الخارجية الفلسطينية: سموتريتش يتحدى الإدارة الأمريكية ويشكك بقدرتها على تحرير المقاصّة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دانت الخارجية الفلسطينية تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التي رفض فيها مجددا الطلب الأمريكي بتحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية.
سموتريتش لبلينكن: لن أحول "شيكلا واحدا" إلى السلطة الفلسطينية تطورات الحرب على غزة وتداعياتها في يومها الـ96وأضافت الوزارة في بيانها "أن رفض سموتريتش يأتي ردا على إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بهذا الخصوص، وتعتبرها الوزارة تحدياً سافراً للإدارة الأمريكية تختبر ما تبقى من شكوك حول قدرتها أو رغبتها في ترجمة مواقفها إلى أفعال وضغوط حقيقية تجبر إسرائيل على تحويل المقاصة والانصياع لإرادة السلام الدولية".
وشدد البيان على "أن سموتريتش لا يمتلك الحق أو الصلاحية بالتدخل في أموال الشعب الفلسطيني وأوجه صرفها، إلا من قبيل الامعان في سرقتها وقرصنتها كما يسرق ويحتل أرض الشعب الفلسطيني ويصادر كرامته وحقوقه ويختطف حياة أجياله ومستقبلهم".
وخلص البيان إلى أنه "إذا كانت الإدارة الأمريكية لا تستطيع حتى الآن إجبار إسرائيل على تحويل أموال الشعب الفلسطيني (المقاصة)، فكيف لها أن تجبرها على حماية المدنيين وإحياء عملية السلام والاعتراف بدولة للشعب الفلسطيني؟".
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي زعيم الحزب الصهيوني الديني اليميني بتسلئيل سموتريتش في وقت سابق عن رفضه تحويل "ولا حتى شيكلا واحدا" إلى السلطة الفلسطينية، داعيا للتشجيع على "الهجرة الطوعية" من غزة.
وكان سموتريتش وجه "إنذارا نهائيا" لنتنياهو، مهددا بالاستقالة من الحكومة أذا تم تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية.
يأتي ذلك في وقت أوصى فيه مسؤولو وزارة الدفاع الإسرائيلية بتحويل الأموال التي تقتطعها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، والسماح للعمال من الضفة الغربية بالدخول للعمل في إسرائيل، استجابة لطلبات أمريكية لمنع انفجار الأوضاع في الضفة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 23 ألف قتيل ونحو 60 ألف مصاب. حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في وقت سابق من اليوم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن السلطة الفلسطينية الضفة الغربية الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الليكود منظمة التحرير الفلسطينية وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
توازن القوى ليس بالانتصار العسكريوأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
الشعب الفلسطيني ربح في معركة الإراداتوأكد أستاذ العلوم السياسية أنَّ مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.