهو، مهددا بالاستقالة من الحكومة أذا تم تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية.
يأتي ذلك في وقت أوصى فيه مسؤولو وزارة الدفاع الإسرائيلية بتحويل الأموال التي تقتطعها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، والسماح للعمال من الضفة الغربية بالدخول للعمل في إسرائيل، استجابة لطلبات أمريكية لمنع انفجار الأوضاع في الضفة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 23 ألف قتيل ونحو 60 ألف مصاب. حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في وقت سابق من اليوم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن السلطة الفلسطينية الضفة الغربية الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الليكود منظمة التحرير الفلسطينية وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التحريض الذي يصدر عن أركان الحكومة الصهيونية لاستئناف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني ، والامعان في حرب الضم المتواصل لأرض دولة فلسطين بحجج وذرائع واهية.
وطالبت الخارجية في بيان، مساء اليوم الإثنين، بنهضة دولية حقيقية واجراءات للجم تغول الاحتلال على الشعب الفلسطيني وحقوقه، بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار والوقف النهائي لحرب الإبادة والضم والتهجير، وسرعة تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية المعترف بها دوليا من القيام بمسؤولياتها وبسط سيادتها على قطاع غزة فورا وكامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكدت أن التاريخ لن يرحم الدول والأطراف التي تعيق تحقيق سيطرة دولة فلسطين وتمكينها من ممارسة كامل سيادتها على أرضها كما جاءت في قرارات الشرعية الدولية.
واعتبرت ان تلك الدعوات الرسمية هي لتغليب عنجهية القوة بشكل نهائي على القانون الدولي ولغة العقل وتهديدا مباشرا للأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ومرتكزات النظام العالمي.